مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
اي معلم كان..واي انسان..؟؟
هذا المترع عظمة .وامانة.وسموا..؟
ألا ان الذين بهرتهم عظمته لمعذورون..
وان الذين افتدوه بارواحهم لهم الرابحون..
ابن عبدالله محمد ..رسول الله الي الناس في قيظ الحياة..
اي سر توفر له فجعل منه انسانا يشرف بني الانسان..؟
وباية يد طولي .بسطها شطر السماء .فاذا كل ابواب رحمتها
ونعمتها وهداها مفتوحة علي الرحاب..؟
اي ايمان .واي عزم .واي مضاء..؟
اي صدق .واي طهر. واي نقاء ؟
اي تواضع اي حب اي وفاء؟
اي تقديس للحق؟
لقد اتاه الله من انعمه بالقدر الذي يجعله اهلا لحمل رايته والتحدث
باسمه بل ويجعله اهلا لان يكون خاتم رسله...
ومن ثم كان فضل الله عليه عظيما..
ومهما تتبار القرائح والالهام والاقلام متحدثة عنه .عازفه اناشيد عظمته
فستظل جميعا كان لم تبرح مكانها ولم تحرك بالقول لسانها.....
أن نبصر في ضوء شعاع من ضيائه الغامر بعض سمات عظمته النادرة
التي نادت اليه ولاء المؤمنين .وجعلتهم يرون فيه الهدف والطريق..
والمعلم والصديق..
ما الذي جعل سادة قومه يسارعون الي كلماته ودينه..ابوبكر وطلحة.والزبير.
وعثمان بن عفان .وعبد الرحمن بن عوف.وسعد بن ابي وقاص...
متخلين بهذه المسارعة المؤمنة عن كل ما كان يحيطهم به قومهم من مجد وجاه
مستقبلين في نفس الوقت .حياة تمور مورا شديدا بالاعباء وبالصعاب وبالصراع؟؟؟
ما الذي جعل ضعفاء قومه يلوذون بحماه .ويهرعون الي رايته ودعوته وهم يبصرونه
اعزل من المال .. ومن السلاح ...ينزل به الاذي ويطارده الشر في تحد رهيب .دون ان
يملك عليه الصلاة والسلام له دفعا..؟؟
ما الذي جعل جبار الجاهلية -عمر بن الخطاب - وقد ذهب ليقطف راسه
العظيم بسيفه .يعود ليقطف بنفس السيف الذي ذاده الايمان مضاء
رؤوس اعدائه ومضطهديه..؟؟
ما الذي جعل صفوة رجال المدينة ووجهاءها يغدون اليه ليبايعوه علي ان
يخوضوا معه البحر والهول وهم يعلمون ان المعركة بينهم وبين قريش
ستكون اكبر من الهول..؟؟
ما الذي جعل المؤمنين به يزيدون ولا ينقصون .وهو الذي يهتف فيهم صباح
مساء **لا املك لكم نفعا ولا ضرا ...ولا ادري ما يفعل بي ولا بكم
ما الذي ملأ قلوبهم يقينا وعزما ..؟
انه ابن عبد الله ...
ومن لكل هذا سواه ..؟
لقد راوا راي العين كل فضائله ومزاياه
راوا طهره وعفته وامانته واستقامته وشجاعته..
راوا سموه وحنانه ..
راوا عقله وبيانه ..
راوا الشمس تتالق تالق صدقه وعظمة نفسه ..
سمعوا نمو الحياه يسري في اوصال الحياة .عندما بدأمحمد يفيض عليها
من وحي يومه وتأملات امسه ..
راوا كل هذا واضعاف هذا -لا من وراء قناع .. بل مواجهة وتمرسا
وبصرا وبصيرة ...
وحين يري عربي تلك العصور شيئا ويفحصه.فلا ينبئك مثل خبير
وصلي اللهم علي البشير النذير سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
مقتطفات من (النور الذي اتبعوه)
رجال حول الرسول