قبيلة فالامازون تقلص رؤوس اعدائها .....
تبدأ القصة في تلك الأدغال البعيدة على ضفافالأمازون وبالتحديد في دولة الإكوادور. هناك حيث تعيش قبائل الشاوار، وهيقبائل من السكان الأصليون كانت وما تزال تسكن في تلك المناطق.
هذه القبائل مسالمة ترحب بالضيف أبهى ترحيب، يتعالجون بالسحر ويعتبرون أن موت الانسان لا يمكن أن يتحقق إلا بالسحر .
رؤوس بشرية حقيقية جرى تقليصها .. لاحظ حجم الرأس مقارنة بكف اليد
لكن رغم لطافة هذه القبائل الا انها وقت الغضبوالانتقام من العدو لاتعرف اي نوع من الرحمة حيث يقوم محاربي هذه القبيلةبقطع رأس العدو وتقليصه.
وتقليص الرؤوس هي عملية الهدف منها تحقير العدو،
بالنسبة لخطوات تقليص الرأس فهي كالتالي :
العملية تبدأ طبعا بقطع رأس الضحية وفتح مؤخرةالرأس ثم إزالة الجمجمة وأي شيء ملتصق بالجلد، وبعد عملية السلخ يضعونالرأس في قدر ماء يغلي حتى يسلق تماما وذلك لكي يتمكنوا من إزالة اللحموالدهون المتبقية بسهولة وسرعة فلا تستغرق العملية أكثر من نصف ساعة، وخلالهذه العملية يكون شعر الرأس خارج القدر.
يتم سلق الرأس في قدر ماء يغلي
وبعد انتهاء السلخ والسلق يجفف الجلد في الشمسويقلب للخارج حتى تجف الأنسجة الغير مرغوب فيها ثم يقومون بكشطها. وأخيرايقومون بحشو الجلد بالحجارة والتراب الساخن حتى ينظف تماما من بقاياالأنسجة.
العملية أنفة الذكر تتكرر كل يوم، وذلك لمدة 6 أيام متتالية، حتى يتقلص الرأس إلى ربع حجمه الطبيعي.
الخطوة الأخيرة في عملية تقليص الرؤوس هي التأكد من أن روح المحارب ( صاحب الرأس ) لن تعود للانتقام، ولهذه الغاية يقومون بخياطة العينين كي لاترى، ويغلقون الفم بالمسامير والخيوط حتى لا تتكلم روح الضحية وتبقى محبوسةفي الجحيم. وبهذا فإن المحارب لن يستطيع أن ينتقم من مقلصي رأسه أبدا.
وعلى العكس من بدايتها الدموية فأن عملية تقليص الرؤوس تنتهي بخاتمةسعيدة!، حيث تنتهي بطقوس الرقص حول الرأس المقلصة ابتهاجا بالانتصار علىالأرواح الشريرة.
وقد يتسأل القارئ هل هذه الطقوس مازالت موجودة؟
بالواقع نعم .. مازالت هذه الطقوس موجودة لكن منيقوم بها اليوم ليس أفراد قبيلة الشاوار وإنما بعض الأشخاص الطماعينوالجشعين اللاهثين وراء المال، فسعر الرأس المقلص بالسوق السوداء قد يصل لـ 30 ألف دولار، وتساهم طبيعة الإكوادور في استمرار هذه التجارة الوحشية،فالقانون غير سائد بشكل تام ويلجأ معظم الناس إلى أخذ حقوقهم بأيديهم.
لكن حاليا يحاول الناس والشاوار والشرطة محاربة هذه التجارة السيئة .
تبدأ القصة في تلك الأدغال البعيدة على ضفافالأمازون وبالتحديد في دولة الإكوادور. هناك حيث تعيش قبائل الشاوار، وهيقبائل من السكان الأصليون كانت وما تزال تسكن في تلك المناطق.
هذه القبائل مسالمة ترحب بالضيف أبهى ترحيب، يتعالجون بالسحر ويعتبرون أن موت الانسان لا يمكن أن يتحقق إلا بالسحر .
رؤوس بشرية حقيقية جرى تقليصها .. لاحظ حجم الرأس مقارنة بكف اليد
لكن رغم لطافة هذه القبائل الا انها وقت الغضبوالانتقام من العدو لاتعرف اي نوع من الرحمة حيث يقوم محاربي هذه القبيلةبقطع رأس العدو وتقليصه.
وتقليص الرؤوس هي عملية الهدف منها تحقير العدو،
بالنسبة لخطوات تقليص الرأس فهي كالتالي :
العملية تبدأ طبعا بقطع رأس الضحية وفتح مؤخرةالرأس ثم إزالة الجمجمة وأي شيء ملتصق بالجلد، وبعد عملية السلخ يضعونالرأس في قدر ماء يغلي حتى يسلق تماما وذلك لكي يتمكنوا من إزالة اللحموالدهون المتبقية بسهولة وسرعة فلا تستغرق العملية أكثر من نصف ساعة، وخلالهذه العملية يكون شعر الرأس خارج القدر.
يتم سلق الرأس في قدر ماء يغلي
وبعد انتهاء السلخ والسلق يجفف الجلد في الشمسويقلب للخارج حتى تجف الأنسجة الغير مرغوب فيها ثم يقومون بكشطها. وأخيرايقومون بحشو الجلد بالحجارة والتراب الساخن حتى ينظف تماما من بقاياالأنسجة.
العملية أنفة الذكر تتكرر كل يوم، وذلك لمدة 6 أيام متتالية، حتى يتقلص الرأس إلى ربع حجمه الطبيعي.
الخطوة الأخيرة في عملية تقليص الرؤوس هي التأكد من أن روح المحارب ( صاحب الرأس ) لن تعود للانتقام، ولهذه الغاية يقومون بخياطة العينين كي لاترى، ويغلقون الفم بالمسامير والخيوط حتى لا تتكلم روح الضحية وتبقى محبوسةفي الجحيم. وبهذا فإن المحارب لن يستطيع أن ينتقم من مقلصي رأسه أبدا.
وعلى العكس من بدايتها الدموية فأن عملية تقليص الرؤوس تنتهي بخاتمةسعيدة!، حيث تنتهي بطقوس الرقص حول الرأس المقلصة ابتهاجا بالانتصار علىالأرواح الشريرة.
وقد يتسأل القارئ هل هذه الطقوس مازالت موجودة؟
بالواقع نعم .. مازالت هذه الطقوس موجودة لكن منيقوم بها اليوم ليس أفراد قبيلة الشاوار وإنما بعض الأشخاص الطماعينوالجشعين اللاهثين وراء المال، فسعر الرأس المقلص بالسوق السوداء قد يصل لـ 30 ألف دولار، وتساهم طبيعة الإكوادور في استمرار هذه التجارة الوحشية،فالقانون غير سائد بشكل تام ويلجأ معظم الناس إلى أخذ حقوقهم بأيديهم.
لكن حاليا يحاول الناس والشاوار والشرطة محاربة هذه التجارة السيئة .