احمد الصرايره
عضو جديد
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 42
رسالة ملكية واضحة : «الخيار الأردني» مرفوض اردنيا وفلسطينيا
ماجد الأمير- مع كل حديث عن التصور النهائي لشكل السلام في المنطقة تبرز دعوات اسرائيلية واحيانا دولية لقيام الأردن بدور وظيفي في الضفة الغربية او إحياء ما يعرف بالخيار الاردني واحيانا تطرح فكرة الكونفدرالية بين الاردن وفلسطين قبل اقامة الدولة الفلسطينية .
في الاردن هناك موقف رسمي واضح في رفض الدخول او مناقشة فكرة الخيار الاردني او القيام بدور وظيفي في الضفة الغربية او قيام كونفدرالية بين الاردن وفلسطين قبل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وهو ما يؤكده باستمرار جلالة الملك عبدالله الثاني بان الاردن يدعم الفلسطينيين في نضالهم العادل باقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة.
واكد جلالة الملك في اكثر من مناسبة على الموقف الاردني الداعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل كافة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني, بما في ذلك حق اللاجئين بالعودة .
وامس الاول جدد جلالة الملك هذا الموقف برفضه أي طرح بقيام الاردن بدور في الضفة الغربية المحتلة ، مؤكدا ان الاردن لا يقبل حتى مناقشة هذا الطرح ، وشدد جلالته :» ان الدور الوحيد الذي سيظل الاردن يقوم به هو مساندة الاشقاء الفلسطينيين على اقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني « .
واكد الملك ان « الاردن لن يقبل باستبدال الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية بجيش اردني ، رافضا أي حديث عن الخيار الاردني مؤكدا انه مرفوض من قبل الاردنيين والفلسطينيين .
الموقف الاردني الذي عبر عنه جلالة الملك يمثل طموح الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه في تقرير مصيره على ترابه الوطني باقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، كما ان جلالته يعبر عن ضمير كل الاردنيين والفلسطينيين والعرب والمسلمين والمحبين للعدل في العالم في موقفه القاضي بان حل الصراع العربي الاسرائيلي هو فقط يكون بنيل الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 .
جلالة الملك حذر الاسرائيليين والعالم من ان فشل حل الدولتين سيضع الجميع وخاصة الاسرائيليين امام خيار واحد وهو خيار الدولة الواحدة .
ليست المرة الاولى التي يعبر فيها جلالة الملك عن رفضه أي طرح غير الدولة الفلسطينية بل ان جلالته اكد في اكثر من مقابلة صحفية في وقت سابق موقف الاردن الرافض لطروحات اقامة كونفدرالية أردنية - فلسطينية واعتبر جلالته ان طرح الكونفدرالية أو الفيدرالية، أو ما يسمى بالتقاسم الوظيفي، مؤامرة على القضية الفلسطينية، لن ينخرط الأردن فيها وان هذه الطروحات مؤامرة على فلسطين والأردن.
الرسالة الملكية واضحة وهي ان الاردن سيبقى وفيا لفلسطين واهلها داعما للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وان الاردن سيقف في مواجهة اي مخطط إسرائيلي او غير إسرائيلي للهروب من تلبية شروط السلام المتمثلة في اقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار 194 ، فالاردن له مصلحة سياسية واستراتيجية وامنية في قيام دولة فلسطينية مستقلة .
الموقف الرسمي الاردني الداعم لقيام الدولة الفلسطينية وحق اللاجئين في العوده يعبر بشكل دقيق عن الموقف الشعبي الاردني بكل اطيافه واتجاهاته فالاحزاب السياسية جميعها والنقابات المهنية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني تقف مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة في رحيل الاحتلال عن الارض الفلسطينية واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة .
فكرة الخيار الاردني ليست جديدة وانما قديمة وتطرح بين الحين والاخر ولكن سرعان ما تختفي لصلابة الموقف الاردني والفلسطيني في مواجهتها .
الطروحات الاسرائيلية من خلال الخيار الاردني او الدور الوظيفي هدفها التهرب من استحقاق اقامة الدولة الفلسطينية ، الموقف الاردني الثابت بدعم اقامة الدولة الفلسطينية يحتاج ايضا من الفلسطينيين انهاء الانقسام الحاصل بين غزة والضفة الغربية عبر اعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية واعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة وانهاء وجود سلطتين والعمل من اجل تحقيق وحدة فلسطينية لمواجهة المشروع الاسرائيلي.
بالتحليل العلمي للموقف الاردني لا يوجد في الاردن رسميا او شعبيا من يطالب بالخيار الاردني قبل زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة . فالموقف الاردني يستند الى ان اي حل للقضية الفلسطينية يجب ان يحصل من خلاله الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية والمشروعة بزوال الاحتلال واقامة الكيان الفلسطيني فالموقف الاردني هذا ينبع من مصلحة اردنية وفلسطينية لان اقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة اردنية وفلسطينية في ان واحد مصلحة الاردن وفلسطين واحدة وهي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ثم يترك الخيار للشعبين الاردني والفلسطيني لتقرير شكل العلاقة المستقبلية بينهما.
وبعيدا عن تصور المستقبل الجميع يدرك ان مصير الشعبين الاردني والفلسطيني واحد وان هناك اجماعا فلسطينيا اردنيا على اهمية ان يكون هناك شكل من الوحدة في المستقبل بينهما ولكن هذا الشكل لا يمكن الحديث فيه قبل رحيل الاحتلال الاسرائيلي عن فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية المستقبلة وحدوث اعتراف دولي بالدولة وقبولها عضوا في هيئة الامم المتحدة.
الدعوات المتكررة للخيارالاردني او حتى الكونفدرالية قبل رحيل الاحتلال لن تلقى اذانا صاغية عند الاردنيين والفلسطينيين بل انها مضيعة للوقت لان الجميع في الاردن وفلسطين يعمل من اجل زوال الاحتلال اولا ثم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة واعلانها عضوا في هيئة الامم المتحدة ثم يبدا بعدها البحث في شكل العلاقة الوحدوية بينهما.
من المؤكد ان أي دعوة غير قيام الدولة الفلسطينية لا تخدم المشروع الوطني الفلسطيني وتنطوي على فكرة خطيرة مفادها ان فلسطين ليست وطنا بل قطع جغرافية هنا وهناك وهذا يعني ضياع للحق الفلسطيني ، لذلك فان الحل الوحيد لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي يبدأ اولا بانهاء الاحتلال و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ماجد الأمير- مع كل حديث عن التصور النهائي لشكل السلام في المنطقة تبرز دعوات اسرائيلية واحيانا دولية لقيام الأردن بدور وظيفي في الضفة الغربية او إحياء ما يعرف بالخيار الاردني واحيانا تطرح فكرة الكونفدرالية بين الاردن وفلسطين قبل اقامة الدولة الفلسطينية .
في الاردن هناك موقف رسمي واضح في رفض الدخول او مناقشة فكرة الخيار الاردني او القيام بدور وظيفي في الضفة الغربية او قيام كونفدرالية بين الاردن وفلسطين قبل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وهو ما يؤكده باستمرار جلالة الملك عبدالله الثاني بان الاردن يدعم الفلسطينيين في نضالهم العادل باقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة.
واكد جلالة الملك في اكثر من مناسبة على الموقف الاردني الداعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل كافة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني, بما في ذلك حق اللاجئين بالعودة .
وامس الاول جدد جلالة الملك هذا الموقف برفضه أي طرح بقيام الاردن بدور في الضفة الغربية المحتلة ، مؤكدا ان الاردن لا يقبل حتى مناقشة هذا الطرح ، وشدد جلالته :» ان الدور الوحيد الذي سيظل الاردن يقوم به هو مساندة الاشقاء الفلسطينيين على اقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني « .
واكد الملك ان « الاردن لن يقبل باستبدال الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية بجيش اردني ، رافضا أي حديث عن الخيار الاردني مؤكدا انه مرفوض من قبل الاردنيين والفلسطينيين .
الموقف الاردني الذي عبر عنه جلالة الملك يمثل طموح الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه في تقرير مصيره على ترابه الوطني باقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، كما ان جلالته يعبر عن ضمير كل الاردنيين والفلسطينيين والعرب والمسلمين والمحبين للعدل في العالم في موقفه القاضي بان حل الصراع العربي الاسرائيلي هو فقط يكون بنيل الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 .
جلالة الملك حذر الاسرائيليين والعالم من ان فشل حل الدولتين سيضع الجميع وخاصة الاسرائيليين امام خيار واحد وهو خيار الدولة الواحدة .
ليست المرة الاولى التي يعبر فيها جلالة الملك عن رفضه أي طرح غير الدولة الفلسطينية بل ان جلالته اكد في اكثر من مقابلة صحفية في وقت سابق موقف الاردن الرافض لطروحات اقامة كونفدرالية أردنية - فلسطينية واعتبر جلالته ان طرح الكونفدرالية أو الفيدرالية، أو ما يسمى بالتقاسم الوظيفي، مؤامرة على القضية الفلسطينية، لن ينخرط الأردن فيها وان هذه الطروحات مؤامرة على فلسطين والأردن.
الرسالة الملكية واضحة وهي ان الاردن سيبقى وفيا لفلسطين واهلها داعما للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وان الاردن سيقف في مواجهة اي مخطط إسرائيلي او غير إسرائيلي للهروب من تلبية شروط السلام المتمثلة في اقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار 194 ، فالاردن له مصلحة سياسية واستراتيجية وامنية في قيام دولة فلسطينية مستقلة .
الموقف الرسمي الاردني الداعم لقيام الدولة الفلسطينية وحق اللاجئين في العوده يعبر بشكل دقيق عن الموقف الشعبي الاردني بكل اطيافه واتجاهاته فالاحزاب السياسية جميعها والنقابات المهنية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني تقف مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة في رحيل الاحتلال عن الارض الفلسطينية واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة .
فكرة الخيار الاردني ليست جديدة وانما قديمة وتطرح بين الحين والاخر ولكن سرعان ما تختفي لصلابة الموقف الاردني والفلسطيني في مواجهتها .
الطروحات الاسرائيلية من خلال الخيار الاردني او الدور الوظيفي هدفها التهرب من استحقاق اقامة الدولة الفلسطينية ، الموقف الاردني الثابت بدعم اقامة الدولة الفلسطينية يحتاج ايضا من الفلسطينيين انهاء الانقسام الحاصل بين غزة والضفة الغربية عبر اعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية واعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة وانهاء وجود سلطتين والعمل من اجل تحقيق وحدة فلسطينية لمواجهة المشروع الاسرائيلي.
بالتحليل العلمي للموقف الاردني لا يوجد في الاردن رسميا او شعبيا من يطالب بالخيار الاردني قبل زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة . فالموقف الاردني يستند الى ان اي حل للقضية الفلسطينية يجب ان يحصل من خلاله الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية والمشروعة بزوال الاحتلال واقامة الكيان الفلسطيني فالموقف الاردني هذا ينبع من مصلحة اردنية وفلسطينية لان اقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة اردنية وفلسطينية في ان واحد مصلحة الاردن وفلسطين واحدة وهي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ثم يترك الخيار للشعبين الاردني والفلسطيني لتقرير شكل العلاقة المستقبلية بينهما.
وبعيدا عن تصور المستقبل الجميع يدرك ان مصير الشعبين الاردني والفلسطيني واحد وان هناك اجماعا فلسطينيا اردنيا على اهمية ان يكون هناك شكل من الوحدة في المستقبل بينهما ولكن هذا الشكل لا يمكن الحديث فيه قبل رحيل الاحتلال الاسرائيلي عن فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية المستقبلة وحدوث اعتراف دولي بالدولة وقبولها عضوا في هيئة الامم المتحدة.
الدعوات المتكررة للخيارالاردني او حتى الكونفدرالية قبل رحيل الاحتلال لن تلقى اذانا صاغية عند الاردنيين والفلسطينيين بل انها مضيعة للوقت لان الجميع في الاردن وفلسطين يعمل من اجل زوال الاحتلال اولا ثم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة واعلانها عضوا في هيئة الامم المتحدة ثم يبدا بعدها البحث في شكل العلاقة الوحدوية بينهما.
من المؤكد ان أي دعوة غير قيام الدولة الفلسطينية لا تخدم المشروع الوطني الفلسطيني وتنطوي على فكرة خطيرة مفادها ان فلسطين ليست وطنا بل قطع جغرافية هنا وهناك وهذا يعني ضياع للحق الفلسطيني ، لذلك فان الحل الوحيد لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي يبدأ اولا بانهاء الاحتلال و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.