مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
السبيل- قال النائب السابق يحيى السعود إن رئيس الوزراء عبد الله النسور يقود حملة اعلامية لمهاجمتي والإساءة لسمعتي رغبة منه لتعطيل ترشيحي لمجلس النواب المقبل، معتبرا ذلك استهدافا شخصيا له من قبل النسور.
وقال في بيان صدر له اليوم إن حكومة النسور عملت على إثقال كاهل الشعب من خلال الأعباء والقرارات الاقتصادية، إضافة إلى محاولاتها تكميم افواه كل من يعارضون قراراته، مؤكدا براءته من كل التهم التي وجهت إليه في قضية البطاقات الانتخابية.
وخاطب السعود النسور قائلا له "لقد زاملتك في مجلس النواب ورأيت مواقفك الدائمة المعارضة وعندما أصبحت رئيساً للوزراء رضيت عن كل ما كنت تعارضه، وسبحان مغير الأحوال".
وكرر السعود في بيانه سؤاله السابق الذي قام بتوجيهه إلى النسور حول تدريس ابنه زهير على نفقة الدولة، إضافة إلى تعيينه برتبة وزير في وزارة الخارجية.
وتاليا نص البيان:
لقد مثلت قبل أيام الادعاء العام وتم سؤالي حول قضية احتجاز بطاقات انتخابية، ومن ثم تم تحويل الملف لمحكمة الصلح من أجل النظر والبت فيها، ونحن نؤمن بالقضاء الاردني ونجله لما نعرف عنه من عدالة واستقلالية ونزاهة.
ولكن عندما أرى تلك الهجمة الاعلامية الرسمية علي بقيادة رئيس مجلس الوزراء وتجييشه للإعلام الرسمي من أجل الاساءة لسمعتي، وضغوطاته المستمرة من اجل تسريع البت في القضية الصلحية رغبة منه بتعطيل ترشيحي لمجلس النواب القادم فهذا يدل دلالة واضحة على استهداف شخصي من قبل عبد الله النسور رئيس مجلس الوزراء.
هنا أود أن اوجه رسالة واضحة لدولة عبد الله النسور وحكومته التي أثقلت كاهل الشعب الاردني بما تحمله إياه كل يوم من أعباء جديدة لا قدرة لهم بتحملها، ومحاولاته البائسة لتكميم أفواه كل من يعارض قراراته أو يقف بوجه ما يفعله من الاضرار بقوت المواطنين وعدم الاكتراث لأحوالهم المعيشية، فأقول له لم نصمت يوماً على ظلم لحق بالمواطنين ولن نصمت الآن ولا مستقبلاً وسأبقى ومن يخاف على الأردن نقول لك ولغيرك لا وألف لا في وجه كل قرار من شأنه الاضرار بأبناء الشعب الأردني.
لقد زاملتك في مجلس النواب ورأيت مواقفك الدائمة المعارضة وعندما أصبحت رئيساً للوزراء رضيت عن كل ما كنت تعارضه، وسبحان مغير الأحوال.
حقيقة لو لم يكن الشعب الأردني يحترم الإرادة الملكية السامية بتعينك رئيساً للوزراء لأخرجوك من مكانك وألقوا بك نحو اللاعود، فشخص مثلك يخرج على شاشة التلفاز ويقول أنا "خبصت ولبصت" لا يستحق منصب كهذا، فقد سقطت من عيون الاردنيون، وغصت عميقاً في بحر الظلمات.
وأخيراً وليس آخراً أقول لك بعد أن تقلع تلك النظارات الخشبية أن تلك المؤامرات التي تحيكها مع بعض الجهات الرسمية انت ومن يتبعك من أمثال بسام حدادين وتلك التهم السبعة التي وجهت الي والتي تمارس يوميا في الشارع الف مرة ورغم ذلك فأنا بريء منها، فإن كنت تقصد بها أن تضع حجرة في طريق ترشيحي للانتخابات البرلمانية القادمة كوني قد سألتك على الملأ ولم تجبني حول تدريس ابنك زهير على نفقة الدولة الأردنية، وحول تعيينه برتبة وزير في الخارجية رغم ما يعانيه من صرع بحسب تقاريرك المقدمة سابقاً كي تعفيه من خدمة العلم، فأنا أتحداك على الملأ أن تفعل ذلك، وسأخوض الانتخابات القادمة إن شاء الله وسأنجح بعزم من حولي ممن يخافون على تراب الوطن ويعرفون رجاله الحقيقيون