مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
ثلاثة أحرف هي : الهمزة ، أم ، هل.
وما عدا هذه الثلاثة فأسماء وظروف أقيمت مقامها.
فالأسماء : من ، ما ، كم ، كيف .
والظروف : أين ، أنى ، متى ، أي ، حين ، أيان ، أي . و يحكم عليها بما تضاف إليه.
ثلاثة أحرف هي : الهمزة ، أم ، هل.
وما عدا هذه الثلاثة فأسماء وظروف أقيمت مقامها.
فالأسماء : من ، ما ، كم ، كيف .
والظروف : أين ، أنى ، متى ، أي ، حين ، أيان ، أي . و يحكم عليها بما تضاف إليه.
أدوات الاستفهام : هل ، والهمزة ( حرفان )
ومن ، وما ، ومتى ، وإيَّان ، وأين ، وكيف ، وكم ، وأنَّي ، وأي . ( اسماء )
( أَم ) :
1 ـ تأتي حرف عطف لطلب التعيين إذا سبقها همزة الاستفهام ، وتسمى ( أَم ) المعادلة وقد عادلت بين المفردين ، نحو : أمحمد عندك أم أحمد .
ومنه قوله تعالى ( قل أأنتم أعلم أم الله )(1) .
وعادلت بين جملتين ، نحو قوله تعالى ( ليبلوني أأشكر أم أكفر )(2) .
وعادلت بين جملة فعلية وأخرى اسمية ، نحو قوله تعالى ( أجئنا بالحق أم أنت من اللاعبين )(3) .
كما عادلت بين حملة اسمية وأخرى فعلية ، كقول المتنبي :
نحن أدرى وقد سألنا بنجد ــــــــ أقصير طريقنا أم يطول
وتسمى ( أم ) المعادلة بالمتصلة إذا وقعت بعد همزة التسوية لأنك
أنما تستفهم لتستوي أنت ومن تستفهمه في العلم (4) .
نحو قوله تعالى ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا )(5) .
وقوله تعالى ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم )(6) ،
وكما تكون همزة التسوية بعد سواء تكون أيضاً بعد ما أبالي ،
وليت شعري وما أدري (7) .
نحو : ما أدري أفعل أم لم يفعل ، وما أبالي أمحمداً صافحت أم علياً ،
وليت شعري أزيد عندك أم محمد .
ـــــــــــــ
(1) البقرة [140] (2) النمل [40] .
(3) الأنبياء [55] .
(4) أنظر معاني الحروف للروماني ص70 .
(5) إبراهيم [21] .
(6) البقرة [6] .
(7) أنظر الكتاب لسيبويه ج3 ص170-171 ، والمغني ج1 ص17 .
2 ـ ( أم ) المنقطعة وهي التي تفيد الإضراب ، وتقع بعد ( هل ) ،
ولا تسبقها همزة الاستفهام ، ولا همزة التسوية ، ولا يعطف بها إلا جملة على جملة .
نحو قوله تعالى ( هل يستوي الأعمى والبصير أم هل يستوي الظلمات
والنور )(1) ، وقد جاءت أم المنقطعة بعد ما الاستفهامية ،
نحو قوله تعالى ( مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين )(2) ،
وجاءت بعد ( ما وكيف ) مجتمعتين في قوله تعالى ( ما لكم كيف تحكمون ، أم لكم كتاب فيه تدرسون )(3) ، كما جاءت بعد ( من ) الاستفهامية
في قوله تعالى ( قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار )(4) .
وغالباً ما تأتي ( أم ) المنقطعة في القرآن الكريم بعد غير الاستفهام .
نحو قوله تعالى ( أم تريدون أن تسألوا رسولكم )(5) ،
وقوله تعالى :
( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض )(6) .
3 ـ وتأتي ( أم ) زائدة ، نحو قوله تعالى ( أم يقولون افتراء )(7) .
وقوله تعالى ( أفلا تبصرون أم أنا خير )(8) ، والتقدير :
أفلا تبصرون أنا خير ، ومنه قول الشاعر * :
يا ليت شعري ولا منجى من الهرم ـــــــ أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
والتقدير : هل على العيش .
ـــــــــــــــ
(1) الرعد [16] (2) النمل [20] (3) القلم [36-37] .
(4) يونس [31] (5) البقرة [108] (6) ص [28] .
(7) السجدة [3] (8) الزخرف [51-52] .
( حين ) :
ظرف زمان مبهم ، يجمع على أحيان ، وجمع الجمع أحايين ، ويبنى إذا أضيف إلى جملة فعلية فعلها ماض غير ناقص .
نحو : خرجت حين حضرت .
فحين : ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية ، وجملة حضرت في محل جر مضاف إليه .
ومنه قول النابغة الذبياني :
على حين عاتبت المشيب على الصبا ــــــــ وقلت : ألما أصح والشيب وازع
فحين في البيت : ظرف زمان مبني على الفتح في محل جر بعلى .
وإذا أضيف ( حين ) إلى جملة صدرها معرب كان معرباً ، كأن يضاف إلى جملة فعلية فعلها مضارع ، نحو : نعطش حين يشتد الحر ، فحين ظرف زمان منصوب بالفتحة .
أو إذا أضيف إلى جملة اسمية ، نحو : فلان جواد على حين الأجواد قلة ، أو إلى مفرد ، نحو : أخذه إلى حين غرة .
فحين في المثالين السابقين بقيت ظرف زمان مجرور بالكسرة .
وتأتي حين بمعنى الدهر أو الزمان المبهم ، فتكون منونة وتصلح لجميع الأزمان طالت أم قصرت ، وتعرب حسب موقعها من الجملة .
نحو قوله تعالى :
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً )(1) .
وقوله تعالى ( وتولى عنهم حتى حين )(2) .
وكما جاءت فاعلاً في الآية الأولى واسماً مجروراً في الثانية ، تأتي ظرفاً منصوباً كقولنا : مكثت في انتظارك حيناً .
من قاموس النحو للدكتور / مسعد زياد
وما عدا هذه الثلاثة فأسماء وظروف أقيمت مقامها.
فالأسماء : من ، ما ، كم ، كيف .
والظروف : أين ، أنى ، متى ، أي ، حين ، أيان ، أي . و يحكم عليها بما تضاف إليه.
ثلاثة أحرف هي : الهمزة ، أم ، هل.
وما عدا هذه الثلاثة فأسماء وظروف أقيمت مقامها.
فالأسماء : من ، ما ، كم ، كيف .
والظروف : أين ، أنى ، متى ، أي ، حين ، أيان ، أي . و يحكم عليها بما تضاف إليه.
أدوات الاستفهام : هل ، والهمزة ( حرفان )
ومن ، وما ، ومتى ، وإيَّان ، وأين ، وكيف ، وكم ، وأنَّي ، وأي . ( اسماء )
( أَم ) :
1 ـ تأتي حرف عطف لطلب التعيين إذا سبقها همزة الاستفهام ، وتسمى ( أَم ) المعادلة وقد عادلت بين المفردين ، نحو : أمحمد عندك أم أحمد .
ومنه قوله تعالى ( قل أأنتم أعلم أم الله )(1) .
وعادلت بين جملتين ، نحو قوله تعالى ( ليبلوني أأشكر أم أكفر )(2) .
وعادلت بين جملة فعلية وأخرى اسمية ، نحو قوله تعالى ( أجئنا بالحق أم أنت من اللاعبين )(3) .
كما عادلت بين حملة اسمية وأخرى فعلية ، كقول المتنبي :
نحن أدرى وقد سألنا بنجد ــــــــ أقصير طريقنا أم يطول
وتسمى ( أم ) المعادلة بالمتصلة إذا وقعت بعد همزة التسوية لأنك
أنما تستفهم لتستوي أنت ومن تستفهمه في العلم (4) .
نحو قوله تعالى ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا )(5) .
وقوله تعالى ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم )(6) ،
وكما تكون همزة التسوية بعد سواء تكون أيضاً بعد ما أبالي ،
وليت شعري وما أدري (7) .
نحو : ما أدري أفعل أم لم يفعل ، وما أبالي أمحمداً صافحت أم علياً ،
وليت شعري أزيد عندك أم محمد .
ـــــــــــــ
(1) البقرة [140] (2) النمل [40] .
(3) الأنبياء [55] .
(4) أنظر معاني الحروف للروماني ص70 .
(5) إبراهيم [21] .
(6) البقرة [6] .
(7) أنظر الكتاب لسيبويه ج3 ص170-171 ، والمغني ج1 ص17 .
2 ـ ( أم ) المنقطعة وهي التي تفيد الإضراب ، وتقع بعد ( هل ) ،
ولا تسبقها همزة الاستفهام ، ولا همزة التسوية ، ولا يعطف بها إلا جملة على جملة .
نحو قوله تعالى ( هل يستوي الأعمى والبصير أم هل يستوي الظلمات
والنور )(1) ، وقد جاءت أم المنقطعة بعد ما الاستفهامية ،
نحو قوله تعالى ( مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين )(2) ،
وجاءت بعد ( ما وكيف ) مجتمعتين في قوله تعالى ( ما لكم كيف تحكمون ، أم لكم كتاب فيه تدرسون )(3) ، كما جاءت بعد ( من ) الاستفهامية
في قوله تعالى ( قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار )(4) .
وغالباً ما تأتي ( أم ) المنقطعة في القرآن الكريم بعد غير الاستفهام .
نحو قوله تعالى ( أم تريدون أن تسألوا رسولكم )(5) ،
وقوله تعالى :
( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض )(6) .
3 ـ وتأتي ( أم ) زائدة ، نحو قوله تعالى ( أم يقولون افتراء )(7) .
وقوله تعالى ( أفلا تبصرون أم أنا خير )(8) ، والتقدير :
أفلا تبصرون أنا خير ، ومنه قول الشاعر * :
يا ليت شعري ولا منجى من الهرم ـــــــ أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
والتقدير : هل على العيش .
ـــــــــــــــ
(1) الرعد [16] (2) النمل [20] (3) القلم [36-37] .
(4) يونس [31] (5) البقرة [108] (6) ص [28] .
(7) السجدة [3] (8) الزخرف [51-52] .
( حين ) :
ظرف زمان مبهم ، يجمع على أحيان ، وجمع الجمع أحايين ، ويبنى إذا أضيف إلى جملة فعلية فعلها ماض غير ناقص .
نحو : خرجت حين حضرت .
فحين : ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية ، وجملة حضرت في محل جر مضاف إليه .
ومنه قول النابغة الذبياني :
على حين عاتبت المشيب على الصبا ــــــــ وقلت : ألما أصح والشيب وازع
فحين في البيت : ظرف زمان مبني على الفتح في محل جر بعلى .
وإذا أضيف ( حين ) إلى جملة صدرها معرب كان معرباً ، كأن يضاف إلى جملة فعلية فعلها مضارع ، نحو : نعطش حين يشتد الحر ، فحين ظرف زمان منصوب بالفتحة .
أو إذا أضيف إلى جملة اسمية ، نحو : فلان جواد على حين الأجواد قلة ، أو إلى مفرد ، نحو : أخذه إلى حين غرة .
فحين في المثالين السابقين بقيت ظرف زمان مجرور بالكسرة .
وتأتي حين بمعنى الدهر أو الزمان المبهم ، فتكون منونة وتصلح لجميع الأزمان طالت أم قصرت ، وتعرب حسب موقعها من الجملة .
نحو قوله تعالى :
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً )(1) .
وقوله تعالى ( وتولى عنهم حتى حين )(2) .
وكما جاءت فاعلاً في الآية الأولى واسماً مجروراً في الثانية ، تأتي ظرفاً منصوباً كقولنا : مكثت في انتظارك حيناً .
من قاموس النحو للدكتور / مسعد زياد