ابتسام سيف
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
المعاني الجامعة لبعض أسماء الله الحسنى
الرب : هو المُربي جميع عباده بالتدبير و أصناف النعم .
و أخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم و أرواحهم و أخلاقهم .
الله : هو المأْلوه المعبود ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين .
الملك , المالك : الذي له الملك , فهو الموصوف بصفة الملك , و هي صفات العظمة الكبرياء و القهر و التدبير الذي له التصرف المطلق في الخلق و الأمر و الجزاء.
الواحد , الأحد : وهو الذي توحّد بجميع الكمالات , بحيث لا يشاركه فيها مُشارك و يجب على العبيد توحيده عقلاً و قولاً و عملاً .
الصمد : هو الذي يقصِده الخلائق كلها في جميع حاجاتها و ضروراتها و أحوالها .
العليم , الخبير : و هو الذي أحاط علمه بالظاهر و الباطن و الإسرار و الإعلان و بالماضي و الحاضر و المستقبل , فلا يخْفى عليه شيءٌ من الأشياء.
الحكيم : و هو الذي له الحكمة العُليا في خلقه و أمْره الذي أحسن كل شيءٍ خلقه .
الرحمن , الرحيم , البَرّ , الكريم , الجواد , الرؤوف , الوهّاب :
هذه الأسماء تتقارب معانيها , وتدل كلها على إتصاف الربّ بالرحمة و البِرّ و الجود و الكرم و على سعة رحمته و مواهبِه , التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته , و خصّ المؤمنين منها بالنصيب الأوفر و الحظِّ الأكمل .
السميع : لجميع الأصوات بإختلاف اللغات على تفنّن الحاجات .
البصير : الذي يبصر كل شيءٍ و إنْ دقّ أو صِغُر .
الحميد : في ذاته و أسمائه و صفاته و أفعاله , فله من الأسماء أحسنها و من الصفات أكملها و من الأفعال أتمّها و أحسنها , فإنّ أفعاله تعالى دائرةٌ بين الفضل و العدل .
المجيد , الكبير , العظيم , الجليل : و هو الموصوف بصفات المجد و الكبرياء و العظمة و الجلال الذي هو أكبر من كل شيءٍ و أعظم من كل شيءٍ و أجلّ و أعلى .
العفوّ , الغفور , الغفار : الذي لم يزلْ و لا يزال بالعفو معروفاً و بالغفران و الصفح عن عباده موصوفاً.
التوّاب : الذي لم يزلْ يتوب على التائبين و يغفر ذنوب المنيبين .
القدّوس , السّلام : أي , المعظّم المنزّه عن صفات النقص كلها و أن يماثله أحدٌ من الخلق .
العليّ , الأعلى : وهو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه , علوُّ الذات و علوُّ القدر و الصفات و علوُّ القهر.
العزيز : الذي له العزة كلها : عزة القوة و عزة الغلبة و عزة الإمتناع .
المُتكبِّر : عن السوءِ و النقص و العيوبِ لعظمته و كبريائه .
الخالق , البارئ , المصور : الذي خلق جميع الموجودات و برَأها و سوّاها بحكمته و صوّرها بحمدهِ و حكمتهِ .
المؤمن : الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال , و بكمال الجلال و الجمال .
المهيمن : المُطلع على خفايا الأمور و خبايا الصدور الذي أحاط بكل شيءٍ علماً .
القدير : كامل القدرة , بقدرته أوجد الموجودات و بقدرته دبّرها و بقدرته سوّاها و أحكمها و بقدرته يُحيي و يميت و يبعث العباد للجزاء.
الرقيب : المُطلّع على ما أكنّتْه الصدور القائم على كل نفس بما كسبتْ .
الحفيظ : الذي حفِظ ما خلقه و أحاط علمه بما أوجدهُ .
المحيط : بكل شيءٍ علماً و قدرةً و رحمةً و قهراً.
القهّار : لكلِّ شيءٍ الذي خضعت له المخلوقات و ذَلّتْ لعزّتِه و قوّتِه و كمال إقْتدارِه .
الوكيل : المتولِّي لتدبير خلقه بعلمه و كمال قدرتِه و شمول حكمتِه.
الودود : الذي يُحبُّ أنبياءه و رسُله و أتْباعهم و يحبُّونَهُ .
الرزّاق : لجميع عباده , فما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزْقها .
و رزْقُهُ لعباده نوعان: رزقٌ عام / شمل البَرّ و الفاجر و الأولين و الآخرين و هو رزقُ الأبدان , و رزقٌ خاص / وهو رزق القلوب و تغْذيتها بالعلم و الإيمان و الرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين و هذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه .
الحكَم , العدْل : الذي يحكم بين عباده في الدنيا و الآخرة بعدله و قسطِه . فلا يظلمُ مثقال ذرّةٍ و لا يُحمِّل أحداً وزرَ أحدٍ و لا يجازي العبد بأكثر من ذنبه .
الحيّ القيّوم : كامل الحياة و القائم بنفسه . القيومُ لأهل السموات و الأرض , القائم بتدبيرِهم و أرزاقِهم و جميع أحوالِهم .
المعطي ، المانع : لا مانع لما أعطى ، و لا مُعطي لما منع , فجميع المصالح و المنافع منه تُطلب و إليه يرغبُ فيها و هو الذي يعطيها لمن يشاء , و يمنعها من يشاء بحكمته و رحمته .
الغنيُّ ، المُغني : فهو الغنيّ بذاته الذي له الغنى التّام المطلق , من جميع الوجوه و الإعتبارات .
المغني جميع خلقِه غنىً عامًّا و المُغني لخواصِّ خلقِه بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانيّة و الحقائق الإيمانية .
الحليم : الذي يدرُّ على خلقِه النعم الظاهرة و الباطنة مع معاصيهم و كثرِة زلاّتِهم , فيحلُمُ عن مقابلة العاصِين بعصيانِهم , و يستعتبُهم كي يتوبوا , و يمهِلُهم كي يُنيبوا .
الشاكر ، الشكور : الذي يشكر القليل من العمل و يغفر الكثير من الزلل . و يضاعفُ للمخلصين أعمالهم بغير حساب .
القريب : أي : هو تعالى القريب من كل أحد . و قربه تعالى نوعان :
قرب عام / من كل أحد بعلمِهِ و خبْرتِهِ و مراقبتِهِ و مشاهدتِهِ و إحاطتهِ.
قرب خاص / من عابديه و سائليه و محبِّيه.
الكافي : جميع عباده ما يحتاجون و يضطرُّون إليه , الكافي كفاية خاصَّةً من آمن به و توكَّل عليه و استمدَّ منه حوائج دينِه و دنياه .
الهادي ، الرشيد : أي الذي يهدي و يرشدُ عباده إلى جميع المنافع و إلى دفع المضارِّ ..
ملحق بتفسير السعدي .....
المعاني الجامعة لبعض أسماء الله الحسنى
الرب : هو المُربي جميع عباده بالتدبير و أصناف النعم .
و أخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم و أرواحهم و أخلاقهم .
الله : هو المأْلوه المعبود ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين .
الملك , المالك : الذي له الملك , فهو الموصوف بصفة الملك , و هي صفات العظمة الكبرياء و القهر و التدبير الذي له التصرف المطلق في الخلق و الأمر و الجزاء.
الواحد , الأحد : وهو الذي توحّد بجميع الكمالات , بحيث لا يشاركه فيها مُشارك و يجب على العبيد توحيده عقلاً و قولاً و عملاً .
الصمد : هو الذي يقصِده الخلائق كلها في جميع حاجاتها و ضروراتها و أحوالها .
العليم , الخبير : و هو الذي أحاط علمه بالظاهر و الباطن و الإسرار و الإعلان و بالماضي و الحاضر و المستقبل , فلا يخْفى عليه شيءٌ من الأشياء.
الحكيم : و هو الذي له الحكمة العُليا في خلقه و أمْره الذي أحسن كل شيءٍ خلقه .
الرحمن , الرحيم , البَرّ , الكريم , الجواد , الرؤوف , الوهّاب :
هذه الأسماء تتقارب معانيها , وتدل كلها على إتصاف الربّ بالرحمة و البِرّ و الجود و الكرم و على سعة رحمته و مواهبِه , التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته , و خصّ المؤمنين منها بالنصيب الأوفر و الحظِّ الأكمل .
السميع : لجميع الأصوات بإختلاف اللغات على تفنّن الحاجات .
البصير : الذي يبصر كل شيءٍ و إنْ دقّ أو صِغُر .
الحميد : في ذاته و أسمائه و صفاته و أفعاله , فله من الأسماء أحسنها و من الصفات أكملها و من الأفعال أتمّها و أحسنها , فإنّ أفعاله تعالى دائرةٌ بين الفضل و العدل .
المجيد , الكبير , العظيم , الجليل : و هو الموصوف بصفات المجد و الكبرياء و العظمة و الجلال الذي هو أكبر من كل شيءٍ و أعظم من كل شيءٍ و أجلّ و أعلى .
العفوّ , الغفور , الغفار : الذي لم يزلْ و لا يزال بالعفو معروفاً و بالغفران و الصفح عن عباده موصوفاً.
التوّاب : الذي لم يزلْ يتوب على التائبين و يغفر ذنوب المنيبين .
القدّوس , السّلام : أي , المعظّم المنزّه عن صفات النقص كلها و أن يماثله أحدٌ من الخلق .
العليّ , الأعلى : وهو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه , علوُّ الذات و علوُّ القدر و الصفات و علوُّ القهر.
العزيز : الذي له العزة كلها : عزة القوة و عزة الغلبة و عزة الإمتناع .
المُتكبِّر : عن السوءِ و النقص و العيوبِ لعظمته و كبريائه .
الخالق , البارئ , المصور : الذي خلق جميع الموجودات و برَأها و سوّاها بحكمته و صوّرها بحمدهِ و حكمتهِ .
المؤمن : الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال , و بكمال الجلال و الجمال .
المهيمن : المُطلع على خفايا الأمور و خبايا الصدور الذي أحاط بكل شيءٍ علماً .
القدير : كامل القدرة , بقدرته أوجد الموجودات و بقدرته دبّرها و بقدرته سوّاها و أحكمها و بقدرته يُحيي و يميت و يبعث العباد للجزاء.
الرقيب : المُطلّع على ما أكنّتْه الصدور القائم على كل نفس بما كسبتْ .
الحفيظ : الذي حفِظ ما خلقه و أحاط علمه بما أوجدهُ .
المحيط : بكل شيءٍ علماً و قدرةً و رحمةً و قهراً.
القهّار : لكلِّ شيءٍ الذي خضعت له المخلوقات و ذَلّتْ لعزّتِه و قوّتِه و كمال إقْتدارِه .
الوكيل : المتولِّي لتدبير خلقه بعلمه و كمال قدرتِه و شمول حكمتِه.
الودود : الذي يُحبُّ أنبياءه و رسُله و أتْباعهم و يحبُّونَهُ .
الرزّاق : لجميع عباده , فما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزْقها .
و رزْقُهُ لعباده نوعان: رزقٌ عام / شمل البَرّ و الفاجر و الأولين و الآخرين و هو رزقُ الأبدان , و رزقٌ خاص / وهو رزق القلوب و تغْذيتها بالعلم و الإيمان و الرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين و هذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه .
الحكَم , العدْل : الذي يحكم بين عباده في الدنيا و الآخرة بعدله و قسطِه . فلا يظلمُ مثقال ذرّةٍ و لا يُحمِّل أحداً وزرَ أحدٍ و لا يجازي العبد بأكثر من ذنبه .
الحيّ القيّوم : كامل الحياة و القائم بنفسه . القيومُ لأهل السموات و الأرض , القائم بتدبيرِهم و أرزاقِهم و جميع أحوالِهم .
المعطي ، المانع : لا مانع لما أعطى ، و لا مُعطي لما منع , فجميع المصالح و المنافع منه تُطلب و إليه يرغبُ فيها و هو الذي يعطيها لمن يشاء , و يمنعها من يشاء بحكمته و رحمته .
الغنيُّ ، المُغني : فهو الغنيّ بذاته الذي له الغنى التّام المطلق , من جميع الوجوه و الإعتبارات .
المغني جميع خلقِه غنىً عامًّا و المُغني لخواصِّ خلقِه بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانيّة و الحقائق الإيمانية .
الحليم : الذي يدرُّ على خلقِه النعم الظاهرة و الباطنة مع معاصيهم و كثرِة زلاّتِهم , فيحلُمُ عن مقابلة العاصِين بعصيانِهم , و يستعتبُهم كي يتوبوا , و يمهِلُهم كي يُنيبوا .
الشاكر ، الشكور : الذي يشكر القليل من العمل و يغفر الكثير من الزلل . و يضاعفُ للمخلصين أعمالهم بغير حساب .
القريب : أي : هو تعالى القريب من كل أحد . و قربه تعالى نوعان :
قرب عام / من كل أحد بعلمِهِ و خبْرتِهِ و مراقبتِهِ و مشاهدتِهِ و إحاطتهِ.
قرب خاص / من عابديه و سائليه و محبِّيه.
الكافي : جميع عباده ما يحتاجون و يضطرُّون إليه , الكافي كفاية خاصَّةً من آمن به و توكَّل عليه و استمدَّ منه حوائج دينِه و دنياه .
الهادي ، الرشيد : أي الذي يهدي و يرشدُ عباده إلى جميع المنافع و إلى دفع المضارِّ ..
ملحق بتفسير السعدي .....