• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

المعاني الجامعة لأسماء الله الحسنى

ابتسام سيف

عضو جديد
إنضم
27 أبريل 2011
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
53
النقاط
0
الإقامة
الاردن
بسم الله الرحمن الرحيم
المعاني الجامعة لبعض أسماء الله الحسنى
الرب : هو المُربي جميع عباده بالتدبير و أصناف النعم .
و أخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم و أرواحهم و أخلاقهم .
الله : هو المأْلوه المعبود ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين .
الملك , المالك : الذي له الملك , فهو الموصوف بصفة الملك , و هي صفات العظمة الكبرياء و القهر و التدبير الذي له التصرف المطلق في الخلق و الأمر و الجزاء.
الواحد , الأحد : وهو الذي توحّد بجميع الكمالات , بحيث لا يشاركه فيها مُشارك و يجب على العبيد توحيده عقلاً و قولاً و عملاً .
الصمد : هو الذي يقصِده الخلائق كلها في جميع حاجاتها و ضروراتها و أحوالها .
العليم , الخبير : و هو الذي أحاط علمه بالظاهر و الباطن و الإسرار و الإعلان و بالماضي و الحاضر و المستقبل , فلا يخْفى عليه شيءٌ من الأشياء.
الحكيم : و هو الذي له الحكمة العُليا في خلقه و أمْره الذي أحسن كل شيءٍ خلقه .
الرحمن , الرحيم , البَرّ , الكريم , الجواد , الرؤوف , الوهّاب :
هذه الأسماء تتقارب معانيها , وتدل كلها على إتصاف الربّ بالرحمة و البِرّ و الجود و الكرم و على سعة رحمته و مواهبِه , التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته , و خصّ المؤمنين منها بالنصيب الأوفر و الحظِّ الأكمل .


السميع : لجميع الأصوات بإختلاف اللغات على تفنّن الحاجات .
البصير : الذي يبصر كل شيءٍ و إنْ دقّ أو صِغُر .
الحميد : في ذاته و أسمائه و صفاته و أفعاله , فله من الأسماء أحسنها و من الصفات أكملها و من الأفعال أتمّها و أحسنها , فإنّ أفعاله تعالى دائرةٌ بين الفضل و العدل .

المجيد , الكبير , العظيم , الجليل : و هو الموصوف بصفات المجد و الكبرياء و العظمة و الجلال الذي هو أكبر من كل شيءٍ و أعظم من كل شيءٍ و أجلّ و أعلى .
العفوّ , الغفور , الغفار : الذي لم يزلْ و لا يزال بالعفو معروفاً و بالغفران و الصفح عن عباده موصوفاً.
التوّاب : الذي لم يزلْ يتوب على التائبين و يغفر ذنوب المنيبين .
القدّوس , السّلام : أي , المعظّم المنزّه عن صفات النقص كلها و أن يماثله أحدٌ من الخلق .
العليّ , الأعلى : وهو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه , علوُّ الذات و علوُّ القدر و الصفات و علوُّ القهر.
العزيز : الذي له العزة كلها : عزة القوة و عزة الغلبة و عزة الإمتناع .
المُتكبِّر : عن السوءِ و النقص و العيوبِ لعظمته و كبريائه .
الخالق , البارئ , المصور : الذي خلق جميع الموجودات و برَأها و سوّاها بحكمته و صوّرها بحمدهِ و حكمتهِ .
المؤمن : الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال , و بكمال الجلال و الجمال .
المهيمن : المُطلع على خفايا الأمور و خبايا الصدور الذي أحاط بكل شيءٍ علماً .
القدير : كامل القدرة , بقدرته أوجد الموجودات و بقدرته دبّرها و بقدرته سوّاها و أحكمها و بقدرته يُحيي و يميت و يبعث العباد للجزاء.
الرقيب : المُطلّع على ما أكنّتْه الصدور القائم على كل نفس بما كسبتْ .
الحفيظ : الذي حفِظ ما خلقه و أحاط علمه بما أوجدهُ .
المحيط : بكل شيءٍ علماً و قدرةً و رحمةً و قهراً.
القهّار : لكلِّ شيءٍ الذي خضعت له المخلوقات و ذَلّتْ لعزّتِه و قوّتِه و كمال إقْتدارِه .
الوكيل : المتولِّي لتدبير خلقه بعلمه و كمال قدرتِه و شمول حكمتِه.
الودود : الذي يُحبُّ أنبياءه و رسُله و أتْباعهم و يحبُّونَهُ .
الرزّاق : لجميع عباده , فما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزْقها .
و رزْقُهُ لعباده نوعان: رزقٌ عام / شمل البَرّ و الفاجر و الأولين و الآخرين و هو رزقُ الأبدان , و رزقٌ خاص / وهو رزق القلوب و تغْذيتها بالعلم و الإيمان و الرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين و هذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه .
الحكَم , العدْل : الذي يحكم بين عباده في الدنيا و الآخرة بعدله و قسطِه . فلا يظلمُ مثقال ذرّةٍ و لا يُحمِّل أحداً وزرَ أحدٍ و لا يجازي العبد بأكثر من ذنبه .
الحيّ القيّوم : كامل الحياة و القائم بنفسه . القيومُ لأهل السموات و الأرض , القائم بتدبيرِهم و أرزاقِهم و جميع أحوالِهم .
المعطي ، المانع : لا مانع لما أعطى ، و لا مُعطي لما منع , فجميع المصالح و المنافع منه تُطلب و إليه يرغبُ فيها و هو الذي يعطيها لمن يشاء , و يمنعها من يشاء بحكمته و رحمته .
الغنيُّ ، المُغني : فهو الغنيّ بذاته الذي له الغنى التّام المطلق , من جميع الوجوه و الإعتبارات .
المغني جميع خلقِه غنىً عامًّا و المُغني لخواصِّ خلقِه بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانيّة و الحقائق الإيمانية .
الحليم : الذي يدرُّ على خلقِه النعم الظاهرة و الباطنة مع معاصيهم و كثرِة زلاّتِهم , فيحلُمُ عن مقابلة العاصِين بعصيانِهم , و يستعتبُهم كي يتوبوا , و يمهِلُهم كي يُنيبوا .
الشاكر ، الشكور : الذي يشكر القليل من العمل و يغفر الكثير من الزلل . و يضاعفُ للمخلصين أعمالهم بغير حساب .
القريب : أي : هو تعالى القريب من كل أحد . و قربه تعالى نوعان :
قرب عام / من كل أحد بعلمِهِ و خبْرتِهِ و مراقبتِهِ و مشاهدتِهِ و إحاطتهِ.
قرب خاص / من عابديه و سائليه و محبِّيه.
الكافي : جميع عباده ما يحتاجون و يضطرُّون إليه , الكافي كفاية خاصَّةً من آمن به و توكَّل عليه و استمدَّ منه حوائج دينِه و دنياه .
الهادي ، الرشيد : أي الذي يهدي و يرشدُ عباده إلى جميع المنافع و إلى دفع المضارِّ ..
ملحق بتفسير السعدي .....
 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,625
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
بآرك الله فيك وجزآك
الله جنآت الفردوس ع الطرح
المميز
مآ ننحرم من جديدك المميز
دمتي كمممآ تحبين ~
 

دموع السماء

عضو جديد
إنضم
1 ديسمبر 2009
المشاركات
8,058
مستوى التفاعل
291
النقاط
0
العمر
27
الإقامة
الاردن

جَزاكِ الله الفَ خَير
وجَعل مااقدمتٍ في مَيزانْ حسَناتكِ
وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ


AAkqi.png
 

زهره النرجس

عضو جديد
إنضم
19 أغسطس 2010
المشاركات
14,680
مستوى التفاعل
390
النقاط
0
الله يجزاك كل خير أختي
في ميزان حسناتك بإذن الله
 
أعلى