مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
جفرا نيوز - قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الملك عبدالله يسعي لإقناع مصر بإعادة ضخ الغاز الطبيعي إلى الأردن، في ظل مخاوف من أن يكون وقف الغاز متعمدا من الحكومة المصرية لإذكاء الغضب الشعبي ضد الحكومة وتعزيز شعبية المعارضة الإخوانية في الأردن، في حين تقول الحكومة المصرية أنها تركز جهودها لإصلاح وصيانة أنابيب الغاز وأن ضخ الغاز سيستأنف قريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعهد الحكومة المصرية باستئناف ضخ الغاز لم يبدد مخاوف الأردن، ونقلت عن المتحدث باسم حكومتها سميح المعايطة قوله إن الأردن يحق له استجواب الحكومة المصرية بشأن عدم الوفاء بالتزاماتها بالنسبة لصفقة الغاز الموقعة في 2004 وسارية حتى 2016.
وذكرت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين الأردنية التي تخوض صراعا مع الحكومة بشأن قانون الانتخابات تقول إنه يقوض تمثيلها في البرلمان لصالح الموالين للحكومة، ولهذا ستقاطع الانتخابات البرلمانية المقررة في 23 يناير القادم، وتعهدت الجماعة بمواصلة الاحتجاجات في الشوارع للضغط من أجل إصلاحات ديمقراطية، وإذا استمر إيقاف ضخ الغاز المصري مع ارتفاع الأسعار ستزيد شعبية الإخوان وهذا ما تخشاه الحكومة الأردنية.
ونوهت الصحيفة إلى أن عددا من الصحف الأردنية والعربية اتهمت مصر صراحة بمحاولة زعزعة الاستقرار الداخلي في الأردن بتأجيج نار أزمتها الاقتصادية لإعطاء فرصة للمعارضة الإسلامية لمواصلة الاحتجاجات في الشوارع، وعبر مسئول أردني -يعمل في ملف الغاز المصري – للصحيفة الأمريكية عن شكوكه فى جدية المسئولين المصريين فى استئناف تصدير الغاز رغم توقف عمليات تفجير أنابيب الغاز في سيناء.
وذكرت الصحيفة أن شركة الكهرباء الوطنية في الأردن تضطر للاستعاضة بالوقود النفطي مما سبب عجزا قياسيا في ميزانيتها يقدر بـ3.5 مليار دولار ربما يدفعها إلى حافة الإفلاس مع الحكومة الأردنية للكهرباء استمرار الدعم