نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://im15.gulfup.com/24zr1.jpg]null[/shr71]
ليلى هذه الكلمات لكِ من بين الدموع التي رافقت كتابتُها لكي
لِيتكِ تقرأيهاا ..
ذات يوم ..
ستلبسين الأبيض ..
وتتوّجين بأكاليل الزهور ..
ستسيرين بينهم ..
تسبقك عاداتهم ..
بالدفوف والطبول ..
وتتبعك تقاليدهم ..
تزفّك بالزغاريد إليه ..
وتتناثر أحلامي ..
تحت أقدامهم كالموتى ..
كالجثث ..
كالضحايا ..
كالأشلاء ..
----------
ذات هزيمة ..
ستكونين لديه ..
ترتدين له الحرائر ..
والخلاخل ..
والعقود ..
والخواتم ..
ترقصين كالذبيحة أمامه ..
بحزن المطر ..
وجنون الغجر ..
بشموخ الكبرياء ..
بإنكسار الغرباء ..
----------
ذات خوف ..
ستتزينين له ..
بأحمر الثياب ..
وأزرقها ..
وأخضرها ..
وأطولها ..
وأقصرها ..
سيرجوه قلبك ..
أن لا يقترب أكثر ..
كي لا يكسر ضلع الحلم ..
كي لا تكوني فريسة هشّة ..
مشتّتة الذهن ..
مبعثرة الأجزاء ..
----------
ذات حزن ..
ستكونين لديه ..
وبين يديه ..
سـ يقترب بالود منكِ ..
ليطوق بأنامله عنقك ..
سـ تخفضين رأسكِ أمامه حزناً وألماً ..
ويظنه خجلاً ..
وبكِ من حمّى الحنين إليَّ ..
ما يظنه حرارة الشوق إليه ..
سـ تفضحكِ خفقات قلبكِ ..
وإرتعاشات أطرافك ..
سـ تبللّك الدموع ..
وتتسائلين ..
ترى ..
هل سيردعه حزنك .. !
----------
ذات ذكرى ..
ستعودين مرهقة إلى بيتك ..
تذهبين إلى خزانتك ..
وتخرجين صندوق ذكرياتك ..
وتفتحيه ..
وينتشر عطري في أجوائك..
ويخيّل إليكِ ..
أني على بابك ..
سـ تصرخين كالأيتام ..
في عتمة ظلامك ..
رحلت يا أبي ..
رحلت يا أخي ..
رحلت يا حبيبي ..
رحلت يا أيها الذي ..
أهداني بجنونه ..
كل رجال الأرض ..
----------
ذات وجع ..
ستغسلين وجهك بالدموع ..
عندما يأتيكِ طفلك الصغير ..
باسماً مبتسماً ..
يتهجّى إسمكِ بصعوبة ..
فـ تذكريني فيه ..
فهذا الطفل ..
الذي أنجبتيه في أوراقي ..
هذا الطفل ..
الذي إستشعرتيه في أحشائك ..
في ليالي الحنين ..
التي مضت .. !
----------
ذات ندم ..
سـ تجلسين بينك وبينك ..
تقلّبين في أوراق عمرك ..
وتستعرضين مراحل طيشك ..
ومراحل نضجك ..
وعلاقاتك ..
وصديقاتك ..
ورجالك ..
سـ تتذكرين ..
أني أحببتك كالوطن ..
كالأرض ..
كالعرض ..
كآخر قطرة ماء ..
على هذا الكوكب ..
كنقطة النور الأخير ..
في الظلام ..
وبكيتي ..
كالطفل الصغير ..
في قلب الظلام ..
----------
ذات أنا ..
ستكونين لديه ..
ستمسين إمرأته ..
وأعود إلى بيتي ..
وأدخل غرفتي ..
وأتذكر بغصّة ..
في هذه الزاوية كتبتك ..
في تلك الزاوية بكيتك ..
هنا كان إنكساري ..
هناك كان إحتضاري ..
على هذه الأرض ..
كان دعائي ..
وفجأة ..
ينادي المؤذن ..
الله أكبر ..
فأقوم إلى فرضي ..
وأنحني لله راكعاً ..
وخررت ساجداً ..
وردد لساني ..
ما إعتاده من الدعاء إليكِ ..
وصفعني كف الواقع ..
فـ استغفرت الله على ذكرك في صلاتي ..
وبكيت ..
وبكيت ..
وبكيت ..
حتى بكى عليّ بكائي ..
----------
ذات زمن ..
عندما سأتلفّت خلفي ..
كي أصافح النسيان ..
وبحثت عنكِ ..
كي أختبر ..
حجم ذاكرتي بكِ ..
وقوة نفسي ..
وكي ألمحك كما قالوا ..
وأضحك ..
يا ترى ..
هل سيصدق قولهم يومها ..
أحقاً ستصبحين ذكرى ..
أحقاً سأضحك !
ليلى هذه الكلمات لكِ من بين الدموع التي رافقت كتابتُها لكي
لِيتكِ تقرأيهاا ..
ذات يوم ..
ستلبسين الأبيض ..
وتتوّجين بأكاليل الزهور ..
ستسيرين بينهم ..
تسبقك عاداتهم ..
بالدفوف والطبول ..
وتتبعك تقاليدهم ..
تزفّك بالزغاريد إليه ..
وتتناثر أحلامي ..
تحت أقدامهم كالموتى ..
كالجثث ..
كالضحايا ..
كالأشلاء ..
----------
ذات هزيمة ..
ستكونين لديه ..
ترتدين له الحرائر ..
والخلاخل ..
والعقود ..
والخواتم ..
ترقصين كالذبيحة أمامه ..
بحزن المطر ..
وجنون الغجر ..
بشموخ الكبرياء ..
بإنكسار الغرباء ..
----------
ذات خوف ..
ستتزينين له ..
بأحمر الثياب ..
وأزرقها ..
وأخضرها ..
وأطولها ..
وأقصرها ..
سيرجوه قلبك ..
أن لا يقترب أكثر ..
كي لا يكسر ضلع الحلم ..
كي لا تكوني فريسة هشّة ..
مشتّتة الذهن ..
مبعثرة الأجزاء ..
----------
ذات حزن ..
ستكونين لديه ..
وبين يديه ..
سـ يقترب بالود منكِ ..
ليطوق بأنامله عنقك ..
سـ تخفضين رأسكِ أمامه حزناً وألماً ..
ويظنه خجلاً ..
وبكِ من حمّى الحنين إليَّ ..
ما يظنه حرارة الشوق إليه ..
سـ تفضحكِ خفقات قلبكِ ..
وإرتعاشات أطرافك ..
سـ تبللّك الدموع ..
وتتسائلين ..
ترى ..
هل سيردعه حزنك .. !
----------
ذات ذكرى ..
ستعودين مرهقة إلى بيتك ..
تذهبين إلى خزانتك ..
وتخرجين صندوق ذكرياتك ..
وتفتحيه ..
وينتشر عطري في أجوائك..
ويخيّل إليكِ ..
أني على بابك ..
سـ تصرخين كالأيتام ..
في عتمة ظلامك ..
رحلت يا أبي ..
رحلت يا أخي ..
رحلت يا حبيبي ..
رحلت يا أيها الذي ..
أهداني بجنونه ..
كل رجال الأرض ..
----------
ذات وجع ..
ستغسلين وجهك بالدموع ..
عندما يأتيكِ طفلك الصغير ..
باسماً مبتسماً ..
يتهجّى إسمكِ بصعوبة ..
فـ تذكريني فيه ..
فهذا الطفل ..
الذي أنجبتيه في أوراقي ..
هذا الطفل ..
الذي إستشعرتيه في أحشائك ..
في ليالي الحنين ..
التي مضت .. !
----------
ذات ندم ..
سـ تجلسين بينك وبينك ..
تقلّبين في أوراق عمرك ..
وتستعرضين مراحل طيشك ..
ومراحل نضجك ..
وعلاقاتك ..
وصديقاتك ..
ورجالك ..
سـ تتذكرين ..
أني أحببتك كالوطن ..
كالأرض ..
كالعرض ..
كآخر قطرة ماء ..
على هذا الكوكب ..
كنقطة النور الأخير ..
في الظلام ..
وبكيتي ..
كالطفل الصغير ..
في قلب الظلام ..
----------
ذات أنا ..
ستكونين لديه ..
ستمسين إمرأته ..
وأعود إلى بيتي ..
وأدخل غرفتي ..
وأتذكر بغصّة ..
في هذه الزاوية كتبتك ..
في تلك الزاوية بكيتك ..
هنا كان إنكساري ..
هناك كان إحتضاري ..
على هذه الأرض ..
كان دعائي ..
وفجأة ..
ينادي المؤذن ..
الله أكبر ..
فأقوم إلى فرضي ..
وأنحني لله راكعاً ..
وخررت ساجداً ..
وردد لساني ..
ما إعتاده من الدعاء إليكِ ..
وصفعني كف الواقع ..
فـ استغفرت الله على ذكرك في صلاتي ..
وبكيت ..
وبكيت ..
وبكيت ..
حتى بكى عليّ بكائي ..
----------
ذات زمن ..
عندما سأتلفّت خلفي ..
كي أصافح النسيان ..
وبحثت عنكِ ..
كي أختبر ..
حجم ذاكرتي بكِ ..
وقوة نفسي ..
وكي ألمحك كما قالوا ..
وأضحك ..
يا ترى ..
هل سيصدق قولهم يومها ..
أحقاً ستصبحين ذكرى ..
أحقاً سأضحك !