-
- إنضم
- 22 أكتوبر 2012
-
- المشاركات
- 16
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
[mtohg=null]http://alfetnanews.com/media/feedgator/image12/1_4e0a2d49d25c1ea25177311fe4780e8a.jpg[/mtohg]
- وصل عند الساعة الحادية عشرة إلا عشر دقائق من صباح اليوم الثلاثاء قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعقيلته الشيخة موزا بنت ناصر المسند، والوفد المرافق له.
ولدى وصوله الجانب الفلسطيني من معبر رفح، عزف السلام الوطني للبلدين، واستعرض آل ثاني برفقة رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة حرس الشرف.
وشهد قطاع غزة منذ الساعات المبكرة لصباح الثلاثاء استعدادات شعبية وحكومية واسعة، لاستقبال أمير قطر، كأول زعيم عربي يكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من ست سنوات عمليًا.
وينتظر مئات المواطنين الأمير على طول شارع صلاح الدين، وشوهد انتشار واسع ومكثف لكافة الأجهزة الأمنية، خاصة على المفارق الرئيسية وعلى طول شارع صلاح الدين الواصل بين جنوب القطاع وشماله.
برنامج الزيارة
ومن المقرر أن يفتتح أمير قطر اليوم العديد من المشاريع التي تكفلت بها قطر لإعادة إعمار القطاع، بعد الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2008.
وفي هذا الإطار سيفتتح الأمير مدينة الأمير حمد الإسكانية في خان يونس بالقطاع التي ستؤمن آلاف المساكن للأسرة الفلسطينية المتوسطة والمتدنية الدخل.
كما سيدشن الأمير العديد من المشاريع القطرية مثل إعادة تعبيد طرق وبنى تحتية، وإنشاء مستشفى، ومشاريع أخرى تهدف للتخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل الفلسطينيين بالقطاع.
وسيلقي الأمير كلمة هامة من ملعب فلسطين في القطاع بحضور آلاف الفلسطينيين، حيث يتوقع أن يوجه رسائل هامة من القطاع للعالم، كما سيزور الأمير الجامعة الإسلامية في القطاع.
يشار إلى أن قيمة المنحة لإعمار غزة هي 254 مليون دولار، خصص منها 140 مليون دولار لإنشاء وتعبيد طرق وبنى تحتية، و62 مليونا لإقامة مدينة الأمير حمد الإسكانية جنوب القطاع، و15 مليونا لإقامة مستشفى للأطراف الصناعية والتأهيل، و12.5 مليونا لمشاريع زراعية.
من جانبه قال رئيس الغرفة التجارية في غزة ماهر الطباع إن المنحة القطرية ستساهم في دفع وإنعاش قطاع غزة، وستحمل مردودا اقتصاديا مهما وإيجابيا لسكانه.
وأشار الطباع إلى أنها المرة الأولى التي يشهد فيها قطاع غزة منذ 12 عاما -عندما انطلقت الانتفاضة الفلسطينية الثانية- إطلاق مشاريع تنموية حقيقية للإعمار بمستوى المنحة القطرية. وذكر أن المشاريع القطرية ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد في غزة وخفض معدلات البطالة القياسية، إلى جانب توفيرها مشاريع تنموية تشمل عدة قطاعات خاصة الإسكان.
دلالات وانتقاد
وقد وصف يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة -في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية- زيارة أمير قطر بأنها "تاريخية بكل المستويات". وقال رزقة إن الزيارة تحمل دلالات سياسية هامة وجوهرية باعتبارها الأولى لزعيم عربي منذ فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف عام 2007.
بدورها انتقدت "إسرائيل" الزيارة الأولى التي يقوم بها أمير قطر إلى قطاع غزة، واصفة إياها "بالغريبة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور لوكالة الصحافة الفرنسية "يمكننا أن نأمل أن يقوم الأمير بتشجيع الفلسطينيين الذين لا يدعون إلى العنف".
وكانت قطر قد دعمت المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتيْ فتح وحماس، واستضافت لقاء في فبراير/شباط الماضي بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي غادر دمشق واستقر في الدوحة.
وأشار بالمور إلى أنه لا يمكن لإسرائيل التدخل في تنظيم هذه الزيارة، لأن الأمير سيمر عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الذي يخضع "بشكل كامل للسيادة المصرية".
يذكر أن أمير قطر تحدث هاتفيا أمس لمدة ساعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث رحب الأخير بزيارة الأمير للقطاع، وطلب منه مواصلة جهوده لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
- وصل عند الساعة الحادية عشرة إلا عشر دقائق من صباح اليوم الثلاثاء قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعقيلته الشيخة موزا بنت ناصر المسند، والوفد المرافق له.
ولدى وصوله الجانب الفلسطيني من معبر رفح، عزف السلام الوطني للبلدين، واستعرض آل ثاني برفقة رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة حرس الشرف.
وشهد قطاع غزة منذ الساعات المبكرة لصباح الثلاثاء استعدادات شعبية وحكومية واسعة، لاستقبال أمير قطر، كأول زعيم عربي يكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من ست سنوات عمليًا.
وينتظر مئات المواطنين الأمير على طول شارع صلاح الدين، وشوهد انتشار واسع ومكثف لكافة الأجهزة الأمنية، خاصة على المفارق الرئيسية وعلى طول شارع صلاح الدين الواصل بين جنوب القطاع وشماله.
برنامج الزيارة
ومن المقرر أن يفتتح أمير قطر اليوم العديد من المشاريع التي تكفلت بها قطر لإعادة إعمار القطاع، بعد الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2008.
وفي هذا الإطار سيفتتح الأمير مدينة الأمير حمد الإسكانية في خان يونس بالقطاع التي ستؤمن آلاف المساكن للأسرة الفلسطينية المتوسطة والمتدنية الدخل.
كما سيدشن الأمير العديد من المشاريع القطرية مثل إعادة تعبيد طرق وبنى تحتية، وإنشاء مستشفى، ومشاريع أخرى تهدف للتخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل الفلسطينيين بالقطاع.
وسيلقي الأمير كلمة هامة من ملعب فلسطين في القطاع بحضور آلاف الفلسطينيين، حيث يتوقع أن يوجه رسائل هامة من القطاع للعالم، كما سيزور الأمير الجامعة الإسلامية في القطاع.
يشار إلى أن قيمة المنحة لإعمار غزة هي 254 مليون دولار، خصص منها 140 مليون دولار لإنشاء وتعبيد طرق وبنى تحتية، و62 مليونا لإقامة مدينة الأمير حمد الإسكانية جنوب القطاع، و15 مليونا لإقامة مستشفى للأطراف الصناعية والتأهيل، و12.5 مليونا لمشاريع زراعية.
من جانبه قال رئيس الغرفة التجارية في غزة ماهر الطباع إن المنحة القطرية ستساهم في دفع وإنعاش قطاع غزة، وستحمل مردودا اقتصاديا مهما وإيجابيا لسكانه.
وأشار الطباع إلى أنها المرة الأولى التي يشهد فيها قطاع غزة منذ 12 عاما -عندما انطلقت الانتفاضة الفلسطينية الثانية- إطلاق مشاريع تنموية حقيقية للإعمار بمستوى المنحة القطرية. وذكر أن المشاريع القطرية ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد في غزة وخفض معدلات البطالة القياسية، إلى جانب توفيرها مشاريع تنموية تشمل عدة قطاعات خاصة الإسكان.
دلالات وانتقاد
وقد وصف يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة -في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية- زيارة أمير قطر بأنها "تاريخية بكل المستويات". وقال رزقة إن الزيارة تحمل دلالات سياسية هامة وجوهرية باعتبارها الأولى لزعيم عربي منذ فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف عام 2007.
بدورها انتقدت "إسرائيل" الزيارة الأولى التي يقوم بها أمير قطر إلى قطاع غزة، واصفة إياها "بالغريبة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور لوكالة الصحافة الفرنسية "يمكننا أن نأمل أن يقوم الأمير بتشجيع الفلسطينيين الذين لا يدعون إلى العنف".
وكانت قطر قد دعمت المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتيْ فتح وحماس، واستضافت لقاء في فبراير/شباط الماضي بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي غادر دمشق واستقر في الدوحة.
وأشار بالمور إلى أنه لا يمكن لإسرائيل التدخل في تنظيم هذه الزيارة، لأن الأمير سيمر عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الذي يخضع "بشكل كامل للسيادة المصرية".
يذكر أن أمير قطر تحدث هاتفيا أمس لمدة ساعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث رحب الأخير بزيارة الأمير للقطاع، وطلب منه مواصلة جهوده لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: