إيمـ حرف منسي ــــان
عضو جديد
تعلموا فن التسامح
خبير سياسي اسمه ( ديلو ) يعرف التسامح بـ
( الفضيلة التي تقود إلى توفير الحقوق الأساسية للمواطنين).
قاموس ( لاروس ) السياسي في التسامح بـ
قبول أراء الأخرين وسلوكهم على مبدأ الإختلاف وهو يتعارض مع مفهوم التسلط والقهر والعنف
الباحث السياسي ( بيزاني ) يعرف التسامح بـ
( معاملة الأخرين كبشر بصرف النظر عن ألوانهم وإنتمائتهم الدينية والعرقية والمذهبية أو خلفياتهم الإجتماعية ).
يا لروعــة تعاريفهــــم وما راق لي
فما قلت عنه ناقص كيف لا وأنا من تعلمته من القرآن الكريم , ومن الحبيب المصطفى وسريته , وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم , وأمثلة ذكرت في تاريخنا ...
ليس علمًا أو دراسه إختصصت بها عن غيري
بل هي لنا جميعًا نحن البشر وخصوصًا نحن معشـر المسلمــــين .
ولكن ,
أين نحن منها أين نحن من التسامـح !!
بل الأسوأ بدلت صورته للكثير بأنه ضعف شخصية !
قلة حيلة ؟
أيعقل !!
أن التسامح أصبح لنا علمًا في القواميس بتعاريفه فقط !!
أما عشنا واقعًا خاليًا من مبدأ التسامح ....!
أو ليس التسامح راحة للنفس ...
حين يفكر الشخص في الإنتقام ويطغى تفكيره على من جرحه
اليس هذا سبب لإتعاب النفس وإجهاده .
( راحة القلب هي تطهيره من كل غلَ وحقد وكراهية )
مهما تعرضنا من ظلم ومعاملة سيئة وإهانة ...
حين نبقى نفكر في الثأر تبقى عالقةً في نفوسنا
وحين ننسى ونسامح تمضي بنا الأيام وكان شيء لم يكن ...
التسامح ليس واقعية شخصية بل حاجة إجتماعية مُلحة لنعيش بمجتمع مسالم ....
التسامح
أنه فعلا مبدأ جميل , ومعناه نبيل , وأجره عظيم ,ودليل مرونة في حياتنا.
الأ يكفي قوله وتعالى ويخرس كل مرواغ في مبدأ التسامح
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))
وقال عزوجل
((فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ))
ودائما يبقى فنًا لا يعلم ولا يلقن
بل هو من القلب .
( الفضيلة التي تقود إلى توفير الحقوق الأساسية للمواطنين).
قاموس ( لاروس ) السياسي في التسامح بـ
قبول أراء الأخرين وسلوكهم على مبدأ الإختلاف وهو يتعارض مع مفهوم التسلط والقهر والعنف
الباحث السياسي ( بيزاني ) يعرف التسامح بـ
( معاملة الأخرين كبشر بصرف النظر عن ألوانهم وإنتمائتهم الدينية والعرقية والمذهبية أو خلفياتهم الإجتماعية ).
يا لروعــة تعاريفهــــم وما راق لي
فما قلت عنه ناقص كيف لا وأنا من تعلمته من القرآن الكريم , ومن الحبيب المصطفى وسريته , وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم , وأمثلة ذكرت في تاريخنا ...
ليس علمًا أو دراسه إختصصت بها عن غيري
بل هي لنا جميعًا نحن البشر وخصوصًا نحن معشـر المسلمــــين .
ولكن ,
أين نحن منها أين نحن من التسامـح !!
بل الأسوأ بدلت صورته للكثير بأنه ضعف شخصية !
قلة حيلة ؟
أيعقل !!
أن التسامح أصبح لنا علمًا في القواميس بتعاريفه فقط !!
أما عشنا واقعًا خاليًا من مبدأ التسامح ....!
أو ليس التسامح راحة للنفس ...
حين يفكر الشخص في الإنتقام ويطغى تفكيره على من جرحه
اليس هذا سبب لإتعاب النفس وإجهاده .
( راحة القلب هي تطهيره من كل غلَ وحقد وكراهية )
مهما تعرضنا من ظلم ومعاملة سيئة وإهانة ...
حين نبقى نفكر في الثأر تبقى عالقةً في نفوسنا
وحين ننسى ونسامح تمضي بنا الأيام وكان شيء لم يكن ...
التسامح ليس واقعية شخصية بل حاجة إجتماعية مُلحة لنعيش بمجتمع مسالم ....
التسامح
أنه فعلا مبدأ جميل , ومعناه نبيل , وأجره عظيم ,ودليل مرونة في حياتنا.
الأ يكفي قوله وتعالى ويخرس كل مرواغ في مبدأ التسامح
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))
وقال عزوجل
((فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ))
ودائما يبقى فنًا لا يعلم ولا يلقن
بل هو من القلب .