Basam_20211
عضو جديد
في ذات مساء من امسيات الايام الماطر
وانا جليس بأنستي في احد الاركان حديقتي
فتظهر امامي عربة يتقدمها غزلان اثنان
ونور داخل العربة يسيرها الي
نور لم استطع النظر اليه لاول وهلة من شده انارته
فيقترب مني شيئا فشيئا
ويخاطبني ويقول لي :
انت ايها العربي
ان ربك قد انعم عليك
واردك ان تشعر بما لم يشعر به غيرك
من حزن وفرح
وانا جليس بأنستي في احد الاركان حديقتي
فتظهر امامي عربة يتقدمها غزلان اثنان
ونور داخل العربة يسيرها الي
نور لم استطع النظر اليه لاول وهلة من شده انارته
فيقترب مني شيئا فشيئا
ويخاطبني ويقول لي :
انت ايها العربي
ان ربك قد انعم عليك
واردك ان تشعر بما لم يشعر به غيرك
من حزن وفرح
وانا لم استطع فك ارتباط شفاهي
من دهشتي ورهبتي للأمر العجيب
من دهشتي ورهبتي للأمر العجيب
فطلب مني ان اركب تلك العربة
فركبتها وهنالك مسند للركوب
وبعد جلوسي على كرسي العربة
شعرت بانها هبة من رب العالمين
ان جعلني ملك وسلطان زماني
فركبتها وهنالك مسند للركوب
وبعد جلوسي على كرسي العربة
شعرت بانها هبة من رب العالمين
ان جعلني ملك وسلطان زماني
فقاد تلك الى العربة وانا اجهل وجهة المسير
فسالته الى اين انت تاخذني؟
فقال لي :
يا عربي لاتكن عجولا على نصيبك
فالتزمت الصمت واذ بنا يننهي مشوارنا في بلاد
بلاد لم ارها على ارض الواقع
ولكن كان يتخيل لي
ان رأيتها على تلك الشاشات الصغيرة
اذ بي اساله ماهذه الارض الحزينة:
ولماذا حالها هكذا
فاجابني :
من يعيش بها هم اخوانك من العرب
ومن مميزاتها
انه كل من يولد هنا
يكون له طموح بأكبر حلم بالحياة
حلم له نهايتين
اما الحرية العربية
واما الشهادة النصرية
فقلت له ومن هؤلاء
فقال لي :
اخوتك بدينك
اخوتك بدمك
اخوتك بعروبتك
اخوتك بأصالتك
اخوتك بكل ما بك من جوارح
ولكن اين انت عنهم ايها العربي؟؟
فأجابته
وكانت اجاابتي سكوتي وانحناء رأسي
التزمت الصمت
لانني انعم بحياه جميلة
وهم يعيشون بحرمان من ابسط امور الحياة
لانني اعيش يومي بامن واستقرار
وهم يعيشون يومهم بخوف من سقوط الامطار
امطار من الرصاص والقذائف
امطار ليس لها موعد بداية او نهاية
فشعرت باني,,,,,,
لم اعرف ما شعرت به لحظتها
ولكن
هل انا وانت وانحن عرب؟؟
وكيف لنا ن نثبت بعروبيتنا؟؟
فسالته الى اين انت تاخذني؟
فقال لي :
يا عربي لاتكن عجولا على نصيبك
فالتزمت الصمت واذ بنا يننهي مشوارنا في بلاد
بلاد لم ارها على ارض الواقع
ولكن كان يتخيل لي
ان رأيتها على تلك الشاشات الصغيرة
اذ بي اساله ماهذه الارض الحزينة:
ولماذا حالها هكذا
فاجابني :
من يعيش بها هم اخوانك من العرب
ومن مميزاتها
انه كل من يولد هنا
يكون له طموح بأكبر حلم بالحياة
حلم له نهايتين
اما الحرية العربية
واما الشهادة النصرية
فقلت له ومن هؤلاء
فقال لي :
اخوتك بدينك
اخوتك بدمك
اخوتك بعروبتك
اخوتك بأصالتك
اخوتك بكل ما بك من جوارح
ولكن اين انت عنهم ايها العربي؟؟
فأجابته
وكانت اجاابتي سكوتي وانحناء رأسي
التزمت الصمت
لانني انعم بحياه جميلة
وهم يعيشون بحرمان من ابسط امور الحياة
لانني اعيش يومي بامن واستقرار
وهم يعيشون يومهم بخوف من سقوط الامطار
امطار من الرصاص والقذائف
امطار ليس لها موعد بداية او نهاية
فشعرت باني,,,,,,
لم اعرف ما شعرت به لحظتها
ولكن
هل انا وانت وانحن عرب؟؟
وكيف لنا ن نثبت بعروبيتنا؟؟
عذراً من الجميع على تلك الخاطرة
ولكني لم اقوى على كتابتها مرة واحدة
فلذلك جزئتها ال بعض الاجزاء
ولكني لم اقوى على كتابتها مرة واحدة
فلذلك جزئتها ال بعض الاجزاء
قـــ عربي انا ــــلم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: