أبو همام
عضو مميز
هذه الدنيا،,,,,
كأنها محطة قطار لا تنتظر الركاااب..
كأنها نهر جاااري يجرف معه من لا يعرف العوم...
كأنها بركان يحرقك أذا استقزيتها...
كاننا معها في سباق مابين لقاء وفراق...
فيفارقك أشخااص ولايبالون...
وتفارق أنت اشخاص وهم يبكون...
ففي اوقات تكون أنت الطفل المدلل...
فتأمن بهذه الدنيا وتغفل عن حقيقتها...
حقيقة الغدر والوقت الذي يقطعك كالسيف بلا رحمه...
فتتهاوى أحلامك قتيله امام ناظريك....وتبكي امالك عليك...وتبحث في ثنايا ملاحظاتك لتعرف ما حصل...
فتتسأل من المغفل فينا!!!
أنا أم انتي يادنيتي...
آآآآآآه وألف آآآآآه
لمن أفضفض همي؟
فدنيتي وصاحبي ضدي..
على من اسند ضهري وانتي يا دنيتي قد ادرتي ظهرك لي...
ولم يكفيك ذالك أخدتي معك صحبتي,,وجاري,,واحبتي,,
فيما مضى كان الزمان هو الصاحب لا يخاصم ولا يعاتب
ولا يقفل في وجوهنا الابواب...
هنيئآ لك دنيتي فأنا من كان المغفل فينا...فمن امن بالدنيا كانه امن في سراب قد ضاااااااع
\
محمد السوالقــــــــــــــه