إيمـ حرف منسي ــــان
عضو مميز
إن الإعداد الكتابي عنوان المدرس الناجح وكما أن التدريب يولد الإتقان فإن الحرص على حسن الإعداد يولد درسا ناجحا بكل المقاييس.فالإعداد الكتابي هو تعيين حدود المادة المرا د اعطاؤها للتلاميذ وترتيب حقائق الدرس ورسم خطة واضحة المعالم يمكن بها توصيل المعلومات إلى أذهان التلاميذ.
هاربرت الفيلسوف الألماني الذي عاش في القرن التاسع عشر هو أول من كتب في التربية على أسس علمية قوامها علم النفس في عهده والأسس الخلقية، بنى هذا الفيلسوف طريقة التحضير على النظام الذي يسير عليه الفكر في الوصول للمعلومات ( المقدمة، العرض، الربط، الاستنباط أو التعميم، التطبيق ) وهذه الطريقة هي المتبعة في أكثر المواد الدراسية مع ما عليها من نقد.
وأود أن أضع هنا بعض الأمور العامة التي تعين في الإعداد الكتابي وإن كنت أود أن أنوه أن لكل مادة دراسية ترتيب وتنظيم خاص يسير عليه المعلم متبعا إرشادات التوجيه الفني للمادة ولكن ما سأذكره يكاد يكون مشتركا بين المواد الدراسية:
- أن يحتوي الإعداد على توزيع المنهج الدراسي خلال الفصل الدراسي وكذلك جدول حصص المعلم.
- تحسين الخط وترتيب الإعداد فهو عنوان للمعلم.
- قراءة الدرس قراءة متأنية قبل كتابة التحضير.
- ربط الدرس الجديد بما سبق دراسته من جهة وبواقع التلميذ وحياته الاجتماعية من جهة أخرى.
- تحديد الأهداف التربوية للدرس بدقة وحسن صياغتها.
- التخطيط المسبق وحسن توزيع الوقت في الحصة حسب كل خطوة من خطوات الدرس.
- ارتباط المناقشة و الأنشطة بالأهداف التربوية للدرس.
- الاختيار الجيد للوسائل المعينة والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للاستخدام.
- الحرص على أن يكون التقويم أيضا مبني على الأهداف التربوية ويتحقق من خلال الأداء في الحصة ويواكب خطوات الدرس.
- أن يكون الإعداد الكتابي صورة طبق الأصل عن أداء المعلم في الفصل، و عليه أن يرتب أفكاره وأدائه حسب ما خطط له في الإعداد الكتابي وهذا الأمر يعوده على حفظ خطوات الدرس التي تتكرر في كل حصة وإن اختلف الموضوع أو المهارة.
- لا بأس أن يكتب المعلم الجديد في المهنة ملاحظات على ورقة صغيرة تكون أمامه ( أفكار الدرس مختصرة أو مراحل الأداء) ويستعين بها.
- درج البعض وبخاصة بعد دخول الحاسوب في كل المجالات على الإعداد بواسطة الكمبيوتر وحفظ الإعداد للاستعانة به في السنوات القادمة، لعلها وسيلة جيدة في حفظ المعلومات ولكن على المعلم أن يطور و يجدد في الإعداد وألا يتبع طريقة معلم آخر عن طريق النقل فلكل معلم أسلوبه ومفرداته و طريقته التي تميزه عن الآخرين.
..........................................................
لا يختلف الإعداد للدرس كثيرا بين المراحل الثلاث وهو يرتكز على ما ذكرنا في المقال الاول (( المقدمة، العرض، الربط، الاستنباط أو التعميم، التطبيق ).
ما يختلف هو طريقة آداء الدرس ...في المرحلة الابتدائية يعتبر التعلم عن طريق اللعب هو الوسيلة الأفضل في توصيل المعلومة
الاتجاه السائد الآن في جميع المراحل أن يقوم المنهج على أساس نشاط التلاميذ وإيجابيتهم ومشاركتهم في جميع الأمور .
وقد تحول المعلم في ظل هذا المفهوم إلى مرشد و موجه ومهيء للظروف المناسبة أمام التلاميذ لكي ينشطوا ويشاركوا في تحقيق الأهداف المرجوة .
فعن طريق النشاط يكتسب التلاميذ المعلومات والميول والاتجاهات و القيم و المهارات وعن طريقه أيضا يتعدل اسلوب تفكيرهم و توضع أساسيات بناء شخصياتهم .
ومرة أخرى الإعداد الكتابي هو تعيين حدود المادة المرا د اعطاؤها للتلاميذ وترتيب حقائق الدرس ورسم خطة واضحة المعالم يمكن بها توصيل المعلومات إلى أذهان التلاميذ وهو من الأمور المهمة التي على المعلم الاهتمام بها لما للتحضير الذهني المسبق من فائدة في ابتكار اساليب جديدة في الآداء واعتبار الإعداد الكتابي وثيقة تثبت جهد و عمل المعلم .
هاربرت الفيلسوف الألماني الذي عاش في القرن التاسع عشر هو أول من كتب في التربية على أسس علمية قوامها علم النفس في عهده والأسس الخلقية، بنى هذا الفيلسوف طريقة التحضير على النظام الذي يسير عليه الفكر في الوصول للمعلومات ( المقدمة، العرض، الربط، الاستنباط أو التعميم، التطبيق ) وهذه الطريقة هي المتبعة في أكثر المواد الدراسية مع ما عليها من نقد.
وأود أن أضع هنا بعض الأمور العامة التي تعين في الإعداد الكتابي وإن كنت أود أن أنوه أن لكل مادة دراسية ترتيب وتنظيم خاص يسير عليه المعلم متبعا إرشادات التوجيه الفني للمادة ولكن ما سأذكره يكاد يكون مشتركا بين المواد الدراسية:
- أن يحتوي الإعداد على توزيع المنهج الدراسي خلال الفصل الدراسي وكذلك جدول حصص المعلم.
- تحسين الخط وترتيب الإعداد فهو عنوان للمعلم.
- قراءة الدرس قراءة متأنية قبل كتابة التحضير.
- ربط الدرس الجديد بما سبق دراسته من جهة وبواقع التلميذ وحياته الاجتماعية من جهة أخرى.
- تحديد الأهداف التربوية للدرس بدقة وحسن صياغتها.
- التخطيط المسبق وحسن توزيع الوقت في الحصة حسب كل خطوة من خطوات الدرس.
- ارتباط المناقشة و الأنشطة بالأهداف التربوية للدرس.
- الاختيار الجيد للوسائل المعينة والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للاستخدام.
- الحرص على أن يكون التقويم أيضا مبني على الأهداف التربوية ويتحقق من خلال الأداء في الحصة ويواكب خطوات الدرس.
- أن يكون الإعداد الكتابي صورة طبق الأصل عن أداء المعلم في الفصل، و عليه أن يرتب أفكاره وأدائه حسب ما خطط له في الإعداد الكتابي وهذا الأمر يعوده على حفظ خطوات الدرس التي تتكرر في كل حصة وإن اختلف الموضوع أو المهارة.
- لا بأس أن يكتب المعلم الجديد في المهنة ملاحظات على ورقة صغيرة تكون أمامه ( أفكار الدرس مختصرة أو مراحل الأداء) ويستعين بها.
- درج البعض وبخاصة بعد دخول الحاسوب في كل المجالات على الإعداد بواسطة الكمبيوتر وحفظ الإعداد للاستعانة به في السنوات القادمة، لعلها وسيلة جيدة في حفظ المعلومات ولكن على المعلم أن يطور و يجدد في الإعداد وألا يتبع طريقة معلم آخر عن طريق النقل فلكل معلم أسلوبه ومفرداته و طريقته التي تميزه عن الآخرين.
..........................................................
لا يختلف الإعداد للدرس كثيرا بين المراحل الثلاث وهو يرتكز على ما ذكرنا في المقال الاول (( المقدمة، العرض، الربط، الاستنباط أو التعميم، التطبيق ).
ما يختلف هو طريقة آداء الدرس ...في المرحلة الابتدائية يعتبر التعلم عن طريق اللعب هو الوسيلة الأفضل في توصيل المعلومة
الاتجاه السائد الآن في جميع المراحل أن يقوم المنهج على أساس نشاط التلاميذ وإيجابيتهم ومشاركتهم في جميع الأمور .
وقد تحول المعلم في ظل هذا المفهوم إلى مرشد و موجه ومهيء للظروف المناسبة أمام التلاميذ لكي ينشطوا ويشاركوا في تحقيق الأهداف المرجوة .
فعن طريق النشاط يكتسب التلاميذ المعلومات والميول والاتجاهات و القيم و المهارات وعن طريقه أيضا يتعدل اسلوب تفكيرهم و توضع أساسيات بناء شخصياتهم .
ومرة أخرى الإعداد الكتابي هو تعيين حدود المادة المرا د اعطاؤها للتلاميذ وترتيب حقائق الدرس ورسم خطة واضحة المعالم يمكن بها توصيل المعلومات إلى أذهان التلاميذ وهو من الأمور المهمة التي على المعلم الاهتمام بها لما للتحضير الذهني المسبق من فائدة في ابتكار اساليب جديدة في الآداء واعتبار الإعداد الكتابي وثيقة تثبت جهد و عمل المعلم .