نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/291852_1973696229215_3931347_n.jpg]null[/shr71]
من سخرية الفراق في الحب ,,, رسائل الوداع ,,,
حين تطرق الخلافات باب الحب ,,, وتكثر لحظات البعد ,,,
والدموع المستباحة ,,, وسهر الليالي ,,, وسماع الأغاني ,,
بلا جدوى ,,,
تبدأ برتوكولات الوداع ,,,
تنسى ماقيل بينكما في لحظة اشتعال الكلمات ,,,
تتهمها بعدم الإهتمام والإهمال ,,,
تخبره بعدد الخيانات وبعدد مرات السماح ,,,
تجادله وتذكره كم عانى لأجل حبها ,,,
كم بذل لأجل أن يحوز على نظرة,, كلمة ,, ابتسامة منها,,,
وتردد على مسامعه كم مرة طلب منها مرافقته ليتعرف عليها أكثر ,,,
وكم الورود الحمراء التي جففتها ,,, وكلمات الحب التي عتقتها ,,,
تذكره كي لا ينسى عظمتها ,,,!!
يجيبها باستهزاء: قمتِ بالمستحيل كي أنتبه لوجودك,,
أطلقتِ الضحكات ,, أرسلتِ الهدايا ,,, افتعلت المناسباتٍ,,
وكنت أنا المدعو الأول ,,,
يذكرها ,, كم مرة رفضتِ أن أغلق الهاتف معك ,,, كم مرة أشعلت الغيرة بداخلك ألف نار ونار ولم تطفئها غير كلمة(أحبك أنتِ دون النساء),,,!!
وينسى كل منهما هذا الحب الذي ولد وعاش من مشاعرهما وأشواقهما
يتبادلان الكلمات ,,, ولا أحد منهما يستمع للأخر ,,,
يفترقان ,,,!!!
نعتقد جميعنا أنه هنا تنتهي الحكاية ,, وأن كل منهما اختار طريقا
مخالفة لطريق الأخر تماما ,,,
تبدأ رسائل الوداع بالظهور ,,,
كل منهما فجأة يتقن فن الكتابة ,,,
كلمات الوداع والرحيل كأن أحدهما قد مات ,,,
أشواق ووعود أنهما لن ينسيا بعضمها ِ,,, لن يحب احدهما شخص أخر ,,
لأنه لم ولن يلقى انسان مثله ,,,!!
وهنا الكذب السيء ,,, وهي أسوأ من مشاعر الفراق ,,
حيث لا صدق فيها ولا حب ,,, مجرد كلمات ,,, استجداء ,,, لكي يتنازل
احدهما ويقدم فروض الولاء ,, ويعتذر ,,, ويسمو الشخص الأخر ,,,
أكره تلك التصرفات ,, أعتقد أنها أصبحت مملة لدرجة الغئيان ,,,
لمَ لا نكون أصدق وأوضح ,,,
لمَ لا نحل مشاكلنا بشكل أوعى ,,,
يتم النقاش ,, لم نتفق !! ,,, لم تحل المشكلة ,,, زاد العناد ,,
افترقنا ,,,,!!!
هذه النهاية المفترضة ,,
بعيدا عن أي تشوهات أو تجريح أو إهانات ,,,
كل يتمنى للأخر حياة سعيدة ,,, دون المساس بذكريات قديمة ,,,
دون البحث عن كلمات أسوأها ,,( أحبك ولكن ....),,!!
ستقولون : لو كان حبا حقيقا لصمد ,, لقاوم ,, لتنازل أحدهما من أجل
الأخر ,,,
الحب الحقيقي ,,, تضحية ولا وجود للكرامة فيه ,,,
أعلم ما ستقولون ,,,
لكني أقول ,,, الحب الحقيقي ,,,
كرامة وعنفوان ,,, اخلاص ووفاء ,,, لا انتصار ولا هزيمة ,,,
ببساطة مشاعر نطلقها دون حساب ,,, دون احتساب المكاسب والخسارة ,,,
هذا الحب بنظري ,,, لربما كان لكم رأي أخر ,,, لا أدري
لكن نهايات الحب معروفة ,,, الوداع داخل رسائل كاذبة ,,,
والنهاية كلمة تجملها كلمة وداع ,,,!!!
من سخرية الفراق في الحب ,,, رسائل الوداع ,,,
حين تطرق الخلافات باب الحب ,,, وتكثر لحظات البعد ,,,
والدموع المستباحة ,,, وسهر الليالي ,,, وسماع الأغاني ,,
بلا جدوى ,,,
تبدأ برتوكولات الوداع ,,,
تنسى ماقيل بينكما في لحظة اشتعال الكلمات ,,,
تتهمها بعدم الإهتمام والإهمال ,,,
تخبره بعدد الخيانات وبعدد مرات السماح ,,,
تجادله وتذكره كم عانى لأجل حبها ,,,
كم بذل لأجل أن يحوز على نظرة,, كلمة ,, ابتسامة منها,,,
وتردد على مسامعه كم مرة طلب منها مرافقته ليتعرف عليها أكثر ,,,
وكم الورود الحمراء التي جففتها ,,, وكلمات الحب التي عتقتها ,,,
تذكره كي لا ينسى عظمتها ,,,!!
يجيبها باستهزاء: قمتِ بالمستحيل كي أنتبه لوجودك,,
أطلقتِ الضحكات ,, أرسلتِ الهدايا ,,, افتعلت المناسباتٍ,,
وكنت أنا المدعو الأول ,,,
يذكرها ,, كم مرة رفضتِ أن أغلق الهاتف معك ,,, كم مرة أشعلت الغيرة بداخلك ألف نار ونار ولم تطفئها غير كلمة(أحبك أنتِ دون النساء),,,!!
وينسى كل منهما هذا الحب الذي ولد وعاش من مشاعرهما وأشواقهما
يتبادلان الكلمات ,,, ولا أحد منهما يستمع للأخر ,,,
يفترقان ,,,!!!
نعتقد جميعنا أنه هنا تنتهي الحكاية ,, وأن كل منهما اختار طريقا
مخالفة لطريق الأخر تماما ,,,
تبدأ رسائل الوداع بالظهور ,,,
كل منهما فجأة يتقن فن الكتابة ,,,
كلمات الوداع والرحيل كأن أحدهما قد مات ,,,
أشواق ووعود أنهما لن ينسيا بعضمها ِ,,, لن يحب احدهما شخص أخر ,,
لأنه لم ولن يلقى انسان مثله ,,,!!
وهنا الكذب السيء ,,, وهي أسوأ من مشاعر الفراق ,,
حيث لا صدق فيها ولا حب ,,, مجرد كلمات ,,, استجداء ,,, لكي يتنازل
احدهما ويقدم فروض الولاء ,, ويعتذر ,,, ويسمو الشخص الأخر ,,,
أكره تلك التصرفات ,, أعتقد أنها أصبحت مملة لدرجة الغئيان ,,,
لمَ لا نكون أصدق وأوضح ,,,
لمَ لا نحل مشاكلنا بشكل أوعى ,,,
يتم النقاش ,, لم نتفق !! ,,, لم تحل المشكلة ,,, زاد العناد ,,
افترقنا ,,,,!!!
هذه النهاية المفترضة ,,
بعيدا عن أي تشوهات أو تجريح أو إهانات ,,,
كل يتمنى للأخر حياة سعيدة ,,, دون المساس بذكريات قديمة ,,,
دون البحث عن كلمات أسوأها ,,( أحبك ولكن ....),,!!
ستقولون : لو كان حبا حقيقا لصمد ,, لقاوم ,, لتنازل أحدهما من أجل
الأخر ,,,
الحب الحقيقي ,,, تضحية ولا وجود للكرامة فيه ,,,
أعلم ما ستقولون ,,,
لكني أقول ,,, الحب الحقيقي ,,,
كرامة وعنفوان ,,, اخلاص ووفاء ,,, لا انتصار ولا هزيمة ,,,
ببساطة مشاعر نطلقها دون حساب ,,, دون احتساب المكاسب والخسارة ,,,
هذا الحب بنظري ,,, لربما كان لكم رأي أخر ,,, لا أدري
لكن نهايات الحب معروفة ,,, الوداع داخل رسائل كاذبة ,,,
والنهاية كلمة تجملها كلمة وداع ,,,!!!