مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
هل فكرت يوما من أنت
هل فكرت يوما ما هو حجمك
ما هو إعرابك في هذه الحياة
بعضنا يعتقد نفسه أنه المرشد الأعلى للخلق
بل وقد يعتبر نفسه النبي المعصوم الذي لا يخطأ
بل عليه دوما أن يكون الواعظ للناس
أمشي خلف الناس وارى كتاباتهم وارى تصرفاتهم
ومن بعدها أجلس في صف الحكام
واصدر تعليقاتي واحكامي على الناس
وكأني ذلك المفوض من الخالق لمحاسبة هذه المخلوقات ..
من أنت
أترى نفسك حاكما على خلق الله
ألا تخطأ أنت ... هل تحب أن يأتي أحدا ويحاسبك من الخلف ؟
مشكلتك سيدي القاضي ( يا من نصبت نفسك محاسبا للخلق )
أنك لا تتجرأ أن تأتي لتحاسب الخلق مباشرة
أنك تحاسبهم وكأنك تسجل لهم اخطائهم كالملائكة التي على كتفهم
تسجل الاخطاء وتلمح ببعض اشارات الاستفهام ... وببعض الكلمات هنا وهناك ..
التي تعبر عن استيائك من تصرفاتهم مما يجعل الناس ينظرون إليهم نظرة المخطئين
أنت .. من أنت ... أأنت لا تخطأ أأنت معصوم .. أأنت هو مدبر الأمور لتبيح لنفسك .. مراقبة هذا .. وتتبع تلك .. واصدار الكلمات .. ووضع النظرات .. والبوح بالفرمانات على هذا الشخص المخطئ
( أو الذي هو بنظرك القاصر مخطأ )
نعم سيدي القاضي إن نظرك قاصر
لو لم يكن نظرك قاصر .. لما كنت توكل إلى نفسك مسؤولية المحاسبة .. ولم تكن لتعتبر نفسك المعصوم الذي لا يخطأ وعلى الجميع أن يسيروا حسب رأيه
أنظر إلى نفسك أولا .. ثم انظر إلى الآخرين .. فإن وجدت خطأ ما .. فعلاج الخطأ يكون عند صاحب الخطأ
إن كنت تملك الجرأة في الذهاب إليه والتكلم معه عن خطأه ( لإصلاح امره ) فافعل
وإن لم تكن تملك الجرأة فالصمت أولى بك ...
إنك لست المعصوم لتناقش امر هذا وأمر تلك .. هنا وهناك
فبكلامك هذا لن تتعددى حدود النميمة والاستغابة والبهتان
انظر إلى نفسك أولا .... تتبع زلاتك وأخطائك .. تتبع عثرات لسانك قبل أن تركض خلف الآخرين
دع الآخرين بحريتهم ... فأنت لست محاسب الخلق .. ولست ذلك المعصوم الذي بآرائك يهتدي الخلق
وفي النهاية
عذرا سيدي القاضي .. فقد وجدتك متهما .. بسرقة كرسي المعصوم
فانظر إلى نفسك بأي جرم أخطأت
قبل النظر إلى غيرك
هل فكرت يوما ما هو حجمك
ما هو إعرابك في هذه الحياة
بعضنا يعتقد نفسه أنه المرشد الأعلى للخلق
بل وقد يعتبر نفسه النبي المعصوم الذي لا يخطأ
بل عليه دوما أن يكون الواعظ للناس
أمشي خلف الناس وارى كتاباتهم وارى تصرفاتهم
ومن بعدها أجلس في صف الحكام
واصدر تعليقاتي واحكامي على الناس
وكأني ذلك المفوض من الخالق لمحاسبة هذه المخلوقات ..
من أنت
أترى نفسك حاكما على خلق الله
ألا تخطأ أنت ... هل تحب أن يأتي أحدا ويحاسبك من الخلف ؟
مشكلتك سيدي القاضي ( يا من نصبت نفسك محاسبا للخلق )
أنك لا تتجرأ أن تأتي لتحاسب الخلق مباشرة
أنك تحاسبهم وكأنك تسجل لهم اخطائهم كالملائكة التي على كتفهم
تسجل الاخطاء وتلمح ببعض اشارات الاستفهام ... وببعض الكلمات هنا وهناك ..
التي تعبر عن استيائك من تصرفاتهم مما يجعل الناس ينظرون إليهم نظرة المخطئين
أنت .. من أنت ... أأنت لا تخطأ أأنت معصوم .. أأنت هو مدبر الأمور لتبيح لنفسك .. مراقبة هذا .. وتتبع تلك .. واصدار الكلمات .. ووضع النظرات .. والبوح بالفرمانات على هذا الشخص المخطئ
( أو الذي هو بنظرك القاصر مخطأ )
نعم سيدي القاضي إن نظرك قاصر
لو لم يكن نظرك قاصر .. لما كنت توكل إلى نفسك مسؤولية المحاسبة .. ولم تكن لتعتبر نفسك المعصوم الذي لا يخطأ وعلى الجميع أن يسيروا حسب رأيه
أنظر إلى نفسك أولا .. ثم انظر إلى الآخرين .. فإن وجدت خطأ ما .. فعلاج الخطأ يكون عند صاحب الخطأ
إن كنت تملك الجرأة في الذهاب إليه والتكلم معه عن خطأه ( لإصلاح امره ) فافعل
وإن لم تكن تملك الجرأة فالصمت أولى بك ...
إنك لست المعصوم لتناقش امر هذا وأمر تلك .. هنا وهناك
فبكلامك هذا لن تتعددى حدود النميمة والاستغابة والبهتان
انظر إلى نفسك أولا .... تتبع زلاتك وأخطائك .. تتبع عثرات لسانك قبل أن تركض خلف الآخرين
دع الآخرين بحريتهم ... فأنت لست محاسب الخلق .. ولست ذلك المعصوم الذي بآرائك يهتدي الخلق
وفي النهاية
عذرا سيدي القاضي .. فقد وجدتك متهما .. بسرقة كرسي المعصوم
فانظر إلى نفسك بأي جرم أخطأت
قبل النظر إلى غيرك
فأنا أراك كما يراك الخلق وربما تكون انتا قدير