احمد الصرايره
عضو جديد
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 42
الاردن وروسيا يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لاطلاق مفاوضات جادة
موسكو-بترا- اجرى وزير الخارجية ناصر جودة في موسكو امس مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تركزت على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها في اطار شمولية الحل في المنطقة.
وتناولت المباحثات سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات كافة حيث أكد الجانبان الحرص على تطوير علاقات التعاون المشترك بين الاردن وروسيا واستمرار التشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واطلع جودة لافروف على الحراك السياسي المكثف الذي قام ويقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني مع قادة العالم وبلدانهم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على اساس حل الدولتين والمرحيعات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية وفي سياق اقليمي يحقق السلام الشامل في منطقة الشرق الاوسط.
واكد وزير الخارجية دور روسيا المهم ومكانتها على الساحة والدولية كعضو دائم في مجلس الامن الدولي واللجنة الرباعية الدولية في دفع جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا في هذا الاطار اهمية الدور القيادي المطلوب للولايات المتحدة الاميركية في دفع هذه الجهود الى غاياتها المنشودة وتكثيف الجهود لتجاوز الصعوبات التي تعترضها.
وأكد جودة في مؤتمر صحافي مشترك في مقر وزارة الخارجية الروسية موقف الاردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ان طريق السلام واضح في المنطقة ويتمثل بضرورة تكثيف المجتمع الدولي جهودة لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تضمن حق الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام1967 في اطار تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشدد على ان المطلوب الان هو إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تعالج قضايا الوضع النهائي وتبدأ من النقطة التي انتهت إليها المفاوضات والاتفاقيات والتفاهمات السابقة مع وجود آلية رقابة وتثبت وجداول زمنية محددة تفضي الى تجسيد حل الدولتين ضمن اطار شمولية الحل في المنطقة.
واكد جودة في هذا السياق أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً في القدس الشرقية مثل هدم المنازل وتهجير السكان والحفريات حول وتحت الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية هي علاوة على عدم قانونيتها وشرعيتها تشكل عقبة اساسية امام جهود السلام وهي مرفوضة ويجب وقفها فوراً.
ولفت جودة الى الدور الهاشمي التاريخي المستمر في رعاية المقدسات بالقدس مؤكدا ان القدس باجماع العالم تشكل رمز السلام والتعايش ليس لابناء المنطقة فحسب بل للعالم كله مؤكدا ضرورة انهاء الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة الذي يهدد حياة المواطنيين من ابناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
واشار الى الاجماع الدولي المتمثل بإنهاء الصراع في الشرق الاوسط الذي يشكل مصلحة عالمية مثلما هو مصلحة لدول المنطقة وشعوبها وان حله يمثل المدخل الوحيد الذي يمكن من خلاله معالجة قضايا المنطقة الأخرى.
من جهته اكد لافروف عمق العلاقات التاريخية بين الاردن وروسيا والحرص على تعزيزها في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
واكد عزم بلاده المضي قدما في دفع جهود تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط على اساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها في اطر شمولية الحل في المنطقة.
واعرب لافروف عن تقدير القيادة الروسية للجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لافتا الى المستوى المميز من التنسيق والتشاور بين قياتي البلدين الصديقين في مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
موسكو-بترا- اجرى وزير الخارجية ناصر جودة في موسكو امس مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تركزت على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها في اطار شمولية الحل في المنطقة.
وتناولت المباحثات سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات كافة حيث أكد الجانبان الحرص على تطوير علاقات التعاون المشترك بين الاردن وروسيا واستمرار التشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واطلع جودة لافروف على الحراك السياسي المكثف الذي قام ويقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني مع قادة العالم وبلدانهم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على اساس حل الدولتين والمرحيعات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية وفي سياق اقليمي يحقق السلام الشامل في منطقة الشرق الاوسط.
واكد وزير الخارجية دور روسيا المهم ومكانتها على الساحة والدولية كعضو دائم في مجلس الامن الدولي واللجنة الرباعية الدولية في دفع جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا في هذا الاطار اهمية الدور القيادي المطلوب للولايات المتحدة الاميركية في دفع هذه الجهود الى غاياتها المنشودة وتكثيف الجهود لتجاوز الصعوبات التي تعترضها.
وأكد جودة في مؤتمر صحافي مشترك في مقر وزارة الخارجية الروسية موقف الاردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ان طريق السلام واضح في المنطقة ويتمثل بضرورة تكثيف المجتمع الدولي جهودة لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تضمن حق الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام1967 في اطار تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشدد على ان المطلوب الان هو إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تعالج قضايا الوضع النهائي وتبدأ من النقطة التي انتهت إليها المفاوضات والاتفاقيات والتفاهمات السابقة مع وجود آلية رقابة وتثبت وجداول زمنية محددة تفضي الى تجسيد حل الدولتين ضمن اطار شمولية الحل في المنطقة.
واكد جودة في هذا السياق أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً في القدس الشرقية مثل هدم المنازل وتهجير السكان والحفريات حول وتحت الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية هي علاوة على عدم قانونيتها وشرعيتها تشكل عقبة اساسية امام جهود السلام وهي مرفوضة ويجب وقفها فوراً.
ولفت جودة الى الدور الهاشمي التاريخي المستمر في رعاية المقدسات بالقدس مؤكدا ان القدس باجماع العالم تشكل رمز السلام والتعايش ليس لابناء المنطقة فحسب بل للعالم كله مؤكدا ضرورة انهاء الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة الذي يهدد حياة المواطنيين من ابناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
واشار الى الاجماع الدولي المتمثل بإنهاء الصراع في الشرق الاوسط الذي يشكل مصلحة عالمية مثلما هو مصلحة لدول المنطقة وشعوبها وان حله يمثل المدخل الوحيد الذي يمكن من خلاله معالجة قضايا المنطقة الأخرى.
من جهته اكد لافروف عمق العلاقات التاريخية بين الاردن وروسيا والحرص على تعزيزها في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
واكد عزم بلاده المضي قدما في دفع جهود تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط على اساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها في اطر شمولية الحل في المنطقة.
واعرب لافروف عن تقدير القيادة الروسية للجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لافتا الى المستوى المميز من التنسيق والتشاور بين قياتي البلدين الصديقين في مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.