مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
جلالة الملك والملكة يستقبلان شهداء الواجب الإنساني في هاييتي
سرايا - كان جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة وجلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الثلاثاء في استقبال جثامين شهداء الواجب الإنساني من القوات المسلحة لدى وصولها الى مطار الملكة علياء الدولي والذين استشهدوا اثر الزلزال الذي ضرب جزيرة هاييتي الثلاثاء الماضي .
والتقى جلالته وجلالة الملكة عائلات الشهداء الذين استشهدوا أثناء تأدية الواجب الإنساني ضمن قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي حيث اطمئنا على أحوالهم وقدما تعازيهما ومواساتهما لهم.
وعبر جلالته عن اعتزازه بالشهداء الذين حملوا راية الوطن عاليا وأدوا واجبهم الإنساني بإخلاص وتفان ومثلوا وطنهم خير تمثيل.
وكان في الاستقبال كذلك سمو الامير فيصل بن الحسين ورئيس الوزراء سمير الرفاعي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز زبن عبدالله ومستشار جلالة الملك ايمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد ومدير الامن العام اللواء مازن القاضي ومدير الدفاع المدني اللواء عبدالله الحمادنه ومدير عام قوات الدرك اللواء توفيق الطوالبة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة واهالي الشهداء .
وجرت لجثامين الشهداء التي لفت بالعلم الاردني مراسم الجنازة وعزفت الموسيقى سلام الجنازة وحمل الشهداء على أكتاف زملائهم من القوات المسلحة ، حيث قرأ جلالة الملك والمستقبلون الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة ثم مرت الجثامين أمام جلالة القائد الأعلى.
وكان الشهداء الرائد عطا عيسى حسين المناصير والرائد اشرف علي محمد الجيوسي والعريف رائد فرج مفلح الخوالدة استشهدوا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة هاييتي الثلاثاء الماضي بينما أصيب 18 آخرون من مرتبات القوات المسلحة الأردنية المشاركة في قوات حفظ السلام هناك حيث تمت معالجتهم وعادوا لممارسة مهامهم .
وعبر أهالي الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بالدور الأردني في قوات حفظ السلام الدولية في إطار الأمم المتحدة لتحقيق السلام وأداء الواجب الإنساني وحمل رسالة الأردن الإنسانية في كل محفل.
وقال والد الشهيد الرائد اشرف الجيوسي الى وكالة الانباء الاردنية ان الشهادة اسمى ما في الوجود وها هو اشرف يمضي لينضم الى زملائه من شهداء الواجب والوطن والانسانية .
واضاف " اذا كانت الشهادة سجل وتاريخ ، فسجل وتاريخ ال هاشم حافل بها فقد قدموا ارواحهم فداء لامتهم العربية والاسلامية " .
وكانت جرت أمس الاثنين في مقر قيادة قوات حفظ السلام الدولية البديل في القاعدة اللوجيستية لمهمة الامم المتحدة في هاييتي مراسم وداع رسمية لشهداء الواجب والإنسانية، حيث كان في وداع الجثامين الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة بالإنابة رئيس بعثة الأمم المتحدة في هاييتي ادوموند موليت وقائد قوة حفظ السلام الأردنية في هاييتي ومجموعة من العاملين في القوة الدولية من مدنيين وعسكريين.
أقامت قوة حفظ السلام الأردنية هاييتي/9 مراسم عسكرية لوداع الشهداء الأبرار مساء امس الاثنين حيث أقيمت صلاة الجنازة على جثامينهم الطاهرة داخل موقع الكتيبة ثم اصطف حرس الشرف لوداعهم وعزفت الموسيقى لحن الرجوع الأخير.
وتضاف هذه الكوكبة من شهداء الواجب الانساني الى ما قدمه الجيش العربي من تضحيات خلال مشاركاته مع قوات حفظ السلام الدولية حيث بلغ عدد شهدائه منذ عام 1989 وحتى اليوم 28 شهيدا.
والتقى جلالته وجلالة الملكة عائلات الشهداء الذين استشهدوا أثناء تأدية الواجب الإنساني ضمن قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي حيث اطمئنا على أحوالهم وقدما تعازيهما ومواساتهما لهم.
وعبر جلالته عن اعتزازه بالشهداء الذين حملوا راية الوطن عاليا وأدوا واجبهم الإنساني بإخلاص وتفان ومثلوا وطنهم خير تمثيل.
وكان في الاستقبال كذلك سمو الامير فيصل بن الحسين ورئيس الوزراء سمير الرفاعي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز زبن عبدالله ومستشار جلالة الملك ايمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد ومدير الامن العام اللواء مازن القاضي ومدير الدفاع المدني اللواء عبدالله الحمادنه ومدير عام قوات الدرك اللواء توفيق الطوالبة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة واهالي الشهداء .
وجرت لجثامين الشهداء التي لفت بالعلم الاردني مراسم الجنازة وعزفت الموسيقى سلام الجنازة وحمل الشهداء على أكتاف زملائهم من القوات المسلحة ، حيث قرأ جلالة الملك والمستقبلون الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة ثم مرت الجثامين أمام جلالة القائد الأعلى.
وكان الشهداء الرائد عطا عيسى حسين المناصير والرائد اشرف علي محمد الجيوسي والعريف رائد فرج مفلح الخوالدة استشهدوا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة هاييتي الثلاثاء الماضي بينما أصيب 18 آخرون من مرتبات القوات المسلحة الأردنية المشاركة في قوات حفظ السلام هناك حيث تمت معالجتهم وعادوا لممارسة مهامهم .
وعبر أهالي الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بالدور الأردني في قوات حفظ السلام الدولية في إطار الأمم المتحدة لتحقيق السلام وأداء الواجب الإنساني وحمل رسالة الأردن الإنسانية في كل محفل.
وقال والد الشهيد الرائد اشرف الجيوسي الى وكالة الانباء الاردنية ان الشهادة اسمى ما في الوجود وها هو اشرف يمضي لينضم الى زملائه من شهداء الواجب والوطن والانسانية .
واضاف " اذا كانت الشهادة سجل وتاريخ ، فسجل وتاريخ ال هاشم حافل بها فقد قدموا ارواحهم فداء لامتهم العربية والاسلامية " .
وكانت جرت أمس الاثنين في مقر قيادة قوات حفظ السلام الدولية البديل في القاعدة اللوجيستية لمهمة الامم المتحدة في هاييتي مراسم وداع رسمية لشهداء الواجب والإنسانية، حيث كان في وداع الجثامين الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة بالإنابة رئيس بعثة الأمم المتحدة في هاييتي ادوموند موليت وقائد قوة حفظ السلام الأردنية في هاييتي ومجموعة من العاملين في القوة الدولية من مدنيين وعسكريين.
أقامت قوة حفظ السلام الأردنية هاييتي/9 مراسم عسكرية لوداع الشهداء الأبرار مساء امس الاثنين حيث أقيمت صلاة الجنازة على جثامينهم الطاهرة داخل موقع الكتيبة ثم اصطف حرس الشرف لوداعهم وعزفت الموسيقى لحن الرجوع الأخير.
وتضاف هذه الكوكبة من شهداء الواجب الانساني الى ما قدمه الجيش العربي من تضحيات خلال مشاركاته مع قوات حفظ السلام الدولية حيث بلغ عدد شهدائه منذ عام 1989 وحتى اليوم 28 شهيدا.