إيمـ حرف منسي ــــان
عضو جديد
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]
أب
حملني طفلة
دار بي وأنا أضحك بين يديه
اخبرني باني الاقرب إليه
وسيحقق لي كل ما أطلب
سيبني لنا بيتا
ويحضر سيارة
ويملأ حديقتنا بالزهور التي أهوى
طلبته الدمية التي كنت بها أحلم
ووعدني خيرا
همس لأخي سرا وابتسم
ليخرج من جيبه مالا ويضعه في يده
بنى لنا بيتا
وأحضر لي دمية
وزرع حديقة لم تزهر بعد
.
.
كبرت وكبر أخي
ولكنه تغير كثيرا رأيته يقبل قدمي والدي
ظننته برا
واكتشفت أنه يرجوه سما
كان هو
من قتل أخي........
أم
حملته تسعة أشهر
كانت تهمس له في كل يوم
باشواقها
وحاجتها
وأمنياتها
خرج على غير عادته مبتسما
اشرق وجهها
ضحت بشابابها
وهاهو يكبر أمام ناظريها
اشتد عوده
وجاء يركض مسبشرا قد أصبح طبيبا
التقى بها
طلب من والدته الزواج بها
فرحت
كان الشرط
إبعادها عن حياتهما
نزلت دمعتها
غضب
أرجوكِ
أريد أن أعيش حياتي
قد سئمت الفقر أمي
لوحت مودعة وغادرت
.
.
التقى بعجوز تطرق بابه بحثا عن عمل
وقد انحنى ظهرها
صرخ بها ابتعدي
ما حاجتنا بعجوز مثلك
رفعت عينيها
عرفته
وأنكرها
كان هو
هو من أهدر روحها
اصدقاء
التقينا منذ الصغر ابتسمت له فطلب أن أكون الأخ والصديق
تعاهدنا على المحبة والوفاء
كبرنا معا وكبرت أحلامنا
رسمنا الطريق سوية
تجاوزنا العقبات حتى تعمقت جذور أمالنا
وتفرعت اغصانها ونمت
استأمنته روحي
وأحلامي
.
.
وضعت يدي على ظهري وإذا بلون أحمر داكن
يخفي ملامحها
استدرت لأرى ثعلبا في هيئة بشر
كان
هو......[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][ALIGN=center]
صباحكم سكر أحبتي في صقر الجنوب
اليوم طرقت باب النقد الاجتماعي من باب القصة القصيرة جدا
أتمنى أن ترتقي لذوقكم
اليوم طرقت باب النقد الاجتماعي من باب القصة القصيرة جدا
أتمنى أن ترتقي لذوقكم
أب
حملني طفلة
دار بي وأنا أضحك بين يديه
اخبرني باني الاقرب إليه
وسيحقق لي كل ما أطلب
سيبني لنا بيتا
ويحضر سيارة
ويملأ حديقتنا بالزهور التي أهوى
طلبته الدمية التي كنت بها أحلم
ووعدني خيرا
همس لأخي سرا وابتسم
ليخرج من جيبه مالا ويضعه في يده
بنى لنا بيتا
وأحضر لي دمية
وزرع حديقة لم تزهر بعد
.
.
كبرت وكبر أخي
ولكنه تغير كثيرا رأيته يقبل قدمي والدي
ظننته برا
واكتشفت أنه يرجوه سما
كان هو
من قتل أخي........
أم
حملته تسعة أشهر
كانت تهمس له في كل يوم
باشواقها
وحاجتها
وأمنياتها
خرج على غير عادته مبتسما
اشرق وجهها
ضحت بشابابها
وهاهو يكبر أمام ناظريها
اشتد عوده
وجاء يركض مسبشرا قد أصبح طبيبا
التقى بها
طلب من والدته الزواج بها
فرحت
كان الشرط
إبعادها عن حياتهما
نزلت دمعتها
غضب
أرجوكِ
أريد أن أعيش حياتي
قد سئمت الفقر أمي
لوحت مودعة وغادرت
.
.
التقى بعجوز تطرق بابه بحثا عن عمل
وقد انحنى ظهرها
صرخ بها ابتعدي
ما حاجتنا بعجوز مثلك
رفعت عينيها
عرفته
وأنكرها
كان هو
هو من أهدر روحها
اصدقاء
التقينا منذ الصغر ابتسمت له فطلب أن أكون الأخ والصديق
تعاهدنا على المحبة والوفاء
كبرنا معا وكبرت أحلامنا
رسمنا الطريق سوية
تجاوزنا العقبات حتى تعمقت جذور أمالنا
وتفرعت اغصانها ونمت
استأمنته روحي
وأحلامي
.
.
وضعت يدي على ظهري وإذا بلون أحمر داكن
يخفي ملامحها
استدرت لأرى ثعلبا في هيئة بشر
كان
هو......