فرحة الاردن
الادارة العامة
أسعد الله مساءكم بكلّ خيرٍ وبركة. سنتجوّل معًا في رِحاب شخصية إسلاميّة تفخر بها الحضارة الإسلاميّة، نعني مؤسّس "علم الاجتماع" "ابـن خلدون" وواضع أسسه، من خلال كتابه ذائع الصيت "المُقدّمة". فقد توصّل إلى نظريات باهرة حول قوانين العمران، ونظرية العصبيّة، وبناء الدولة، وأطوار عمرانها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظريّاته ما توصّل إليه لاحقا -وبعد قرون- مشاهير العلماء، كالعالم الفرنسي "أوجست كونت".
فهلمّوا بنا يا أصدقائي لنتعرّف عن كثب على هذه الشخصيّة الفذّة، ولنتصفّح أجزاءٍ من حياته
ابــن خَلدونالبطاقة الشخصيّة:
- هو ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، كنيته أبو زيد. ولد بتونس -عام 1332م- في أسرةٍ ذات أصول يمنيةٍ. وكان لأسرته الكثير من النفوذ في "إشبيلية" ببلاد "الأندلس"؛ إذ هاجرت مع بداية سقوط "الأندلس" في يد الإسبان إلى "تونس". وعاش ابن خلدون معظم حياته متنقّلا بين مدن شمال إفريقيا،؛هذا بالإضافة إلى زياراته لأرض الحجاز.
رسم تقريبي لابن خلدون في مكتبتهِ- درس (القرآن الكريم) وتفسيره وعلوم الحديث والفقه واللغة على يد علماء من تونس.
- تُوفِيَ ابن خلدون في "مصر" عام 1406 وتم دفنه بمقابر الصوفية.
حياتُه المِهنيّة: قاده طموحه لتقُّلد هذه المناصِب:
- كاتب "ابن إسحاق" سلطان "تونس"، ثم كاتبٌ لأبي عنان سلطان "فاس"؛ وأيضًا كاتب سر السلاطين في "غرناطة".
- رجع إلى "تونس" واعتزل السياسة، وتفرّغ للإنتاج العلمي. وعزل نفسه في قلعة "أولاد سلامة" لمدة أربع سنوات؛ ألّف خلالها مقدمته المشهورة.
تمثال لـ "ابن خَلدون" في تونس
طابع بريدي تونسيّ يحمل صورة "ابن خلدون" - توجّه إلى القاهرة عام 1382م؛ حيثُ عمل هناك أستاذًا للفقه المالِكِي ثمّ قاضِيًا.
- و لسِعَةِ حِكمته وثقافته، عُيّنَ سفيرًا لعقد اتفاقاتٍ على الصّلح بين الدول.
- شارك في عددٍ من الثورات؛ مما ترتّب عنه تعرُّضه للسجن والإبعاد.
أهم سمات فِـكره وفلسَفَتِه:
- اشتهر "ابن خلدون" بنظرياته في علم الاجتماع والتاريخ، وذلك لِشهرَته بالتجديد في عرض أفكاره؛ فقد عرّف التاريخَ بقوله: "هو خبرٌ عن المجتمعِ الإنسانيِّ -الذي هو عمران العالم- وما يعرض لطبيعة هذا العمران من الأحوال".
- ااتسم بالأمانة في نَقد آراء مَن سَبقَهُ من العُلماء.
- ذهب إلى أنّ العلماء السابقين كانوا جاهلين بطبائع العُمران وأصول السياسة؛ ولذلك ارتكبوا أخطاء في التأريخ.
" ابن خلدون "الباحِث- اكتسب الخِبرة السياسيّة والقضائيّة والعِلمية لكَثرةِ سفره وتِرحاله؛ فجاءت أفكاره على قَدرٍ كبيرٍ من العِلم والموضوعِيّة.
- أهم مُؤلفاته: ( المُقدّمة/ رحلة ابن خلدون في المغرب والمشرق/العِبَـر وديوان المُبتدإ والخَبرِ في أيّام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)
- أرجو لكم أحِبتي كُلّ الاستفادة من سيرة "ابن خلدون"، ولنتخِذه قِدوةً لنا، ونعمل بكل جُهد على اكتساب المعارف في حِلّنا وتِرحالِنا.
فهلمّوا بنا يا أصدقائي لنتعرّف عن كثب على هذه الشخصيّة الفذّة، ولنتصفّح أجزاءٍ من حياته
ابــن خَلدونالبطاقة الشخصيّة:
- هو ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، كنيته أبو زيد. ولد بتونس -عام 1332م- في أسرةٍ ذات أصول يمنيةٍ. وكان لأسرته الكثير من النفوذ في "إشبيلية" ببلاد "الأندلس"؛ إذ هاجرت مع بداية سقوط "الأندلس" في يد الإسبان إلى "تونس". وعاش ابن خلدون معظم حياته متنقّلا بين مدن شمال إفريقيا،؛هذا بالإضافة إلى زياراته لأرض الحجاز.
رسم تقريبي لابن خلدون في مكتبتهِ- درس (القرآن الكريم) وتفسيره وعلوم الحديث والفقه واللغة على يد علماء من تونس.
- تُوفِيَ ابن خلدون في "مصر" عام 1406 وتم دفنه بمقابر الصوفية.
حياتُه المِهنيّة: قاده طموحه لتقُّلد هذه المناصِب:
- كاتب "ابن إسحاق" سلطان "تونس"، ثم كاتبٌ لأبي عنان سلطان "فاس"؛ وأيضًا كاتب سر السلاطين في "غرناطة".
- رجع إلى "تونس" واعتزل السياسة، وتفرّغ للإنتاج العلمي. وعزل نفسه في قلعة "أولاد سلامة" لمدة أربع سنوات؛ ألّف خلالها مقدمته المشهورة.
تمثال لـ "ابن خَلدون" في تونس
طابع بريدي تونسيّ يحمل صورة "ابن خلدون" - توجّه إلى القاهرة عام 1382م؛ حيثُ عمل هناك أستاذًا للفقه المالِكِي ثمّ قاضِيًا.
- و لسِعَةِ حِكمته وثقافته، عُيّنَ سفيرًا لعقد اتفاقاتٍ على الصّلح بين الدول.
- شارك في عددٍ من الثورات؛ مما ترتّب عنه تعرُّضه للسجن والإبعاد.
أهم سمات فِـكره وفلسَفَتِه:
- اشتهر "ابن خلدون" بنظرياته في علم الاجتماع والتاريخ، وذلك لِشهرَته بالتجديد في عرض أفكاره؛ فقد عرّف التاريخَ بقوله: "هو خبرٌ عن المجتمعِ الإنسانيِّ -الذي هو عمران العالم- وما يعرض لطبيعة هذا العمران من الأحوال".
- ااتسم بالأمانة في نَقد آراء مَن سَبقَهُ من العُلماء.
- ذهب إلى أنّ العلماء السابقين كانوا جاهلين بطبائع العُمران وأصول السياسة؛ ولذلك ارتكبوا أخطاء في التأريخ.
" ابن خلدون "الباحِث- اكتسب الخِبرة السياسيّة والقضائيّة والعِلمية لكَثرةِ سفره وتِرحاله؛ فجاءت أفكاره على قَدرٍ كبيرٍ من العِلم والموضوعِيّة.
- أهم مُؤلفاته: ( المُقدّمة/ رحلة ابن خلدون في المغرب والمشرق/العِبَـر وديوان المُبتدإ والخَبرِ في أيّام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)
- أرجو لكم أحِبتي كُلّ الاستفادة من سيرة "ابن خلدون"، ولنتخِذه قِدوةً لنا، ونعمل بكل جُهد على اكتساب المعارف في حِلّنا وتِرحالِنا.