كبريائي شموخي
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبدأ حياتنا بعجز تام وتنتهي إليه
وبينهما فترة تحمل الطريقة التي نفكر فيها
عندما نفكر بأننا نعجز عن فعل شيء
فإننا سنُصاب بالشلل حياله ....
التشاؤم والتفكير في الأسوأ يعد نوع من السيطرة
على الذات
إذ ممكن للخطأ أن يُعد خطأ وحسب
وممكن له أن يصبغ حياتنا بلون قاتم ، داكن ....
الطموح مهم لأنه يستطيع أن ينتشلنا
من أصعب مواقفنا
وحالاتنا
أحداث حياتنا حيادية
وعاداتنا في التفكير تأخذها لأحد الجانبين
لاشيء ضدنا ......
إلا طريقة تفكيرنا .
السؤال الآن هل نملك الحرية في الاختيار ؟
كأن نختار أن نفكر بتفاؤل أو تشاؤم
تدفعنا دوافعنا الداخلية وتجذبنا الأحداث الخارجية
وتؤثر علينا صراعاتنا
التي لم تُحسم وأشياء ورثناها ....
هذا نحن
ويبقى أننا نتمتع بحرية الاختيار
وتحدد طريقتنا في تفسير الأحداث
(تشاؤمية أو تفاؤلية )
مدى ما نملك من مساحة للحرية
الأولى تصد حالة العجز التي قد نشعر بها
والثانية تساعد حالة العجز في السيطرة علينا
الانتكاسات والعوائق اليومية
وحالات من الهزيمة المؤقتة
تحدث للجميع وتفسيرنا لها يُظهر ما بداخل أنفسنا
الذي نتعامل به
سواء تفاؤل ....أو تشاؤم.
فالأول أمن
والآخر أسر
ممكن لإنسان واجه عجز حقيقي
يملك نفس تستعذب النضال
أن يتغلب على عجزه بسهولة ويحقق نتائج مبهرة
البعض يتعلم كيف يصبح يائس
إذ أعطى تفسير لتجربة مؤلمة
حدثت له بأنها صدمة قاسية
أوعندما يتمكن الحزن من نفسه ...
يتعلم السلبية ويتعلم الاستسلام
السلبية أحياناً نكتسبها عندما نظن خطاً أن لا فائدة
من محاولاتنا في إصلاح أمر ما
أوأن تلك المحاولة تأتي بنتيجة عكسية
أو تسبب لنا نوع من الألم .
نتعلم العجز عندما نشعر باليأس
من أمر تافه أو صغير
ربما لضعف ثقتنا في ذاتنا
فإذا ما واجهنا أمر كبير كالفشل
أو فقد إنسان أو خسارة أموال أو الرفض
فإننا سرعان ما نلجأ لليأس التام
كشيء نتائجه محسومة ....
ونحن من حسم ... تلك النتائج .
القدرة على الاختيار تعني إدارة حياتنا
بالطريقة التي نرغبها متسلحين بما نحتاجه
متيقنين من أننا نملكه
واثقين بأن النتيجة ستكون كما نحب .
ليتنا نتأمل ونقتدي بحياة أُناس
لا تقهرهم المواقف ولا التجارب
أوالظروف مهما كانت حادة .
وكيف أنهم وفي كل مرة ينتشلون أنفسهم
من أصعب مواقفهم بإصرار ورغبة
في الانتصار حتى على أنفسهم
عندما تستسهل الاستسلام وتجنح له .
ونتساءل من أين لهم تلك القوة التي تدفعهم للبناء
من جديد في كل مرة تُهدم بها صروحهم ؟
إنها إمكانيات وهبها الله للجميع ...
وهبنا قوة
عزيمة
شجاعة
وأشياء كثيرة لا نستطيع أن نحصيها
وإن اجتهدنا
هناك أشياء تخفى علينا ...
بها نستطيع أن نكون كيفما نريد
منا من عرف كيف يصل لها بقلبه
ومنا من ضل الطريق إليها
وهذا هو الفرق .
لم نولد عاجزين عن مساعدة أنفسنا
إلا بدنياً ولفترة محدودة
ولا يصاحبنا العجز طوال حياتنا إلا إن اخترناه رفيقاً
لن تنتهي حياتنا بعجز إلا لفترة قصيرة
تحمل لنا آخر اختبار وامتحان فإن تجاوزناه بنجاح متسلحين
بإيمان جمعناه خلال حياتنا بصدق عبوديتنا لربنا سبحانه
فإن ما ينتظرنا
هو كما أخبرنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
( مالا عين رأت ولا أُذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر)
عندها يتمنى الإنسان لو أنه قدم أفضل
الأمر يشبه عندما تحصل على نتيجة مرضية
عندما تستلم شهادتك
وتتمنى لو أنك حصلت على درجة أرفع
لأنك تدرك أنك تستطيع
ويبقى أن أفضل ما يجعلنا
نتغلب على صعوباتنا أن نستحضر
ما وعدنا الله به ولا ندع حدة الموقف
أن تشتت تركيزنا عن تلك الحقيقة .
تبدأ حياتنا بعجز تام وتنتهي إليه
وبينهما فترة تحمل الطريقة التي نفكر فيها
عندما نفكر بأننا نعجز عن فعل شيء
فإننا سنُصاب بالشلل حياله ....
التشاؤم والتفكير في الأسوأ يعد نوع من السيطرة
على الذات
إذ ممكن للخطأ أن يُعد خطأ وحسب
وممكن له أن يصبغ حياتنا بلون قاتم ، داكن ....
الطموح مهم لأنه يستطيع أن ينتشلنا
من أصعب مواقفنا
وحالاتنا
أحداث حياتنا حيادية
وعاداتنا في التفكير تأخذها لأحد الجانبين
لاشيء ضدنا ......
إلا طريقة تفكيرنا .
السؤال الآن هل نملك الحرية في الاختيار ؟
كأن نختار أن نفكر بتفاؤل أو تشاؤم
تدفعنا دوافعنا الداخلية وتجذبنا الأحداث الخارجية
وتؤثر علينا صراعاتنا
التي لم تُحسم وأشياء ورثناها ....
هذا نحن
ويبقى أننا نتمتع بحرية الاختيار
وتحدد طريقتنا في تفسير الأحداث
(تشاؤمية أو تفاؤلية )
مدى ما نملك من مساحة للحرية
الأولى تصد حالة العجز التي قد نشعر بها
والثانية تساعد حالة العجز في السيطرة علينا
الانتكاسات والعوائق اليومية
وحالات من الهزيمة المؤقتة
تحدث للجميع وتفسيرنا لها يُظهر ما بداخل أنفسنا
الذي نتعامل به
سواء تفاؤل ....أو تشاؤم.
فالأول أمن
والآخر أسر
ممكن لإنسان واجه عجز حقيقي
يملك نفس تستعذب النضال
أن يتغلب على عجزه بسهولة ويحقق نتائج مبهرة
البعض يتعلم كيف يصبح يائس
إذ أعطى تفسير لتجربة مؤلمة
حدثت له بأنها صدمة قاسية
أوعندما يتمكن الحزن من نفسه ...
يتعلم السلبية ويتعلم الاستسلام
السلبية أحياناً نكتسبها عندما نظن خطاً أن لا فائدة
من محاولاتنا في إصلاح أمر ما
أوأن تلك المحاولة تأتي بنتيجة عكسية
أو تسبب لنا نوع من الألم .
نتعلم العجز عندما نشعر باليأس
من أمر تافه أو صغير
ربما لضعف ثقتنا في ذاتنا
فإذا ما واجهنا أمر كبير كالفشل
أو فقد إنسان أو خسارة أموال أو الرفض
فإننا سرعان ما نلجأ لليأس التام
كشيء نتائجه محسومة ....
ونحن من حسم ... تلك النتائج .
القدرة على الاختيار تعني إدارة حياتنا
بالطريقة التي نرغبها متسلحين بما نحتاجه
متيقنين من أننا نملكه
واثقين بأن النتيجة ستكون كما نحب .
ليتنا نتأمل ونقتدي بحياة أُناس
لا تقهرهم المواقف ولا التجارب
أوالظروف مهما كانت حادة .
وكيف أنهم وفي كل مرة ينتشلون أنفسهم
من أصعب مواقفهم بإصرار ورغبة
في الانتصار حتى على أنفسهم
عندما تستسهل الاستسلام وتجنح له .
ونتساءل من أين لهم تلك القوة التي تدفعهم للبناء
من جديد في كل مرة تُهدم بها صروحهم ؟
إنها إمكانيات وهبها الله للجميع ...
وهبنا قوة
عزيمة
شجاعة
وأشياء كثيرة لا نستطيع أن نحصيها
وإن اجتهدنا
هناك أشياء تخفى علينا ...
بها نستطيع أن نكون كيفما نريد
منا من عرف كيف يصل لها بقلبه
ومنا من ضل الطريق إليها
وهذا هو الفرق .
لم نولد عاجزين عن مساعدة أنفسنا
إلا بدنياً ولفترة محدودة
ولا يصاحبنا العجز طوال حياتنا إلا إن اخترناه رفيقاً
لن تنتهي حياتنا بعجز إلا لفترة قصيرة
تحمل لنا آخر اختبار وامتحان فإن تجاوزناه بنجاح متسلحين
بإيمان جمعناه خلال حياتنا بصدق عبوديتنا لربنا سبحانه
فإن ما ينتظرنا
هو كما أخبرنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
( مالا عين رأت ولا أُذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر)
عندها يتمنى الإنسان لو أنه قدم أفضل
الأمر يشبه عندما تحصل على نتيجة مرضية
عندما تستلم شهادتك
وتتمنى لو أنك حصلت على درجة أرفع
لأنك تدرك أنك تستطيع
ويبقى أن أفضل ما يجعلنا
نتغلب على صعوباتنا أن نستحضر
ما وعدنا الله به ولا ندع حدة الموقف
أن تشتت تركيزنا عن تلك الحقيقة .