زهره النرجس
عضو جديد
-
- إنضم
- 19 أغسطس 2010
-
- المشاركات
- 14,680
-
- مستوى التفاعل
- 390
-
- النقاط
- 0
الرصاصة الأولى
صدقني..
لا أعلم متى فارقت الحياة
لكنني ليلةالبارحة قررت أن أعيش
فاكتشفت أني امرأة ميتة..!!!
الرصاصة الثانية
انتهت صلاحيتك في الحياة منذ زمن
ومع هذا مازلت أتناولك
ولهذا فأنا ..امرأة متسممة بك...!!!
الرصاصة الثالثة
كنت أظنك سحابة صيف
ستمرفوق مدينة أحلامي مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحة أمطرت
فأغرقت كل أحلامي....
الرصاصة الرابعة
قال لي جدي يوما
أن الطيور المهاجرة تعودإلى أعشاشها دائما
فانتظرت عودتك في عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدي عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور..............ولاتعود........!!!!
الرصاصة الخامسة
نعم ..
مازلت أبالغ في تضخيمك
وتفخيمك
وترميمك
وتجميلك
وتلوينك في أعينهم
من أجلى...وليس من أجلك
كي لا يقال عني
أني أحببت رجلا عاديا.......!!!!
الرصاصةالسادسة
ربما كنت امرأة ساذجة
ففي اليوم الأول للفراق
ظننتك تمارس معي لعبة الإخفاء
فكنت أبحث عنك بمتعة الأغبياء................... في اللعب.
وحين طال غيابك..أدركت انه الفراق
فأصبحت أبحث عنك برعب العقلاء................ في الحب..
الرصاصة السابعة
أضف هذه المعلومةإلى أجندة غرورك..
مازلت تؤلمني
ومازلت أحملك في داخلي كالجنين الميت
وأنتظر إجهاضك بفارغ الصبر..!!!
وأضف إليها أيضاً..
مازلت امرأة خيالية
أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منك
فأنغمس في زحامهم وأنا أصفق بيدي
واردد بفرحة طفولية:
يالله ما أروع هذا العالم
لدي به منك الكثير....الكثير........!!!!
الرصاصة الثامنة
كبرت كثيرا يا سيدي
يخيل إلي أني أصبحت امرأة معمرة
فكل ليلة من ليالي الانتظار
أضافت إلى عمري ألف سنة
فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادي...؟؟؟
الرصاصة التاسعة
كان يخيل إلي قبل أن أحبك
أن الوجود أوسع من أي شيء
لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معك
ولم يتسع لحزني.........حين غادرتك!!!
الرصاصة العاشرة
علمني رحيلك من عالمي الحزن
وعلمني الحزن عليك
الرحيل من عالمي..!!!!
الرصاصة الحادية عشر
غباء
غباء
غباء
أطلت الوقوف أمام بابك ذات يوم
ظنا منى..
أن الباب هو الحاجز الوحيد بيني وبينك.......!!!
الرصاصة الأخيرة
كلما أطلقت الرصاص عليك
أرتدالرصاص ...إلي..!!!
فأدركت أني أطلق رصاصي...........على حجر!!!!
وصل الحب ...رحل الحب
تلك هي الحكاية ببساطة
فلنودع حبنا بامتنان لمجرد أنه كان..
ولنودع بصمت وكبرياء
لا كما يودع الناس عاما رحل
لنودع بصمت كبير
فقد كان حباً كبيراً !!..
منقووووووووول
صدقني..
لا أعلم متى فارقت الحياة
لكنني ليلةالبارحة قررت أن أعيش
فاكتشفت أني امرأة ميتة..!!!
الرصاصة الثانية
انتهت صلاحيتك في الحياة منذ زمن
ومع هذا مازلت أتناولك
ولهذا فأنا ..امرأة متسممة بك...!!!
الرصاصة الثالثة
كنت أظنك سحابة صيف
ستمرفوق مدينة أحلامي مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحة أمطرت
فأغرقت كل أحلامي....
الرصاصة الرابعة
قال لي جدي يوما
أن الطيور المهاجرة تعودإلى أعشاشها دائما
فانتظرت عودتك في عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدي عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور..............ولاتعود........!!!!
الرصاصة الخامسة
نعم ..
مازلت أبالغ في تضخيمك
وتفخيمك
وترميمك
وتجميلك
وتلوينك في أعينهم
من أجلى...وليس من أجلك
كي لا يقال عني
أني أحببت رجلا عاديا.......!!!!
الرصاصةالسادسة
ربما كنت امرأة ساذجة
ففي اليوم الأول للفراق
ظننتك تمارس معي لعبة الإخفاء
فكنت أبحث عنك بمتعة الأغبياء................... في اللعب.
وحين طال غيابك..أدركت انه الفراق
فأصبحت أبحث عنك برعب العقلاء................ في الحب..
الرصاصة السابعة
أضف هذه المعلومةإلى أجندة غرورك..
مازلت تؤلمني
ومازلت أحملك في داخلي كالجنين الميت
وأنتظر إجهاضك بفارغ الصبر..!!!
وأضف إليها أيضاً..
مازلت امرأة خيالية
أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منك
فأنغمس في زحامهم وأنا أصفق بيدي
واردد بفرحة طفولية:
يالله ما أروع هذا العالم
لدي به منك الكثير....الكثير........!!!!
الرصاصة الثامنة
كبرت كثيرا يا سيدي
يخيل إلي أني أصبحت امرأة معمرة
فكل ليلة من ليالي الانتظار
أضافت إلى عمري ألف سنة
فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادي...؟؟؟
الرصاصة التاسعة
كان يخيل إلي قبل أن أحبك
أن الوجود أوسع من أي شيء
لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معك
ولم يتسع لحزني.........حين غادرتك!!!
الرصاصة العاشرة
علمني رحيلك من عالمي الحزن
وعلمني الحزن عليك
الرحيل من عالمي..!!!!
الرصاصة الحادية عشر
غباء
غباء
غباء
أطلت الوقوف أمام بابك ذات يوم
ظنا منى..
أن الباب هو الحاجز الوحيد بيني وبينك.......!!!
الرصاصة الأخيرة
كلما أطلقت الرصاص عليك
أرتدالرصاص ...إلي..!!!
فأدركت أني أطلق رصاصي...........على حجر!!!!
وصل الحب ...رحل الحب
تلك هي الحكاية ببساطة
فلنودع حبنا بامتنان لمجرد أنه كان..
ولنودع بصمت وكبرياء
لا كما يودع الناس عاما رحل
لنودع بصمت كبير
فقد كان حباً كبيراً !!..
منقووووووووول