فرحة الاردن
الادارة العامة
بسم الله الرحمن الرحيم.
طـلب الـرزْق و السـعادة :شرح الكيالي.
وردت الكثير من الأسئلة عن طلب الرزق و السعادة ، و الجواب هو : إنّ الأمر بسيط جداً
إنّ الأمر الوحيد الذي يجلب الرزْق و السعادة هـو [ الاسـتغفار ] ، لكن بشـرط أسـاسيّ أنْ يكون الاسـغفار في وقت
[ السـَحر ] أيْ قبل صـلاة الفجـر ، لقولـه تعالى ( و المـسـتغفرين بالأسـحار ) آل عمران 17 ،
و قال ( و بالأسـحار هـم ْيسـتغفرون ) الذاريات 18 .
و الاستـغفار يُعـطي الإنسان / 5 / أمور حياتيّة في منتهى الأهمـية لـه ، هي في قولـه تعالى
( اسـتغفروا ربّـكم إنّـه كان غـفّاراً يُـرسـلِ السـماء عـلـيكـمْ مِـدْراراً و يُـمـددْكـمْ بأمـوالٍ و بنـين و يـجـعلْ
لـكمْ جنّـاتٍ و يجـعلْ لـكمْ أنهـاراً ) سورة نوح 10 ،
و الاسـتغفار يجلـب السـعادة أيضـاً لقولـه تعالى ( اسـتغفروا ربّـكمْ ثـمّ توبوا إلـيه يُـمـتّـعكمْ مـتاعـاً حسـناً إلى
أجـلٍ مُسـمّى و يُـؤْت كلّ ذي فضْلٍ فضلـه ) سورة هود 3
فلمـاذا لا تُسـرعْ هذه الأمّـة في طلب الاسـتغفار ، و لكن وقـت السـحَر [ الذي تكون فيه الأمّة نائمـة مع الأسـف ]
، فقد طلب تعالى صراحة [ الإسـراع ] لـهذا الأمر الهـامّ فقال ( و سـارعوا إلى مغفـرةٍ مـنْ ربّـكـمْ ) آل عمران 133 ،
و لكـنّنـا لا نُسـرعْ مع الأسـف .
عن أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه أنّ النبيّ الكريم صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلّم قـد علّمه أنْ يقول :
( اللّـهمّ إنّي ظـلـمْت نفسـي ظـلْـماً كثيراً و لا يغْـفر الذنوب إلاّ أنت ، فاغفـر لي مغفـرةً منْ عندك ،
و ارحمني إنّك أنت الرحيم ) رواه البخاري في الصلاة
و عن الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه الشريف قال [ عجـبْت لـمنْ يقنـطْ و معـه الاسـتغفار ]
كتاب نهج البلاغة م3 ص 172
كـلّ مَـنْ ألـقـاهُ يشـكو دهـرهُ ........ لـيْتَ شِـعْـري ، هـذه الـدنيـا لِـمَـنْ ؟ !
طـلب الـرزْق و السـعادة :شرح الكيالي.
وردت الكثير من الأسئلة عن طلب الرزق و السعادة ، و الجواب هو : إنّ الأمر بسيط جداً
إنّ الأمر الوحيد الذي يجلب الرزْق و السعادة هـو [ الاسـتغفار ] ، لكن بشـرط أسـاسيّ أنْ يكون الاسـغفار في وقت
[ السـَحر ] أيْ قبل صـلاة الفجـر ، لقولـه تعالى ( و المـسـتغفرين بالأسـحار ) آل عمران 17 ،
و قال ( و بالأسـحار هـم ْيسـتغفرون ) الذاريات 18 .
و الاستـغفار يُعـطي الإنسان / 5 / أمور حياتيّة في منتهى الأهمـية لـه ، هي في قولـه تعالى
( اسـتغفروا ربّـكم إنّـه كان غـفّاراً يُـرسـلِ السـماء عـلـيكـمْ مِـدْراراً و يُـمـددْكـمْ بأمـوالٍ و بنـين و يـجـعلْ
لـكمْ جنّـاتٍ و يجـعلْ لـكمْ أنهـاراً ) سورة نوح 10 ،
و الاسـتغفار يجلـب السـعادة أيضـاً لقولـه تعالى ( اسـتغفروا ربّـكمْ ثـمّ توبوا إلـيه يُـمـتّـعكمْ مـتاعـاً حسـناً إلى
أجـلٍ مُسـمّى و يُـؤْت كلّ ذي فضْلٍ فضلـه ) سورة هود 3
فلمـاذا لا تُسـرعْ هذه الأمّـة في طلب الاسـتغفار ، و لكن وقـت السـحَر [ الذي تكون فيه الأمّة نائمـة مع الأسـف ]
، فقد طلب تعالى صراحة [ الإسـراع ] لـهذا الأمر الهـامّ فقال ( و سـارعوا إلى مغفـرةٍ مـنْ ربّـكـمْ ) آل عمران 133 ،
و لكـنّنـا لا نُسـرعْ مع الأسـف .
عن أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه أنّ النبيّ الكريم صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلّم قـد علّمه أنْ يقول :
( اللّـهمّ إنّي ظـلـمْت نفسـي ظـلْـماً كثيراً و لا يغْـفر الذنوب إلاّ أنت ، فاغفـر لي مغفـرةً منْ عندك ،
و ارحمني إنّك أنت الرحيم ) رواه البخاري في الصلاة
و عن الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه الشريف قال [ عجـبْت لـمنْ يقنـطْ و معـه الاسـتغفار ]
كتاب نهج البلاغة م3 ص 172
كـلّ مَـنْ ألـقـاهُ يشـكو دهـرهُ ........ لـيْتَ شِـعْـري ، هـذه الـدنيـا لِـمَـنْ ؟ !
التعديل الأخير بواسطة المشرف: