فرحة الاردن
الادارة العامة
ثلاثية كتلونية تحبط آمال الكتيبة العاصمية
بعد شوط أول عقيم، ربما تمكنا من مشاهدة كلاسيكو بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الشوط الثاني، فبخماسية كاملة انتهت أحداث هذه المباراة المثيرة و التي أعادت الهيبة للكتلان بعد الخسارة الأخيرة لهم من الغريم على نفس الملعب الكامب نو، و أيضاً رد تيتو فيلانوفا على "السبيشل ون" بأفضل طريقة ممكنة، و هذا ما عودنا عليه فريقنا حتى بيب لما أن كان مدرباً، والأهم في هذه المباراة، عدا الفوز بطبيعة الحال، هو عودة ليو ميسي للتهديف مرة أخرى بعد صيام دام عاماً كاملاً...
لم يفلح برشلونة في افتتاح النتيجة في الشوط الأول رغم السيطرة المطلقة على أحداثه، و قد غاب عنه الكابيتانو بويول بسبب شعوره بعدم الراحة بعد مباراة ريال سوسيداد، و حل مكانه ماسكيرانو رفقة بيكيه، فيما غاب عن الغريم ديماريا و هيغوين، والمصاب بيبي.
و قد حاول الفريق مرمراً و تكراراً عبر ميسي و أليسكيس و تشافي لكنه لم يفلح في دك شباك القديس كاسياس الذي أفشل تسديدة من بيدرو، فيما لم يفلح الريال في شن هجمة واحدة و اكتفى بركنيتين.
مع بداية الشوط الثاني لاحظنا الريال بصورة مختلفة تماماً من حيث الخطورة على المرمى و استرجاع الكرات، حيث شاهدنا شبه تيهان للكتلان و صعود منظم لمدريد على الرغم من عدم وجود أي تغييرات في صفوف الفريقين.
ومن أول محاولة حقيقة للريال عبر ضربة ركنية نجح كرستيانو رونالدو في افتتاح النتيجة بضربة رأسية في ظل غياب الرقابة الكافية من بوسكيتش، و لكن برشلونة لم يقف مذهولاً عند صدمة هذا الهدف.
فبعدها مباشرة و من تمريرة أقل ما يقال عنها بالمسطرة و القلم من قدم ماسكيرانو، إلى بيدرو ينجح الأخير في تعديل النتيجة بتسديدة أرضية رائعة على يمين كاسياس معلناً عن بداية عهد جديد في اللقاء.
حيث بعدها مالت الكفة تماماً لفريق تيتو فيلانوفا في ظل عودة الريال إلى الخلف و هذا ما مكن الفريق من شن وابل من الهجمات عبر الرسام إنييستا وميسي و بيدرو، و من عرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء على إنييستا نجح ميسي في فك النحس الذي لازمه لعام كامل و سجل هدف التقدم لبرشلونة.
عقب ذلك و من مراوغة لأندريس مرر كرة حريرية للمايسترو تشافي هرنانديز الذي لم يجد أي صعوبة في تحويلها لهدف ثالث الهب عشرات الآلاف من الحناجر التي قدمت لمؤازرة الفريق في الكامب نو.
و لكن برشلونة بعدها تهاون في بعض الكرات و عابه إضاعة الفرص السهلة كما في حالة ميسي التي بعدها تمكن الريال من تسجيل الهدف الثاني إثر خطأ فادح من فيكتور فالديز للبديل ديماريا.
هذا و بعدها و رغم اقحام فابريغاس و تييو لكن برشلونة لم يفلح في تسجيل هدف يؤمن به النتيجة بصورة أكبر في ظل أن مباراة العودة يوم الأربعاء المقبل ستكون على البرنابيو و يكفي الريال الفوز بهدف واحد للتويج باللقب.
بعد شوط أول عقيم، ربما تمكنا من مشاهدة كلاسيكو بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الشوط الثاني، فبخماسية كاملة انتهت أحداث هذه المباراة المثيرة و التي أعادت الهيبة للكتلان بعد الخسارة الأخيرة لهم من الغريم على نفس الملعب الكامب نو، و أيضاً رد تيتو فيلانوفا على "السبيشل ون" بأفضل طريقة ممكنة، و هذا ما عودنا عليه فريقنا حتى بيب لما أن كان مدرباً، والأهم في هذه المباراة، عدا الفوز بطبيعة الحال، هو عودة ليو ميسي للتهديف مرة أخرى بعد صيام دام عاماً كاملاً...
لم يفلح برشلونة في افتتاح النتيجة في الشوط الأول رغم السيطرة المطلقة على أحداثه، و قد غاب عنه الكابيتانو بويول بسبب شعوره بعدم الراحة بعد مباراة ريال سوسيداد، و حل مكانه ماسكيرانو رفقة بيكيه، فيما غاب عن الغريم ديماريا و هيغوين، والمصاب بيبي.
و قد حاول الفريق مرمراً و تكراراً عبر ميسي و أليسكيس و تشافي لكنه لم يفلح في دك شباك القديس كاسياس الذي أفشل تسديدة من بيدرو، فيما لم يفلح الريال في شن هجمة واحدة و اكتفى بركنيتين.
مع بداية الشوط الثاني لاحظنا الريال بصورة مختلفة تماماً من حيث الخطورة على المرمى و استرجاع الكرات، حيث شاهدنا شبه تيهان للكتلان و صعود منظم لمدريد على الرغم من عدم وجود أي تغييرات في صفوف الفريقين.
ومن أول محاولة حقيقة للريال عبر ضربة ركنية نجح كرستيانو رونالدو في افتتاح النتيجة بضربة رأسية في ظل غياب الرقابة الكافية من بوسكيتش، و لكن برشلونة لم يقف مذهولاً عند صدمة هذا الهدف.
فبعدها مباشرة و من تمريرة أقل ما يقال عنها بالمسطرة و القلم من قدم ماسكيرانو، إلى بيدرو ينجح الأخير في تعديل النتيجة بتسديدة أرضية رائعة على يمين كاسياس معلناً عن بداية عهد جديد في اللقاء.
حيث بعدها مالت الكفة تماماً لفريق تيتو فيلانوفا في ظل عودة الريال إلى الخلف و هذا ما مكن الفريق من شن وابل من الهجمات عبر الرسام إنييستا وميسي و بيدرو، و من عرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء على إنييستا نجح ميسي في فك النحس الذي لازمه لعام كامل و سجل هدف التقدم لبرشلونة.
عقب ذلك و من مراوغة لأندريس مرر كرة حريرية للمايسترو تشافي هرنانديز الذي لم يجد أي صعوبة في تحويلها لهدف ثالث الهب عشرات الآلاف من الحناجر التي قدمت لمؤازرة الفريق في الكامب نو.
و لكن برشلونة بعدها تهاون في بعض الكرات و عابه إضاعة الفرص السهلة كما في حالة ميسي التي بعدها تمكن الريال من تسجيل الهدف الثاني إثر خطأ فادح من فيكتور فالديز للبديل ديماريا.
هذا و بعدها و رغم اقحام فابريغاس و تييو لكن برشلونة لم يفلح في تسجيل هدف يؤمن به النتيجة بصورة أكبر في ظل أن مباراة العودة يوم الأربعاء المقبل ستكون على البرنابيو و يكفي الريال الفوز بهدف واحد للتويج باللقب.