السادة أولياء الأمور المحترمون :
تحية طيبة وبعد :
نتفق جميعا على أن الطالب هو محور العملية التربوية، وأن جهودنا جميعا، أولياء أمور و إدارة ومعلمين ومرشدين تتوجه في النهاية نحو خدمته ومساعدته في النمو والتطور والتكيف، ونتفق أيضا على أن دور البيت هو دور مكمل ومساند لدور المدرسة. وفي محاولة من وحدة الإرشاد المدرسي في المدارس لتعميق الصلة والتعاون بين المدارس وبين أولياء الأمور، اسمحوا لنا أن نتواصل معكم في موضوع يعد ركيزة تربوية أساسية يحقق نوعاً من الانضباط والانتظام لليوم المدرسي كله هو ... الطابور الصباحي.
فنظراً لأهميته خصصت له الوزارة وقتاً محدداً مدته خمس عشرة دقيقة قبل بداية الحصة الأولى، حيث تتضمن هذه الفترة العديد من الأنشطة منها : التمارين الرياضية التنشيطية والنشيد الوطني وبرامج الإذاعة المدرسية المنوعة والتي تشمل برامج دينية وثقافية وعلمية وفنية واجتماعية، والتي ترتبط عادة بتنمية قدرات الطالب وصقلها في مجالات كالإذاعة المدرسية والخطابة وإلقاء الشعر وما شابه، و تنشيط أجسام الطلاب وإثارة روح العمل لديهم مع بواكير الصباح كالتمارين الرياضية الخفيفة ومنها ما يقوي لدى الطلاب الوازع الديني كقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم، وتقديم الأحاديث الشريفة لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه والأحاديث الدينية في المناسبات المختلفة، كما يمثل بعضها مجال الإعلام المدرسي لتوعية الطلاب كإذاعة التوجيهات والتعليمات وإعلان الأخبار المدرسية المهمة وتعريف الطلاب بمواعيد الامتحانات أو الرحلات وتقديم تقارير عن الأنشطة المدرسية المختلفة.
كما يعمل الطابورالصباحي على تعزيز العملية التعليمية وتدعيمها والسعي لتثبيتها عن طريق المسابقات السريعة في بعض المعلومات المرتبطة بالمناهج الدراسية بشكل مباشر، وهناك أنشطة أخرى كتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا أو المتميزين في مجالات الأنشطة المتعددة أو الاستماع إلى حديث من متخصص أو أحد الخبراء عن أحد الموضوعات الهامة، وفيه كذلك فرصة طيبة لتدريب الطلاب على القيادة وحسن التبعية، كما إن طابور الصباح يحد من تأخر الطلاب عن الحصة الأولى.
كما يعتبر طابور الصباح مظهراً من مظاهر النظام في المدارس وهو بداية إعداد الطالب وتهيئته لاستقبال اليوم الدراسي بجدية وحماس ونشاط وله آثار تربوية على سلوك الطالب حيث يعمل على تكوين شخصية الطالب وإكسابه الثقة بالنفس وإعداده لاستقبال اليوم بعزيمة بالإضافة إلى كونه يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وإكساب الطالب نوعاً من اللياقة البدنية التي تكفل له القدرة على العمل ومجابهة الأعمال اليومية.
وبالرغم من أن الطابور الصباحي هو بداية لانطلاقة اليوم المدرسي وبث روح الحماس لدى الطلاب لكي يبدأوا يومهم بهمة ونشاط وحيوية، إلا أن مجموعة عديدة من الطلاب تتجاهل أهميته ولا تراعي الالتزام بحضوره والتفاعل مع البرامج الإذاعية والتمارين الرياضية التي تكون في المعتاد من مظاهره المتعارف عليها، والغريب في الأمر أن هذا التجاهل لا يقتصر على مرحلة دراسية معينة بل يمتد إلى جميع المراحل من الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية، والبحث عن الأسباب التي أدت لوقوع مثل هذا التجاهل يمتد إلى جوانب مختلفة لعل من أبرزها الميل للسهر من جهة الطلاب وإهمالهم أهمية النوم المبكر مما يجعلهم يتوجهون إلى مدارسهم وهم كسالى وربما يقفون في الطابور وهم نصف نائمين وعقولهم لا تعي ما يحدث وما يقال ومن هنا يجب أن يراعي أولياء الأمور أهمية وضعهم الحلول الكفيلة بتحفيز الأبناء على التوجه إلى غرف نومهم في أوقات مبكرة حتى لا يعرضهم السهر للتأخر عن الذهاب إلى مدارسهم.
وأنه من المهم أن يتم غرس مفهوم الانضباط لدى الطلاب في شتى المرحل الدراسية لأن تربية النشء على هذا المفهوم ستجعلهم يدركون أهمية العديد من الأمور كأهمية الوقت والقيام بواجبات اليوم المدرسي بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وأؤكد هنا على دور الأسرة في تعزيز هذا المفهوم من خلال الأب أو الأم أو كليهما فمتى ما قامت الأسرة بدورها ستساعد على بلوغ العملية التربوية أهدافها بيسر وسهولة وهذا يعزز الدور الذي يجب أن يقوم به البيت والأسرة فيما يخص العناية بالنشء. وغرس المفاهيم السليمة في عقولهم.
ويجدر بالذكر أن التأخر الصباحي يؤثر سلباً على مجموع درجات الطالب, حيث تحتسب درجات المواظبة خاصته في إيجاد معدله التراكمي في نهاية العام الدراسي.
تحية طيبة وبعد :
نتفق جميعا على أن الطالب هو محور العملية التربوية، وأن جهودنا جميعا، أولياء أمور و إدارة ومعلمين ومرشدين تتوجه في النهاية نحو خدمته ومساعدته في النمو والتطور والتكيف، ونتفق أيضا على أن دور البيت هو دور مكمل ومساند لدور المدرسة. وفي محاولة من وحدة الإرشاد المدرسي في المدارس لتعميق الصلة والتعاون بين المدارس وبين أولياء الأمور، اسمحوا لنا أن نتواصل معكم في موضوع يعد ركيزة تربوية أساسية يحقق نوعاً من الانضباط والانتظام لليوم المدرسي كله هو ... الطابور الصباحي.
فنظراً لأهميته خصصت له الوزارة وقتاً محدداً مدته خمس عشرة دقيقة قبل بداية الحصة الأولى، حيث تتضمن هذه الفترة العديد من الأنشطة منها : التمارين الرياضية التنشيطية والنشيد الوطني وبرامج الإذاعة المدرسية المنوعة والتي تشمل برامج دينية وثقافية وعلمية وفنية واجتماعية، والتي ترتبط عادة بتنمية قدرات الطالب وصقلها في مجالات كالإذاعة المدرسية والخطابة وإلقاء الشعر وما شابه، و تنشيط أجسام الطلاب وإثارة روح العمل لديهم مع بواكير الصباح كالتمارين الرياضية الخفيفة ومنها ما يقوي لدى الطلاب الوازع الديني كقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم، وتقديم الأحاديث الشريفة لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه والأحاديث الدينية في المناسبات المختلفة، كما يمثل بعضها مجال الإعلام المدرسي لتوعية الطلاب كإذاعة التوجيهات والتعليمات وإعلان الأخبار المدرسية المهمة وتعريف الطلاب بمواعيد الامتحانات أو الرحلات وتقديم تقارير عن الأنشطة المدرسية المختلفة.
كما يعمل الطابورالصباحي على تعزيز العملية التعليمية وتدعيمها والسعي لتثبيتها عن طريق المسابقات السريعة في بعض المعلومات المرتبطة بالمناهج الدراسية بشكل مباشر، وهناك أنشطة أخرى كتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا أو المتميزين في مجالات الأنشطة المتعددة أو الاستماع إلى حديث من متخصص أو أحد الخبراء عن أحد الموضوعات الهامة، وفيه كذلك فرصة طيبة لتدريب الطلاب على القيادة وحسن التبعية، كما إن طابور الصباح يحد من تأخر الطلاب عن الحصة الأولى.
كما يعتبر طابور الصباح مظهراً من مظاهر النظام في المدارس وهو بداية إعداد الطالب وتهيئته لاستقبال اليوم الدراسي بجدية وحماس ونشاط وله آثار تربوية على سلوك الطالب حيث يعمل على تكوين شخصية الطالب وإكسابه الثقة بالنفس وإعداده لاستقبال اليوم بعزيمة بالإضافة إلى كونه يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وإكساب الطالب نوعاً من اللياقة البدنية التي تكفل له القدرة على العمل ومجابهة الأعمال اليومية.
وبالرغم من أن الطابور الصباحي هو بداية لانطلاقة اليوم المدرسي وبث روح الحماس لدى الطلاب لكي يبدأوا يومهم بهمة ونشاط وحيوية، إلا أن مجموعة عديدة من الطلاب تتجاهل أهميته ولا تراعي الالتزام بحضوره والتفاعل مع البرامج الإذاعية والتمارين الرياضية التي تكون في المعتاد من مظاهره المتعارف عليها، والغريب في الأمر أن هذا التجاهل لا يقتصر على مرحلة دراسية معينة بل يمتد إلى جميع المراحل من الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية، والبحث عن الأسباب التي أدت لوقوع مثل هذا التجاهل يمتد إلى جوانب مختلفة لعل من أبرزها الميل للسهر من جهة الطلاب وإهمالهم أهمية النوم المبكر مما يجعلهم يتوجهون إلى مدارسهم وهم كسالى وربما يقفون في الطابور وهم نصف نائمين وعقولهم لا تعي ما يحدث وما يقال ومن هنا يجب أن يراعي أولياء الأمور أهمية وضعهم الحلول الكفيلة بتحفيز الأبناء على التوجه إلى غرف نومهم في أوقات مبكرة حتى لا يعرضهم السهر للتأخر عن الذهاب إلى مدارسهم.
وأنه من المهم أن يتم غرس مفهوم الانضباط لدى الطلاب في شتى المرحل الدراسية لأن تربية النشء على هذا المفهوم ستجعلهم يدركون أهمية العديد من الأمور كأهمية الوقت والقيام بواجبات اليوم المدرسي بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وأؤكد هنا على دور الأسرة في تعزيز هذا المفهوم من خلال الأب أو الأم أو كليهما فمتى ما قامت الأسرة بدورها ستساعد على بلوغ العملية التربوية أهدافها بيسر وسهولة وهذا يعزز الدور الذي يجب أن يقوم به البيت والأسرة فيما يخص العناية بالنشء. وغرس المفاهيم السليمة في عقولهم.
ويجدر بالذكر أن التأخر الصباحي يؤثر سلباً على مجموع درجات الطالب, حيث تحتسب درجات المواظبة خاصته في إيجاد معدله التراكمي في نهاية العام الدراسي.