فرحة الاردن
الادارة العامة
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من الله يغشى قلوبكم الطاهره ..
اللهم صل على سيدنآ محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ..
كعآدتي في التجوآل رآق لي هذآ الطرح أتمنى أن يروق لكم ..
تمر على الإنسان أوقات من الضيق و العسر
مما يشعره بالأسى و الحزن و تذمر من الحال
إنّ منشأعدم الرضا ، وتمنّي خلاف الواقع ، إنما هو الجهل
بحِكم الأشياء ومصالحها ، فلو ظهرتلنا حكمة الأشياء
لما تمنّى الإنسان غير الواقع ..
ورد أنّ العبد ليدعو الله تعالى بالشيء حتى ترحمه الملائكة
وتقول: إلهي ارحم عبدك المؤمن، وأجب دعوته،
فيقول الله تعالى: كيف أرحمه من شي به أرحمه؟
فإذا عوّد المؤمن نفسه على التأمّل في حِكم الأشياء ومصالحها ،
يظهر له كلّ كثيرٍ منها ، ويسهل عليه الرضا ،
ولكلّ شيءٍٍ مصالحٌ عديدةٌ
وحِكمٌ كثيرةٌ ،
الله يفعل ما يشاء --- فلا تكن معترضا
الله عودك الجميل --- فقس على ما قد مضى
فإنّ واردة الهموم أعظم شيءٍ إفساداً للقلب ..
والقلب وقت اشتغاله بها معرضٌ عن ربه ، مشغولٌ عن التوجّه إليه سبحانه
بما فيه من الهموم والأحزان ، فتُظلم أقطار القلب وجوانبه بإعراضه عن باريه ،
وتنهدّ بُنية الجسد ، وربما يؤثر مرضاً شديداً ، مؤدياً إلى الهلاك والعطب .
كما قال الامام علي عليه السلام : " إن صبرت جرى عليك القضاء وأنت
مأجور ،وأن جزعت , جرى عليك القضاء وأنت مأزور "
انّ الواجب على المؤمن أن يُعوّدَ نفسه على الإعراض عن الهموم ،
حتى يتفرّغ قلبه للتوجّه إلى باريه ،
قال الله عز وجل : { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر
الله ألابذكر الله تطمئن القلوب } .
فالقلب إذا توجّه إلى ذكر الله ، وعطفه، ورحمته ، فرّت عنه الهموم والأحزان والغموم ..
فعند ذلك يشاهد ألطافه الخفيةوالجليَّة ، وضمانه
لعبده الكفاية في الأمور الكلية والجزئية
وهو قوله عزّ وجلّ : { أليس الله بكافٍ عبده }
من حكمة الله لا بدّ أن يقلّب على عبده الأحوال الرضا بالقضاء
رضيت بما قسم الله لي --- وفوضت امري الى خالقي
كما احسن الله فيما مضى --- كذلك يحسن فيما بقي
فـ كمال التأمّل بتذكر عوائد الله الجميلة ، وألطافه الجليلة ، التي بملاحظتها
يحصل للعبد علم عادي ، بأنّ الله لا يخليه إذا انقطع إليه فيما دهاه من الفوادح
تبديل واردات القضاء الانقطاع إلى الله عزّ وجلّ ، والالتجاء إليه
مبادرة الأمر بالصدقة
صلة الرحم
حسن الظن
إذا أحسن الظنّ العبد بربه ، وتفاءل بالخير ، ووطّن نفسه على الرضا بالقضاء ،
قلب الله ما ظاهره أنه نقمة ، وبدّله نعمة وأجرى الأمر على ذلك الدعاء
اللهم !..
إن كنت عندك شقياً ، أو محروماً مقتراً عليّ رزقي ، فاكتبني عندك سعيدامرحوما
دارّاً عليّ رزقي ،
فإنك قلت في كتابك :
{ يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب }
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
إن أفعال الله كلها لمصلحتنا و ان الرضى بقضاء الله ـ تعالى ـ ثمرة المحبة لله ،
إذ من أحب شيئاً رضي بفعله
إعلم أن الله ـ سبحانه ـ عدل ( كريم ، وأنه ) غني مطلق ، لا يليق بكمال ذاته
وجميل صفاته ، أن يُنزل بعبده المؤمن في دار الدنيا شيئاً من البلاء
وإن قل ، ثم لا يعوضه عنه ما يزيد عليه
إن بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ريّا، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية
سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويُفكّ العاني، وينقشع الظلام،
بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية،
بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر،
بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.
دمتم بمحبةٍ وسلآم ..
سلام من الله يغشى قلوبكم الطاهره ..
اللهم صل على سيدنآ محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ..
كعآدتي في التجوآل رآق لي هذآ الطرح أتمنى أن يروق لكم ..
مدخل ..~
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ ..
يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ ..
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ ..
فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ ..
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ ..
يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ ..
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ ..
فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ ..
تمر على الإنسان أوقات من الضيق و العسر
مما يشعره بالأسى و الحزن و تذمر من الحال
إنّ منشأعدم الرضا ، وتمنّي خلاف الواقع ، إنما هو الجهل
بحِكم الأشياء ومصالحها ، فلو ظهرتلنا حكمة الأشياء
لما تمنّى الإنسان غير الواقع ..
ورد أنّ العبد ليدعو الله تعالى بالشيء حتى ترحمه الملائكة
وتقول: إلهي ارحم عبدك المؤمن، وأجب دعوته،
فيقول الله تعالى: كيف أرحمه من شي به أرحمه؟
فإذا عوّد المؤمن نفسه على التأمّل في حِكم الأشياء ومصالحها ،
يظهر له كلّ كثيرٍ منها ، ويسهل عليه الرضا ،
ولكلّ شيءٍٍ مصالحٌ عديدةٌ
وحِكمٌ كثيرةٌ ،
الله يفعل ما يشاء --- فلا تكن معترضا
الله عودك الجميل --- فقس على ما قد مضى
فإنّ واردة الهموم أعظم شيءٍ إفساداً للقلب ..
والقلب وقت اشتغاله بها معرضٌ عن ربه ، مشغولٌ عن التوجّه إليه سبحانه
بما فيه من الهموم والأحزان ، فتُظلم أقطار القلب وجوانبه بإعراضه عن باريه ،
وتنهدّ بُنية الجسد ، وربما يؤثر مرضاً شديداً ، مؤدياً إلى الهلاك والعطب .
كما قال الامام علي عليه السلام : " إن صبرت جرى عليك القضاء وأنت
مأجور ،وأن جزعت , جرى عليك القضاء وأنت مأزور "
انّ الواجب على المؤمن أن يُعوّدَ نفسه على الإعراض عن الهموم ،
حتى يتفرّغ قلبه للتوجّه إلى باريه ،
قال الله عز وجل : { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر
الله ألابذكر الله تطمئن القلوب } .
فالقلب إذا توجّه إلى ذكر الله ، وعطفه، ورحمته ، فرّت عنه الهموم والأحزان والغموم ..
فعند ذلك يشاهد ألطافه الخفيةوالجليَّة ، وضمانه
لعبده الكفاية في الأمور الكلية والجزئية
وهو قوله عزّ وجلّ : { أليس الله بكافٍ عبده }
من حكمة الله لا بدّ أن يقلّب على عبده الأحوال الرضا بالقضاء
رضيت بما قسم الله لي --- وفوضت امري الى خالقي
كما احسن الله فيما مضى --- كذلك يحسن فيما بقي
فـ كمال التأمّل بتذكر عوائد الله الجميلة ، وألطافه الجليلة ، التي بملاحظتها
يحصل للعبد علم عادي ، بأنّ الله لا يخليه إذا انقطع إليه فيما دهاه من الفوادح
تبديل واردات القضاء الانقطاع إلى الله عزّ وجلّ ، والالتجاء إليه
مبادرة الأمر بالصدقة
صلة الرحم
حسن الظن
إذا أحسن الظنّ العبد بربه ، وتفاءل بالخير ، ووطّن نفسه على الرضا بالقضاء ،
قلب الله ما ظاهره أنه نقمة ، وبدّله نعمة وأجرى الأمر على ذلك الدعاء
اللهم !..
إن كنت عندك شقياً ، أو محروماً مقتراً عليّ رزقي ، فاكتبني عندك سعيدامرحوما
دارّاً عليّ رزقي ،
فإنك قلت في كتابك :
{ يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب }
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
إن أفعال الله كلها لمصلحتنا و ان الرضى بقضاء الله ـ تعالى ـ ثمرة المحبة لله ،
إذ من أحب شيئاً رضي بفعله
إعلم أن الله ـ سبحانه ـ عدل ( كريم ، وأنه ) غني مطلق ، لا يليق بكمال ذاته
وجميل صفاته ، أن يُنزل بعبده المؤمن في دار الدنيا شيئاً من البلاء
وإن قل ، ثم لا يعوضه عنه ما يزيد عليه
إن بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ريّا، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية
سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويُفكّ العاني، وينقشع الظلام،
بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية،
بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر،
بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.
مخرج ..~
وَلَرُب ضَائِقَة يَضِيْق الْفَتَى بِهَا ..
ذِرْعَا وَعِنْد الْلَّه مِنْهَا الْمَخْرَج ..
ضَاقَت فَلَمَّا اسْتَحْكَمَت حَلَقَاتُهَا ..
فُرِجَت وَكُنْت أَظُنُّهَا لَا تُفْرَج ..
تحيتي لنقآء أروآحكم .. وَلَرُب ضَائِقَة يَضِيْق الْفَتَى بِهَا ..
ذِرْعَا وَعِنْد الْلَّه مِنْهَا الْمَخْرَج ..
ضَاقَت فَلَمَّا اسْتَحْكَمَت حَلَقَاتُهَا ..
فُرِجَت وَكُنْت أَظُنُّهَا لَا تُفْرَج ..
دمتم بمحبةٍ وسلآم ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: