نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://up.arab-x.com/May12/jfM01544.jpg]null[/shr71]
بدأ في العمل منذ 7 سنوات ولا يتلقى أي أجر مادي مقابل ذلك
ميشيل أيوب (32 عاماً)، من قرية المكر بعكا داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، يتولى مهمة إيقاظ النائمين للسحور، إذ يتجول في أزقة البلدة القديمة في عكا قبيل الفجر منادياً السكان ليستيقظوا ويتسحروا في رمضان.
ويقول ميشيل إنه بدأ في هذه المهمة التي لا يتلقى أي أجر مقابلها منذ سبع سنوات، مضيفاً: "نسحّر كثيرين في عدة أماكن، هم أهلنا، وهذا شيء يدعو للفخر ونتشرف به".
ويعمل ميشيل في حرفة البناء خلال النهار ويؤدي دور المسحراتي التقليدي خلال شهر رمضان، وذكر أن كثيراً من الناس يدهشهم أن يعمل مسيحي بمهنة المسحراتي في الشهر الذي يصوم فيه المسلمون، ويؤكد أنه لا يرى فرق بين مسيحي ومسلم.
ويجول ميشيل قارعاً طبله، ينشد ولا يهدف إلى ربح أو جزاء مادي، يسعى فقط إلى خلق أجواء رمضانية حميمة في مدينته رغبةً في إحياء تقاليد مستمدة من التراث تكاد تندثر في ظل طغيان مظاهر الحياة العصرية.
ولقيت مبادرة ميشيل المسحراتي استحساناً من سكان القرية مسلمين ومسيحيين، كما قامت جهات إسلامية بتكريمه عرفاناً له بالجميل في هذه الخطوة التي توطّد العلاقات الأخوية في المدينة.
منقول
بدأ في العمل منذ 7 سنوات ولا يتلقى أي أجر مادي مقابل ذلك
ميشيل أيوب (32 عاماً)، من قرية المكر بعكا داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، يتولى مهمة إيقاظ النائمين للسحور، إذ يتجول في أزقة البلدة القديمة في عكا قبيل الفجر منادياً السكان ليستيقظوا ويتسحروا في رمضان.
ويقول ميشيل إنه بدأ في هذه المهمة التي لا يتلقى أي أجر مقابلها منذ سبع سنوات، مضيفاً: "نسحّر كثيرين في عدة أماكن، هم أهلنا، وهذا شيء يدعو للفخر ونتشرف به".
ويعمل ميشيل في حرفة البناء خلال النهار ويؤدي دور المسحراتي التقليدي خلال شهر رمضان، وذكر أن كثيراً من الناس يدهشهم أن يعمل مسيحي بمهنة المسحراتي في الشهر الذي يصوم فيه المسلمون، ويؤكد أنه لا يرى فرق بين مسيحي ومسلم.
ويجول ميشيل قارعاً طبله، ينشد ولا يهدف إلى ربح أو جزاء مادي، يسعى فقط إلى خلق أجواء رمضانية حميمة في مدينته رغبةً في إحياء تقاليد مستمدة من التراث تكاد تندثر في ظل طغيان مظاهر الحياة العصرية.
ولقيت مبادرة ميشيل المسحراتي استحساناً من سكان القرية مسلمين ومسيحيين، كما قامت جهات إسلامية بتكريمه عرفاناً له بالجميل في هذه الخطوة التي توطّد العلاقات الأخوية في المدينة.
منقول