فرحة الاردن
الادارة العامة
فوائد التمر العجيبه
اظهر في التحليل والتجارب – حسب المصادر الطبية – أن في التمر: 70.6% من الكربوهيدرات
و2.5% من الدهن
و33% من الماء
و1.32% من الأملاح المعدنية
و10% من الألياف وكميات من الكورامين وفيتامينات أ – ب1 – ب2 – ج
ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمنغنيزيوم.
وهذايدل على ان للتمر قيمة غذائية عظيمة وعاليه وهو مقوٍي ومنشط للعضلات والأعصاب ومجدد ومرمم ويؤخرمظاهر الشيخوخة،
وإذا أضيف إليه كميهمن الحليب كان من أصلح وافودالأغذية وخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً.
إن القيمة الغذائية التى التمرتعادل بعض ما لأنواع اللحوم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية،
وهو مفيد جدا للمصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية ويعطى على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات،
ويفيد خاصةالاطفال والشباب والرياضيين والعمال والناقهين والنحيفين والنساء الحاملات.
ويزيد التمر وزن الأطفال ويحافظ على رطوبه العين وبريقها ويمنع جحوظ كرتها والخوص ويكافح الغشاو ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويشيع السكينة والهدوء في النفس بتناوله صباحاً مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويقوي حجيرات الدماغ والقوة الجنسية ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل – عند الصائمين والمرهقين -.
والتمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى،
ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة الجوز واللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله، ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري.
ولقد وجد أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين فتناول الرطب يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة، بما أن الرطب فيه مواد حافظة للضغط الدموي فهذا يساعد أيضاً على تقليل النزف، وكذلك عملية الولادة مجهدة مما يتطلب طاقة والرطب غني بالسكر الذي يعطي هذه الطاقة.
أما فيتامين (أ) الذي يحتويه التمر فهو يساعد على النمو ويقي من العشا (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة التي تبطن الأنف والحلق على أن تظل سليمة.
والفيتامين (ب) في التمر يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من توتر الأعصاب وانسداد الشهية، ويساعد على هضم الكريمائية والدهنية ويحافظ على سلامة اللسان والشفتين والجنون ويقي من البلاجر (علة يصحبها طفح جلدي وضعف واضطراب الأمعاء والجهاز العصبي).
وأما سكريات التمر فهي الغليكوز والليكولوز والسكاروز يمتصها الجسم ويتمثلها بسهولة فتصل سريعاً إلى الدم فإلى الأنسجة والخلايا في الدماغ والعضلات فتمنحها القوة والحرارة وهي مدرة للبول ونافعة للكليتين والكبد.
والتمر غني بالفوسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ والنشاط الجنسي.
وقد ذكر في الاحاديت النبويه عن فوائده:
وقد جاء عن التمر وفوائد تناوله الكثير من الروايات عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام) ومنها عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما تأكل الحامل من شيء ولا تتداوى به أفضل من الرطب).
ولعل ذلك هو السر في قوله سبحانه وتعالى لمريم (عليها السلام) حينما فاجأها المخاض إلى جذع النخلة إذ نقرأ في القرآن الكريم (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً* فكلي واشربي وقري عيناً).
وعن أبي عبد الله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (يا علي إنه ليعجبني أن يكون الرجل تمرياً).
وفي حديث لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (خير تمراتكم البرني فأطعموا نساءكم في نفاسهن تخرج أولادكم حلماء).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (كلوا التمر فإن فيه شفاء من الأدواء).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (كلوا التمر على الريق فإنه يقتل الديدان في البطن).
وعنه (صلى الله عليه وآله): (من أصبح بتمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر).
هذا وكتب طب المعصومين (عليهم السلام) مليئة بالروايات عن التمر فاسمع واعجب.
في الطب النبوي نجد أن للتمر أهمية كبرى:
• يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "بيت لا تمر فيه جياع أهله" رواه مسلم وأبو داود و الترمذي، وابن ماجة.
• و ذكر عن البخاري ومسلم و أبو داود والترمذي وابن ماجه
"أن النبي صلى الله عليه وسلم –كان يأكل القثاء مع الرطب".
• و قالت عائشة رضي الله عنها
"عالجتني أمي بكل شيء فلم أسمن فأطعمتني القثاء والرطب فسمنت".
عن سليمان بن عامر الصحابي –رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا فطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد، فليفطر على ماء فإنه طهور"
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
• وعن أنس رضي الله عنه – قال
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات، حسا حسوات من ماء "
رواه أبو داود والترمذي.
وتتجلى عظمة الإعجاز النبوي والذي لا ينطق عن الهوى ما أثبته العلماء والباحثين في العصر الحديث من حكمة ذلك التوجيه النبوي من الإفطار على الرطب أو التمر أو الماء.
الرطب والتمر يحتوياً على نسبة عالية من السكريات.
وهي سهلة الهضم والامتصاص وبذلك فإنها تعوض الجسم عن تقص السكر في الدم أثناء الصوم، وتزيل الشعور بالضعف العام وعدم القدرة على الحركة والنشاط والتركيز.
التمر يزيد المقاومة ضد التسممات والعلم ما زال وسيظل يكتشف أسرار الرطب والتمر ليكون دائماً هناك عطاءات في فهمنا لإعجاز آيات الله وأحاديث المبعوث رحمة للعالمين:
• عن عائشة - رضى الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن في تمر العالية شفاء- أو قال ترياقاً " رواه مسلم و أحمد.
وفي رواية لأحمد
"في عجوة العالية شفاء أو ترياق أو البكرة على الريق ".
• وعن سعد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر "
(رواه البخاري ومسلم )
وزاد أبو ضمرة عن الإسماعيلي "
من تصبح بسبع تمرات من العجوة العالية " الحديث.
• وعن أبي هريرة – رضي الله عنه –قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين "
رواه الترمذي وأحمد باسناد صحيح.
• وقال صلى الله عليه وسلم
: " من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي"
رواه مسلم. وروى البخاري :
"من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل".
لأمراض الحلق واللوز : ينقع التمر قدر سبع حبات من المساء للصباح وذلك في نصف لتر حليب مع ملعقة نعناع مجفف مطحون ويؤكل التمر على الريق يومياً ويشرب بعد النقيع ( اللبن المنعنع ) مع مراعاة المضممة والغرغرة بعد ذلك بماء دافئ عليه قطرات من زيت الحبة السوداء .
ü لعلاج الأمراض الصدرية : يؤخذ قدر سبع حبات مع مثلها وزناً زبيب وكذلك تين ويطبخ سوياً في لتر ماء حتى يصل للنصف حجماً ثم يهرس كل ذلك معاً ويصفى في قارورة ويؤخذ فنجان بعد كل أكل .
ü لعلاج الربو : يؤخذ دبس التمر قدر فنجان يضاف على كوب مغلي الزوفا ( نبات يكثر ببلاد الشام ) ويشرب ذلك صباحاً ومساءً مع الحمية من مثيرات الحساسية كالبيض والسمك والمانجو وحبوب اللقاح .
ü للقوة والنشاط والحيوية : يؤخذ قدر سبع تمرات بعد نزع النوى ويلت فيهن مكسرات مجروشة ( صنوبر – بندق – عين جمل – لوز ) مع ملعقة سمن بري ويؤكل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب من مغلي البابونج فإنها وصفة تشد البدن وتقوي القلب وتنشط الأعصاب بإذن الله ( مجرب )
أهمية التمر للحامل و النفساء
قال الله تعالى وهزي إليك بجذع النخاة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا)
وروى في الأحاديث النبوية الشريفة(أطعموا نساءكم في نفلسهن التمر)
فعن بنت قيس قالت قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم(أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما,فإنه كان طعام مريم حين ولدت,ولو علم طعاما خيرا من التمر لأطعمها إياة.
وفي سنن النسائي وابن ماجة من حديث جابر وأبي سعيد الخدري رضي اللة عنهما عن النبي صلى اللة علية وسلم((العجوة من الجنة وهي شفاء))
(التمر فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى) ويقول عمر بن ميمون (مامن شيء خير للنفساء من التمر والرطب) والطب الحديث يقرر ويؤيد ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة, يقول الدكتور عبدالله السعيد في كتابة (الرطب والنخلة)عن أهمية الرطب للنفساء.أن عملية الولادة بحاجة لغذاء مثالي يقوي وينشط عمل الرحم ويغذي المرأة المخاض في نفس الوقت وهذاكلة موجود في الرطب الجني وخصوصا لأن الرطب يحوي مادة الأوكسيتوسين التي تقوي عضلة الرحم وتساعد على انقباضتها علاوة على ذلك فإن مادة الأوكسيتوسين تساعد على تقلص عضلات الغدد الثديية مما يسهل عملية تدفق الحليب منها لخارج الحلمة لتغذية الطفل المولود.
لماذا الإفطار على التمر ؟
عند نهاية مرحلة ما بعد الامتصاص –في نهاية يوم الصوم- يهبط مستوى تركيز الجلوكوز والأنسولين في دم الوريد البابي الكبدي، وهذا يقلل بدوره من نفاذ الجلوكوز، وأخذه بواسطة خلايا الكبد والأنسجة الطرفية: كخلايا العضلات، وخلايا الأعصاب، ويكون قد تحلل كل المخزون من الجيلكوجين الكبدي أو كاد، وتعتمد الأنسجة حينئذ في الحصول على الطاقة من أكسدة الأحماض الدهنية، وأكسدة الجلوكوز المصنع في الكبد من الأحماض الأمينية والجليسرول.
لذلك فإمداد الجسم السريع بالجلوكوز في هذا الوقت له فوائد جمَّة؛ إذ يرتفع تركيزه بسرعة في دم الوريد البابي الكبدي فور امتصاصه، ويدخل إلى خلايا الكبد أولاً ثم خلايا المخ، والدم، والجهاز العصبي، والعضلي، وجميع الأنسجة الأخرى، التي هيأها الله (تعالى)؛ لتكون السكريات غذاؤها الأمثل والأيسر للحصول منها على الطاقة.
ويتوقف بذلك تأكسد الأحماض الدهنية، فيقطع الطريق على تكوُّن الأجسام الكيتونية الضارة، وتزول أعراض الهمود، والضعف العام، والاضطراب البسيط في الجهاز العصبي إن وجدت لتأكسد كميات كبيرة من الدهون، كما يوقف تناول الجلوكوز عملية تصنيع الجلوكوز في الكبد؛ فيتوقف هدم الأحماض الأمينية، وبالتالي حفظ بروتين الجسم.
التمر.. الغذائي المثالي؟
ويعتبر التمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو أفضل غذاء يقدم للجسم حينئذ؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من السكريات، تتراوح ما بين (75- 87%)، يكون الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45%، علاوة على نسبة من البروتينيات والدهون وبعض الفيتامينات، أهمها: أ، وب2، وب12، وبعض المعادن الهامة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والماغنسيوم، والكوباليت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليولوز.
ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة، ويُمتَّص مباشرة من الجهاز الهضمي؛ ليروي ظمأ الجسم من الطاقة، وخصوصًا تلك الأنسجة التي تعتمد عليه أساسًا: كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء، وخلايا نقي العظام.
وللفركتوز مع السليولوز تأثير منشط للحركة الدودية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهمٌّ في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية، مثل: الأدينوزين، والجوانين ثلاثي الفوسفات، والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم، كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعَّال في عمليات التمثيل الغذائي (أ، وب1، وب2، والبيوتين، والريبوفلافين... إلخ)، ولها أيضًا تأثير مهدئ للأعصاب.
وللمعادن دور أساسيّ في تكوين بعض الأنزيمات الهامة في عمليات الجسم الحيوية، ودور حيوي في عمل البعض الآخر، كما أن لها دورًا هامًّا في انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمضي- القاعدي في الجسم، فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي، ويعم النشاط والهدوء والسكينة سائر البدن.
وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية، أو الدهنية؛ فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في إسعاف الجسم لحاجته السريعة من الطاقة، فضلاً على أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات، أو حتى الذي يحتوي على كمية قليلة منه، يؤدي إلى هبوط سكر الدم.
لهذه الأسباب يمكن أن ندرك الحكمة في أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإفطار على التمر!
فعن سلمان بن عامر (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه طهور" (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح).
وعن أنس (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن).
يتميز التمر بمزايا وخصائص صحية عديدة، ومع قدوم موسم (الرطب) وتكاثر التمر في الأسواق يتبادر إلى أذهان الكثيرين السؤال التقليدي الذي لا يخلو من المخاوف..
ألا وهو هل التمر يزيد الوزن؟
وهل التمر يجلب مرض السكر؟
وما مقدار ما يمكن أكله من التمر دون أن يسبب المشاكل الصحية؟
أقول لكم وأنا من عشاق التمر كلوه دون خوف ولكن لا تكثروا منه خصوصا مرضى السكر، وقبل أن ندلف إلى جوف الموضوع يجدر بنا أن نتوقف عند لمحة تعريفية عن هذه الثمرة المهمة في حياة البشر.
وقد عرف التمر قبل الميلاد بمئات بل آلاف السنين في منطقة بابل بالعراق والخليج وشمال افريقيا، وذكر التمر في الكتب المقدسة، وتعرفون أن النخل والرطب ذكرا في القرآن الكريم في ست وعشرين آية.
وذكرت النخلة ضمن أشجار الجنة بالإضافة إلى الزيتون والرمان والعنب. كما ذكر النخل والتمر في أحاديث كثيرة منها ما يرغب في تناول التمر ومنها ما يشير إلى أنه طعام متكامل.
وللتمرة أطوار تبدأ بالطلع ثم الخلال ويكون لونه أخضر ثم البسر ويتميز بلونه الأصفر او الأحمر، ثم الرطب (منصف او تام الترطيب)، ثم التمر وهو تام النضوج.
وهناك أكثر من 450 نوعاً من التمور في العالم، تتميز المملكة بأنواع عدة ممتازة تتوزع هذه الأنواع على مناطق المملكة ولكن لا يوجد حصر دقيق لجميع هذه الأنواع بل ان هناك انواعا جديدة بدون اسماء ونسميها نبتة.
الفوائد الغذائية للتمر
للتمر فوائد عديدة ومن أهمها:
1- يشكل مصدرا للطاقة لاحتوائه على نسبة من السكريات خصوصا الفركتوز (سكر الفاكهة).
2- يحتوي على بروتينيات نباتية ممتازة بسيطة وسهلة الهضم.
3- يحتوي على العديد من الفيتامينات ومنها أ، ب1، ب2، ج والبيوتين والريبوفلاتين وغيرها.
4- مفيد لعلاج فقر الدم لاحتوائه على كمية جيدة من الحديد.
5- به جميع المعادن المهمة للجسم وبالأخص الجهاز العصبي. ومن أبرز تلك المعادن البوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، والعناصر الثلاثة الأولى توجد في التمر بنسب عالية لا تساويها اية فاكهة طازجة أخرى في العموم.
6- يقوي الرحم اثناء الولادة لاحتوائه على هرمون «بيتوسين» الذي له خاصية تنظيم الطلق.
7- يمنع الالتهابات لاحتوائه على مضادات حيوية ومضادات للروماتيزم.
8- يحوي نسبة جيدة من الألياف المفيدة في حركة الأمعاء والوقاية ومن الإمساك.
9- يحمي الأمعاء الغليظة من السرطان.
10- فاتح شهية، (من كتاب الدكتور سالم الشويمان «التمر غذاء وصحة»).
فوائد صحية أخرى للتمر
من أكثر النباتات تغذية للبدن أكله على الريق فهو يقتل الدود ومقو للعضلات والأعصاب، مؤخر للشيخوخة بإذن الله، يحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية، يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، يقوي حجيرات الدماغ ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى.
منقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات الهوائية، أليافه تكافح الإمساك وأملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم، وهو من أفضل المقويات الجنسية بالذات اذا أكل مع الصنوبر حيث يحتوي التمر على كمية عالية من فيتامين «أ»، كما يحتوي على الحامض الأميني «الارجنين» وكذلك الفوسفور وكلها مهمة في تكوين السائل المنوي والحيوانات المنوية.
إن احتواء التمر على نسبة عالية من المعادن مثل الماغنسيوم الذى يلعب دورا كبيرا فى تهدئة أعصاب العضلات يجعل من التمر مادة ممتازة لتهدئة الأعصاب.
توجد بالتمر بعض العناصر التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة ولكنها مهمة جدا ومنها البورون وأكثر ما يوجد في البرحي والسكري والصقري والخلاص والحمراء والعجوة، ويوجد عنصر السيلينيوم المضاد للأكسدة الذي يقلل فرصة تكون الخلايا السرطانية واكثر ما يوجد السيلينيوم في الصفري والبرحي ونبوت سيف والسكري والخلاص والسلج والمنيفي وعسيلة والرزيز.
التمر.. والسكري
يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات تتراوح ما بين (75 87%) يشكل الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45% وهذا التقارب في النسب نادر حصوله في الفواكه الأخرى.
بعض مرضى السكر يعتقدون أن الرطب المكنوز بالذات نوع «الصقعي» هو أهون على مريض السكر، والجواب ان ذلك غير صحيح، فالبسر ثم الرطب الطازج أكثر احتواء على الماء وهو أقل سكر، فكلما نضج الرطب قلت نسبة السكريات الثنائية وزادت السكريات الأحادية بالذات سكر الجلوكوز وهو سكر الدم، فهذه السكريات تتحلل بسهولة وترفع السكر في الدم.
بناء على ذلك البسر او المنصف أهون من الرطب او المكنوز لمريض السكري، ويجب ألا يتناول مريض السكري نوع تمر السكري، كما لا ننصح مرضى الكلى بتناول التمر إلا تحت اشراف طبي، فهو يحتوي بعض المعادن بتركيزات عالية لا تتناسب مع الوضع الصحي لمريض الكلى بالذات الفشل الكلوي.
هل التمر يزيد الوزن؟؟
قد يتساءل الكثيرون حول مدى أثر التمر في زيادة الوزن.
الجواب: ان كمية السعرات الحرارية في التمر أكثر من الضعف عند المقارنة بالموز، لهذا يجب التوازن في تناول التمر ولكن لا يستلزم التوقف عنه تماماً، ودائما انصح بألا نقدم كمية كبيرة من الأصناف الجيدة، لأنه لو قدمت لي تلك الأصناف فسأنسى كل شيء، فلماذا نفتن المساكين ذوي الوزن الزائد، ثم نقول لهم لا تأكلوا.
العناصر الغذائية في التمور
لا تتساوى العناصر الغذائية في كل أنواع التمور، فالسكري مثلا يحتوي على أعلى نسبة من الجلوكوز فهو على اسمه سكري لهذا لابد من ان يمتنع عنه مرضى السكري، وهناك انواع بها أحماض امينية ودهنية بشكل أكبر من انواع أخرى، كما ان هناك تمورا تحوي نسبا أعلى في الأنزيمات المحللة مثل انزيم انفرتيز.
من عجائب التمر
من قدرة الله ان جاء المخاض للسيدة مريم عليها السلام عند جذع نخلة فقال تعالى {هٍزٌَي إلّيًكٌ بٌجٌذًعٌ پنَّخًلّةٌ تٍسّاقٌطً عّلّيًكٌ رٍطّبْا جّنٌيَْا} مريم الآية 25.
تصوروا معي امرأة في حالة مخاض غير عادي ومع ذلك يأمرها الله سبحانه وتعالى بأن تهز جذع النخلة، ومن يستطيع هز جذع النخلة ولو كان رجلاً في منتهى قوته، ولكن أمر الله بوجوب بذل السبب وعلى الله النتائج ليكون لنا درس في وجوب بذل السبب ولو كنا غير قادرين تماماً، ولماذا رطب جني؟ لعل احتواء التمر على فيتامين هـ وبعض الأملاح المعدنية المفيدة للحامل والمرضع وكذلك هرمون «بيتوسين» المفيد في انقباض الرحم لتسهيل الولادة، وقد جربت بعض الأمهات ذلك مع بعض الأدعية التي كتبها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ووجدت مفيدة جداً في تسهيل الولادة.
لماذا يفطر الصائم على التمر؟
يقضي الصائم يومه دون أكل أو شرب فيكون في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع، يدفع عنه الجوع وماء يرويه من العطش.
وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية، وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية (الجلوكوز والفركتوز أو السكروز) لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة بالذات إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه في حال الصائم. وبعد دقائق تكسر حدة الجوع بالذات اذا ذهبنا لأداء صلاة المغرب ثم عدنا، اما الذين يتناولون كل شيء في وقت واحد فمشكلتهم صعبة يحتاجون إلى حلها لأنها طريقة غير صحية فبعد راحة المعدة يوما كاملا إذا بها تستقبل كل شيء دفعة واحدة.
عند نقص الطاقة يبحث الجسم عن السكريات التي تخزن في الكبد والعضلات على هيئة جلايكوجين ولكن بكميات صغيرة جداً، فإن لم يجد فإنه يعمد إلى الدهون والبروتينات ويحللها لتكون مصدراً للطاقة، والمشكلة الكبرى عندما يستخدم الجسم البروتينات كمصدر للطاقة حيث ينتج عن تحليلها مواد ضارة لأنها خلقت لهدف معين وهو بناء العضلات وغيرها وليس لإنتاج الطاقة الا عند الحاجة الماسة.
إن تناول السكريات (الموجودة في الرطب) يوقف تأكسد الأحماض الدهنية، فيقطع الطريق على تكون الأجسام الكيتونية الضارة، وتزول أعراض الضعف العام والاضطراب البسيط في الجهاز العصبي.. كذلك يوقف هدم الأحماض الأمينية وبالتالي حفظ بروتين الجسم. وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية أو الدهنية فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل وتسبب تلبكاً في المعدة. كما ان احتواء الرطب على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 70%) يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء، فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار.
اظهر في التحليل والتجارب – حسب المصادر الطبية – أن في التمر: 70.6% من الكربوهيدرات
و2.5% من الدهن
و33% من الماء
و1.32% من الأملاح المعدنية
و10% من الألياف وكميات من الكورامين وفيتامينات أ – ب1 – ب2 – ج
ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمنغنيزيوم.
وهذايدل على ان للتمر قيمة غذائية عظيمة وعاليه وهو مقوٍي ومنشط للعضلات والأعصاب ومجدد ومرمم ويؤخرمظاهر الشيخوخة،
وإذا أضيف إليه كميهمن الحليب كان من أصلح وافودالأغذية وخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً.
إن القيمة الغذائية التى التمرتعادل بعض ما لأنواع اللحوم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية،
وهو مفيد جدا للمصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية ويعطى على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات،
ويفيد خاصةالاطفال والشباب والرياضيين والعمال والناقهين والنحيفين والنساء الحاملات.
ويزيد التمر وزن الأطفال ويحافظ على رطوبه العين وبريقها ويمنع جحوظ كرتها والخوص ويكافح الغشاو ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويشيع السكينة والهدوء في النفس بتناوله صباحاً مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويقوي حجيرات الدماغ والقوة الجنسية ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل – عند الصائمين والمرهقين -.
والتمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى،
ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة الجوز واللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله، ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري.
ولقد وجد أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين فتناول الرطب يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة، بما أن الرطب فيه مواد حافظة للضغط الدموي فهذا يساعد أيضاً على تقليل النزف، وكذلك عملية الولادة مجهدة مما يتطلب طاقة والرطب غني بالسكر الذي يعطي هذه الطاقة.
أما فيتامين (أ) الذي يحتويه التمر فهو يساعد على النمو ويقي من العشا (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة التي تبطن الأنف والحلق على أن تظل سليمة.
والفيتامين (ب) في التمر يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من توتر الأعصاب وانسداد الشهية، ويساعد على هضم الكريمائية والدهنية ويحافظ على سلامة اللسان والشفتين والجنون ويقي من البلاجر (علة يصحبها طفح جلدي وضعف واضطراب الأمعاء والجهاز العصبي).
وأما سكريات التمر فهي الغليكوز والليكولوز والسكاروز يمتصها الجسم ويتمثلها بسهولة فتصل سريعاً إلى الدم فإلى الأنسجة والخلايا في الدماغ والعضلات فتمنحها القوة والحرارة وهي مدرة للبول ونافعة للكليتين والكبد.
والتمر غني بالفوسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ والنشاط الجنسي.
وقد ذكر في الاحاديت النبويه عن فوائده:
وقد جاء عن التمر وفوائد تناوله الكثير من الروايات عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام) ومنها عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما تأكل الحامل من شيء ولا تتداوى به أفضل من الرطب).
ولعل ذلك هو السر في قوله سبحانه وتعالى لمريم (عليها السلام) حينما فاجأها المخاض إلى جذع النخلة إذ نقرأ في القرآن الكريم (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً* فكلي واشربي وقري عيناً).
وعن أبي عبد الله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (يا علي إنه ليعجبني أن يكون الرجل تمرياً).
وفي حديث لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (خير تمراتكم البرني فأطعموا نساءكم في نفاسهن تخرج أولادكم حلماء).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (كلوا التمر فإن فيه شفاء من الأدواء).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (كلوا التمر على الريق فإنه يقتل الديدان في البطن).
وعنه (صلى الله عليه وآله): (من أصبح بتمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر).
هذا وكتب طب المعصومين (عليهم السلام) مليئة بالروايات عن التمر فاسمع واعجب.
في الطب النبوي نجد أن للتمر أهمية كبرى:
• يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "بيت لا تمر فيه جياع أهله" رواه مسلم وأبو داود و الترمذي، وابن ماجة.
• و ذكر عن البخاري ومسلم و أبو داود والترمذي وابن ماجه
"أن النبي صلى الله عليه وسلم –كان يأكل القثاء مع الرطب".
• و قالت عائشة رضي الله عنها
"عالجتني أمي بكل شيء فلم أسمن فأطعمتني القثاء والرطب فسمنت".
عن سليمان بن عامر الصحابي –رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا فطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد، فليفطر على ماء فإنه طهور"
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
• وعن أنس رضي الله عنه – قال
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات، حسا حسوات من ماء "
رواه أبو داود والترمذي.
وتتجلى عظمة الإعجاز النبوي والذي لا ينطق عن الهوى ما أثبته العلماء والباحثين في العصر الحديث من حكمة ذلك التوجيه النبوي من الإفطار على الرطب أو التمر أو الماء.
الرطب والتمر يحتوياً على نسبة عالية من السكريات.
وهي سهلة الهضم والامتصاص وبذلك فإنها تعوض الجسم عن تقص السكر في الدم أثناء الصوم، وتزيل الشعور بالضعف العام وعدم القدرة على الحركة والنشاط والتركيز.
التمر يزيد المقاومة ضد التسممات والعلم ما زال وسيظل يكتشف أسرار الرطب والتمر ليكون دائماً هناك عطاءات في فهمنا لإعجاز آيات الله وأحاديث المبعوث رحمة للعالمين:
• عن عائشة - رضى الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن في تمر العالية شفاء- أو قال ترياقاً " رواه مسلم و أحمد.
وفي رواية لأحمد
"في عجوة العالية شفاء أو ترياق أو البكرة على الريق ".
• وعن سعد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر "
(رواه البخاري ومسلم )
وزاد أبو ضمرة عن الإسماعيلي "
من تصبح بسبع تمرات من العجوة العالية " الحديث.
• وعن أبي هريرة – رضي الله عنه –قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين "
رواه الترمذي وأحمد باسناد صحيح.
• وقال صلى الله عليه وسلم
: " من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي"
رواه مسلم. وروى البخاري :
"من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل".
لأمراض الحلق واللوز : ينقع التمر قدر سبع حبات من المساء للصباح وذلك في نصف لتر حليب مع ملعقة نعناع مجفف مطحون ويؤكل التمر على الريق يومياً ويشرب بعد النقيع ( اللبن المنعنع ) مع مراعاة المضممة والغرغرة بعد ذلك بماء دافئ عليه قطرات من زيت الحبة السوداء .
ü لعلاج الأمراض الصدرية : يؤخذ قدر سبع حبات مع مثلها وزناً زبيب وكذلك تين ويطبخ سوياً في لتر ماء حتى يصل للنصف حجماً ثم يهرس كل ذلك معاً ويصفى في قارورة ويؤخذ فنجان بعد كل أكل .
ü لعلاج الربو : يؤخذ دبس التمر قدر فنجان يضاف على كوب مغلي الزوفا ( نبات يكثر ببلاد الشام ) ويشرب ذلك صباحاً ومساءً مع الحمية من مثيرات الحساسية كالبيض والسمك والمانجو وحبوب اللقاح .
ü للقوة والنشاط والحيوية : يؤخذ قدر سبع تمرات بعد نزع النوى ويلت فيهن مكسرات مجروشة ( صنوبر – بندق – عين جمل – لوز ) مع ملعقة سمن بري ويؤكل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب من مغلي البابونج فإنها وصفة تشد البدن وتقوي القلب وتنشط الأعصاب بإذن الله ( مجرب )
أهمية التمر للحامل و النفساء
قال الله تعالى وهزي إليك بجذع النخاة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا)
وروى في الأحاديث النبوية الشريفة(أطعموا نساءكم في نفلسهن التمر)
فعن بنت قيس قالت قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم(أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما,فإنه كان طعام مريم حين ولدت,ولو علم طعاما خيرا من التمر لأطعمها إياة.
وفي سنن النسائي وابن ماجة من حديث جابر وأبي سعيد الخدري رضي اللة عنهما عن النبي صلى اللة علية وسلم((العجوة من الجنة وهي شفاء))
(التمر فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى) ويقول عمر بن ميمون (مامن شيء خير للنفساء من التمر والرطب) والطب الحديث يقرر ويؤيد ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة, يقول الدكتور عبدالله السعيد في كتابة (الرطب والنخلة)عن أهمية الرطب للنفساء.أن عملية الولادة بحاجة لغذاء مثالي يقوي وينشط عمل الرحم ويغذي المرأة المخاض في نفس الوقت وهذاكلة موجود في الرطب الجني وخصوصا لأن الرطب يحوي مادة الأوكسيتوسين التي تقوي عضلة الرحم وتساعد على انقباضتها علاوة على ذلك فإن مادة الأوكسيتوسين تساعد على تقلص عضلات الغدد الثديية مما يسهل عملية تدفق الحليب منها لخارج الحلمة لتغذية الطفل المولود.
لماذا الإفطار على التمر ؟
عند نهاية مرحلة ما بعد الامتصاص –في نهاية يوم الصوم- يهبط مستوى تركيز الجلوكوز والأنسولين في دم الوريد البابي الكبدي، وهذا يقلل بدوره من نفاذ الجلوكوز، وأخذه بواسطة خلايا الكبد والأنسجة الطرفية: كخلايا العضلات، وخلايا الأعصاب، ويكون قد تحلل كل المخزون من الجيلكوجين الكبدي أو كاد، وتعتمد الأنسجة حينئذ في الحصول على الطاقة من أكسدة الأحماض الدهنية، وأكسدة الجلوكوز المصنع في الكبد من الأحماض الأمينية والجليسرول.
لذلك فإمداد الجسم السريع بالجلوكوز في هذا الوقت له فوائد جمَّة؛ إذ يرتفع تركيزه بسرعة في دم الوريد البابي الكبدي فور امتصاصه، ويدخل إلى خلايا الكبد أولاً ثم خلايا المخ، والدم، والجهاز العصبي، والعضلي، وجميع الأنسجة الأخرى، التي هيأها الله (تعالى)؛ لتكون السكريات غذاؤها الأمثل والأيسر للحصول منها على الطاقة.
ويتوقف بذلك تأكسد الأحماض الدهنية، فيقطع الطريق على تكوُّن الأجسام الكيتونية الضارة، وتزول أعراض الهمود، والضعف العام، والاضطراب البسيط في الجهاز العصبي إن وجدت لتأكسد كميات كبيرة من الدهون، كما يوقف تناول الجلوكوز عملية تصنيع الجلوكوز في الكبد؛ فيتوقف هدم الأحماض الأمينية، وبالتالي حفظ بروتين الجسم.
التمر.. الغذائي المثالي؟
ويعتبر التمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو أفضل غذاء يقدم للجسم حينئذ؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من السكريات، تتراوح ما بين (75- 87%)، يكون الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45%، علاوة على نسبة من البروتينيات والدهون وبعض الفيتامينات، أهمها: أ، وب2، وب12، وبعض المعادن الهامة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والماغنسيوم، والكوباليت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليولوز.
ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة، ويُمتَّص مباشرة من الجهاز الهضمي؛ ليروي ظمأ الجسم من الطاقة، وخصوصًا تلك الأنسجة التي تعتمد عليه أساسًا: كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء، وخلايا نقي العظام.
وللفركتوز مع السليولوز تأثير منشط للحركة الدودية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهمٌّ في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية، مثل: الأدينوزين، والجوانين ثلاثي الفوسفات، والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم، كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعَّال في عمليات التمثيل الغذائي (أ، وب1، وب2، والبيوتين، والريبوفلافين... إلخ)، ولها أيضًا تأثير مهدئ للأعصاب.
وللمعادن دور أساسيّ في تكوين بعض الأنزيمات الهامة في عمليات الجسم الحيوية، ودور حيوي في عمل البعض الآخر، كما أن لها دورًا هامًّا في انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمضي- القاعدي في الجسم، فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي، ويعم النشاط والهدوء والسكينة سائر البدن.
وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية، أو الدهنية؛ فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في إسعاف الجسم لحاجته السريعة من الطاقة، فضلاً على أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات، أو حتى الذي يحتوي على كمية قليلة منه، يؤدي إلى هبوط سكر الدم.
لهذه الأسباب يمكن أن ندرك الحكمة في أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإفطار على التمر!
فعن سلمان بن عامر (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه طهور" (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح).
وعن أنس (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن).
يتميز التمر بمزايا وخصائص صحية عديدة، ومع قدوم موسم (الرطب) وتكاثر التمر في الأسواق يتبادر إلى أذهان الكثيرين السؤال التقليدي الذي لا يخلو من المخاوف..
ألا وهو هل التمر يزيد الوزن؟
وهل التمر يجلب مرض السكر؟
وما مقدار ما يمكن أكله من التمر دون أن يسبب المشاكل الصحية؟
أقول لكم وأنا من عشاق التمر كلوه دون خوف ولكن لا تكثروا منه خصوصا مرضى السكر، وقبل أن ندلف إلى جوف الموضوع يجدر بنا أن نتوقف عند لمحة تعريفية عن هذه الثمرة المهمة في حياة البشر.
وقد عرف التمر قبل الميلاد بمئات بل آلاف السنين في منطقة بابل بالعراق والخليج وشمال افريقيا، وذكر التمر في الكتب المقدسة، وتعرفون أن النخل والرطب ذكرا في القرآن الكريم في ست وعشرين آية.
وذكرت النخلة ضمن أشجار الجنة بالإضافة إلى الزيتون والرمان والعنب. كما ذكر النخل والتمر في أحاديث كثيرة منها ما يرغب في تناول التمر ومنها ما يشير إلى أنه طعام متكامل.
وللتمرة أطوار تبدأ بالطلع ثم الخلال ويكون لونه أخضر ثم البسر ويتميز بلونه الأصفر او الأحمر، ثم الرطب (منصف او تام الترطيب)، ثم التمر وهو تام النضوج.
وهناك أكثر من 450 نوعاً من التمور في العالم، تتميز المملكة بأنواع عدة ممتازة تتوزع هذه الأنواع على مناطق المملكة ولكن لا يوجد حصر دقيق لجميع هذه الأنواع بل ان هناك انواعا جديدة بدون اسماء ونسميها نبتة.
الفوائد الغذائية للتمر
للتمر فوائد عديدة ومن أهمها:
1- يشكل مصدرا للطاقة لاحتوائه على نسبة من السكريات خصوصا الفركتوز (سكر الفاكهة).
2- يحتوي على بروتينيات نباتية ممتازة بسيطة وسهلة الهضم.
3- يحتوي على العديد من الفيتامينات ومنها أ، ب1، ب2، ج والبيوتين والريبوفلاتين وغيرها.
4- مفيد لعلاج فقر الدم لاحتوائه على كمية جيدة من الحديد.
5- به جميع المعادن المهمة للجسم وبالأخص الجهاز العصبي. ومن أبرز تلك المعادن البوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، والعناصر الثلاثة الأولى توجد في التمر بنسب عالية لا تساويها اية فاكهة طازجة أخرى في العموم.
6- يقوي الرحم اثناء الولادة لاحتوائه على هرمون «بيتوسين» الذي له خاصية تنظيم الطلق.
7- يمنع الالتهابات لاحتوائه على مضادات حيوية ومضادات للروماتيزم.
8- يحوي نسبة جيدة من الألياف المفيدة في حركة الأمعاء والوقاية ومن الإمساك.
9- يحمي الأمعاء الغليظة من السرطان.
10- فاتح شهية، (من كتاب الدكتور سالم الشويمان «التمر غذاء وصحة»).
فوائد صحية أخرى للتمر
من أكثر النباتات تغذية للبدن أكله على الريق فهو يقتل الدود ومقو للعضلات والأعصاب، مؤخر للشيخوخة بإذن الله، يحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية، يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، يقوي حجيرات الدماغ ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى.
منقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات الهوائية، أليافه تكافح الإمساك وأملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم، وهو من أفضل المقويات الجنسية بالذات اذا أكل مع الصنوبر حيث يحتوي التمر على كمية عالية من فيتامين «أ»، كما يحتوي على الحامض الأميني «الارجنين» وكذلك الفوسفور وكلها مهمة في تكوين السائل المنوي والحيوانات المنوية.
إن احتواء التمر على نسبة عالية من المعادن مثل الماغنسيوم الذى يلعب دورا كبيرا فى تهدئة أعصاب العضلات يجعل من التمر مادة ممتازة لتهدئة الأعصاب.
توجد بالتمر بعض العناصر التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة ولكنها مهمة جدا ومنها البورون وأكثر ما يوجد في البرحي والسكري والصقري والخلاص والحمراء والعجوة، ويوجد عنصر السيلينيوم المضاد للأكسدة الذي يقلل فرصة تكون الخلايا السرطانية واكثر ما يوجد السيلينيوم في الصفري والبرحي ونبوت سيف والسكري والخلاص والسلج والمنيفي وعسيلة والرزيز.
التمر.. والسكري
يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات تتراوح ما بين (75 87%) يشكل الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45% وهذا التقارب في النسب نادر حصوله في الفواكه الأخرى.
بعض مرضى السكر يعتقدون أن الرطب المكنوز بالذات نوع «الصقعي» هو أهون على مريض السكر، والجواب ان ذلك غير صحيح، فالبسر ثم الرطب الطازج أكثر احتواء على الماء وهو أقل سكر، فكلما نضج الرطب قلت نسبة السكريات الثنائية وزادت السكريات الأحادية بالذات سكر الجلوكوز وهو سكر الدم، فهذه السكريات تتحلل بسهولة وترفع السكر في الدم.
بناء على ذلك البسر او المنصف أهون من الرطب او المكنوز لمريض السكري، ويجب ألا يتناول مريض السكري نوع تمر السكري، كما لا ننصح مرضى الكلى بتناول التمر إلا تحت اشراف طبي، فهو يحتوي بعض المعادن بتركيزات عالية لا تتناسب مع الوضع الصحي لمريض الكلى بالذات الفشل الكلوي.
هل التمر يزيد الوزن؟؟
قد يتساءل الكثيرون حول مدى أثر التمر في زيادة الوزن.
الجواب: ان كمية السعرات الحرارية في التمر أكثر من الضعف عند المقارنة بالموز، لهذا يجب التوازن في تناول التمر ولكن لا يستلزم التوقف عنه تماماً، ودائما انصح بألا نقدم كمية كبيرة من الأصناف الجيدة، لأنه لو قدمت لي تلك الأصناف فسأنسى كل شيء، فلماذا نفتن المساكين ذوي الوزن الزائد، ثم نقول لهم لا تأكلوا.
العناصر الغذائية في التمور
لا تتساوى العناصر الغذائية في كل أنواع التمور، فالسكري مثلا يحتوي على أعلى نسبة من الجلوكوز فهو على اسمه سكري لهذا لابد من ان يمتنع عنه مرضى السكري، وهناك انواع بها أحماض امينية ودهنية بشكل أكبر من انواع أخرى، كما ان هناك تمورا تحوي نسبا أعلى في الأنزيمات المحللة مثل انزيم انفرتيز.
من عجائب التمر
من قدرة الله ان جاء المخاض للسيدة مريم عليها السلام عند جذع نخلة فقال تعالى {هٍزٌَي إلّيًكٌ بٌجٌذًعٌ پنَّخًلّةٌ تٍسّاقٌطً عّلّيًكٌ رٍطّبْا جّنٌيَْا} مريم الآية 25.
تصوروا معي امرأة في حالة مخاض غير عادي ومع ذلك يأمرها الله سبحانه وتعالى بأن تهز جذع النخلة، ومن يستطيع هز جذع النخلة ولو كان رجلاً في منتهى قوته، ولكن أمر الله بوجوب بذل السبب وعلى الله النتائج ليكون لنا درس في وجوب بذل السبب ولو كنا غير قادرين تماماً، ولماذا رطب جني؟ لعل احتواء التمر على فيتامين هـ وبعض الأملاح المعدنية المفيدة للحامل والمرضع وكذلك هرمون «بيتوسين» المفيد في انقباض الرحم لتسهيل الولادة، وقد جربت بعض الأمهات ذلك مع بعض الأدعية التي كتبها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ووجدت مفيدة جداً في تسهيل الولادة.
لماذا يفطر الصائم على التمر؟
يقضي الصائم يومه دون أكل أو شرب فيكون في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع، يدفع عنه الجوع وماء يرويه من العطش.
وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية، وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية (الجلوكوز والفركتوز أو السكروز) لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة بالذات إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه في حال الصائم. وبعد دقائق تكسر حدة الجوع بالذات اذا ذهبنا لأداء صلاة المغرب ثم عدنا، اما الذين يتناولون كل شيء في وقت واحد فمشكلتهم صعبة يحتاجون إلى حلها لأنها طريقة غير صحية فبعد راحة المعدة يوما كاملا إذا بها تستقبل كل شيء دفعة واحدة.
عند نقص الطاقة يبحث الجسم عن السكريات التي تخزن في الكبد والعضلات على هيئة جلايكوجين ولكن بكميات صغيرة جداً، فإن لم يجد فإنه يعمد إلى الدهون والبروتينات ويحللها لتكون مصدراً للطاقة، والمشكلة الكبرى عندما يستخدم الجسم البروتينات كمصدر للطاقة حيث ينتج عن تحليلها مواد ضارة لأنها خلقت لهدف معين وهو بناء العضلات وغيرها وليس لإنتاج الطاقة الا عند الحاجة الماسة.
إن تناول السكريات (الموجودة في الرطب) يوقف تأكسد الأحماض الدهنية، فيقطع الطريق على تكون الأجسام الكيتونية الضارة، وتزول أعراض الضعف العام والاضطراب البسيط في الجهاز العصبي.. كذلك يوقف هدم الأحماض الأمينية وبالتالي حفظ بروتين الجسم. وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية أو الدهنية فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل وتسبب تلبكاً في المعدة. كما ان احتواء الرطب على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 70%) يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء، فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار.