كبريائي شموخي
عضو جديد
اف لنفوس لا يهذبها رمضان
إن الغاية الأولى، والهدف الأسمى من صيام رمضان، إعداد القلوب للتقوى
ومراقبة الله، إعداد القلوب لخشية الله، فالصوم يجعل القلوب لينة رقيقة،
يجعلها وجلة حية ذات شفافية وحساسية.
فالصوم يوقظ القلوب، والإسلام لا يقود الناس بالسلاسل إلى الطاعات، إنما
يعالجهم بمخاطبة الضمير، ويقودهم بالتقوى، ومراقبة الله. ومن أعظم ثمار الصيام:
صقل النفوس وترقيق القلوب وتربيتها على تقوى الله وخشيته. يقول القسطلاني
معدداً لثمرات الصوم وذكر منها: "رقة القلب، وغزارة الدمع، وذلك
من أسباب السعادة؛ فإن الشبع مما يذهب نور العرفان، ويقضي بالقسوة والحرمان " .
فالصيام فيه كسر للنفس، وتخلية القلب للذكر والفكر، والصيام يضيق مجاري
الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى
الدم، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر سورة الشهوة والغضب. إذاً فلا
تحرم نفسك حقيقة الصيام، فليس رمضان إمساكًا عن الطعام والشراب فقط،
وسجودًا وركوعًا، والقلب هو القلب قاس عاص، غافل لاه.
إن الغاية الأولى، والهدف الأسمى من صيام رمضان، إعداد القلوب للتقوى
ومراقبة الله، إعداد القلوب لخشية الله، فالصوم يجعل القلوب لينة رقيقة،
يجعلها وجلة حية ذات شفافية وحساسية.
فالصوم يوقظ القلوب، والإسلام لا يقود الناس بالسلاسل إلى الطاعات، إنما
يعالجهم بمخاطبة الضمير، ويقودهم بالتقوى، ومراقبة الله. ومن أعظم ثمار الصيام:
صقل النفوس وترقيق القلوب وتربيتها على تقوى الله وخشيته. يقول القسطلاني
معدداً لثمرات الصوم وذكر منها: "رقة القلب، وغزارة الدمع، وذلك
من أسباب السعادة؛ فإن الشبع مما يذهب نور العرفان، ويقضي بالقسوة والحرمان " .
فالصيام فيه كسر للنفس، وتخلية القلب للذكر والفكر، والصيام يضيق مجاري
الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى
الدم، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر سورة الشهوة والغضب. إذاً فلا
تحرم نفسك حقيقة الصيام، فليس رمضان إمساكًا عن الطعام والشراب فقط،
وسجودًا وركوعًا، والقلب هو القلب قاس عاص، غافل لاه.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: