كبريائي شموخي
عضو جديد
الإنسان في هذه الدنيا بين شد وجذب , تلفه الرغبة ويحتويه الطموح
لتحقيق ما يريده والامر كله يتوقف في تحديد ما يريده وعلى ذلك الاساس تتجه روحه
وما دين الله نزل إلا ليسمو بهذه الروح إلى أعلى مراتب الرقي في الشخصيه وفن التعامل مع الاخرين
تريد إن تسمو بروحك
إذن حدد ما تريده في هذه الدنيا
( وهو الهدف الأساسي من وجودك في هذه الحياة )
وهو ( مرضاة الله )
-عند تحديد الهدف يسهل عليك تنفيذ ما يلي ذلك
تسع وصايا , كل وصية إذا قدرناها فإننا نقدرها بالذهب
و قد يكون بعضها تفوق فطرة البشر ولكن تنفيذها تسمو بالروح وترفعها فوق نفوس البشر
الوصية الأولى
( الإخلاص في السر والعلانية )
وهوان يكون باطنك كظاهرك ليس ذلك فقط بل تخلص فيما أنت تفعله وتقوله
النتيجة - روح نقية -
الوصية الثانية
( العدل في الرضا والغضب )
من استطاع إن يحقق هذه المعادلة في المعاملة مع الاخرين فقد امتلك زمام النفس
النتيجة توازن داخلي
الوصية الثالثة
(القصد في الفقر والغنى )
القدرة الإمكانية في التصرف بالمال في حالة الفقر والغنى
النتيجة المقدرة الاقتصادية في التحكم بما تملك --
الوصية الرابعة
( أن تعطي من حرمك )
العطاء هي صفة لا يتمتع بها الكثيرين وإذا أعطى الإنسان فإنه يعطي من يستحق فكيف يكون العطاء لشخص حرمك ؟؟ بطبيعة الإنسان لن يعطي والقاعدة المتداولة السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم ولن يستطيع أحد أن يلومه ولكن ماذا لو أعطيت من حرمك ؟؟ ماذا لو تجاوزت طبيعتك الإنسانية ؟؟ هل تستطيع أن تتخيل إحساسك ؟؟
إن هذا العطاء لن يأتي من فراغ
إنه نتيجة لهدفك الذي حددته
( مرضاة الله )
النتيجة - الترفع عن دنيوية النفس -
الوصية الخامسة
(أن تصل من قطعك )
إن ما نقوله ألان هو إن تدرب نفسك على أمور يعتبرها الكثير صفات مثالية والسؤال هنا ماذا تخسر لو لم تنفذها ؟؟ لا شيء
وماذا تكسب لو نفذتها ؟؟
النتيجة - نفس قوية العزيمة سمحة -
الوصية السادسة
( أن تعفو عمن ظلمك )
هذه الوصية تحتاج إلى إرادة قوية فالإرادة القوية ليست في مواجهة الأمور فقط بل التغلب على أمرا هو من حقي وأملك المقدرة على رده إن تنفيذها ترفع الروح مقاما عالياً لا يستطيع إن يصل إليها إنسان عادي بل إنسان له هدف كالهدف الذي حددناه في البداية ( مرضاة الله ) لانه لا يعفو عن ضعف بل عن مقدرة
النتيجة تكسب الشخصية إرادة قوية _ ثقة بالله وبالنفس
الوصية السابعة
( أن يكون نطقك ذكرا )
متى كان نطقك ذكرا فإن النميمة والغيبة تفارق لسانك متى كان نطقك ذكرا فأنت لا تسمح للوساوس أن تتمكن من نفسك
النتيجة تكسب قلوب من حولك -
الوصية الثامنة
( أن يكون صمتك فكراً )
للصمت لغة ولغته الفكر الفكر في كل ما يحيط بك الفكر في كل ما هو قريب وما هو بعيد الفكر عن ما يجول في حياتك وما بداخلك وعن تصرفاتك
النتيجة - اكتساب وقتاً للتأمل لتجديد الروح و تغيير النفس نحو الأفضل
الوصية التاسعة
( أن يكون نظرك عبراً )
الكثير يملك البصر وأقل القليل من يملك البصيرة والذي امتلكها استطاع إن يأخذ العبرة ويجنب نفسه الكثير من الخطأ
النتيجة - اكتساب الحكمة -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أوصاني ربي بتسع أوصيكم بها : أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية ، والعدل في الرضا والغضب ، والقصد في الفقر والغنى ، وأن أعطي من حرمني ، وأصل من قطعني ، وأعفو عمن ظلمني ، وأن يكون نطقي ذكراً ، وصمتي فكراً ، ونظري عبراً )
لتحقيق ما يريده والامر كله يتوقف في تحديد ما يريده وعلى ذلك الاساس تتجه روحه
وما دين الله نزل إلا ليسمو بهذه الروح إلى أعلى مراتب الرقي في الشخصيه وفن التعامل مع الاخرين
تريد إن تسمو بروحك
إذن حدد ما تريده في هذه الدنيا
( وهو الهدف الأساسي من وجودك في هذه الحياة )
وهو ( مرضاة الله )
-عند تحديد الهدف يسهل عليك تنفيذ ما يلي ذلك
تسع وصايا , كل وصية إذا قدرناها فإننا نقدرها بالذهب
و قد يكون بعضها تفوق فطرة البشر ولكن تنفيذها تسمو بالروح وترفعها فوق نفوس البشر
الوصية الأولى
( الإخلاص في السر والعلانية )
وهوان يكون باطنك كظاهرك ليس ذلك فقط بل تخلص فيما أنت تفعله وتقوله
النتيجة - روح نقية -
الوصية الثانية
( العدل في الرضا والغضب )
من استطاع إن يحقق هذه المعادلة في المعاملة مع الاخرين فقد امتلك زمام النفس
النتيجة توازن داخلي
الوصية الثالثة
(القصد في الفقر والغنى )
القدرة الإمكانية في التصرف بالمال في حالة الفقر والغنى
النتيجة المقدرة الاقتصادية في التحكم بما تملك --
الوصية الرابعة
( أن تعطي من حرمك )
العطاء هي صفة لا يتمتع بها الكثيرين وإذا أعطى الإنسان فإنه يعطي من يستحق فكيف يكون العطاء لشخص حرمك ؟؟ بطبيعة الإنسان لن يعطي والقاعدة المتداولة السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم ولن يستطيع أحد أن يلومه ولكن ماذا لو أعطيت من حرمك ؟؟ ماذا لو تجاوزت طبيعتك الإنسانية ؟؟ هل تستطيع أن تتخيل إحساسك ؟؟
إن هذا العطاء لن يأتي من فراغ
إنه نتيجة لهدفك الذي حددته
( مرضاة الله )
النتيجة - الترفع عن دنيوية النفس -
الوصية الخامسة
(أن تصل من قطعك )
إن ما نقوله ألان هو إن تدرب نفسك على أمور يعتبرها الكثير صفات مثالية والسؤال هنا ماذا تخسر لو لم تنفذها ؟؟ لا شيء
وماذا تكسب لو نفذتها ؟؟
النتيجة - نفس قوية العزيمة سمحة -
الوصية السادسة
( أن تعفو عمن ظلمك )
هذه الوصية تحتاج إلى إرادة قوية فالإرادة القوية ليست في مواجهة الأمور فقط بل التغلب على أمرا هو من حقي وأملك المقدرة على رده إن تنفيذها ترفع الروح مقاما عالياً لا يستطيع إن يصل إليها إنسان عادي بل إنسان له هدف كالهدف الذي حددناه في البداية ( مرضاة الله ) لانه لا يعفو عن ضعف بل عن مقدرة
النتيجة تكسب الشخصية إرادة قوية _ ثقة بالله وبالنفس
الوصية السابعة
( أن يكون نطقك ذكرا )
متى كان نطقك ذكرا فإن النميمة والغيبة تفارق لسانك متى كان نطقك ذكرا فأنت لا تسمح للوساوس أن تتمكن من نفسك
النتيجة تكسب قلوب من حولك -
الوصية الثامنة
( أن يكون صمتك فكراً )
للصمت لغة ولغته الفكر الفكر في كل ما يحيط بك الفكر في كل ما هو قريب وما هو بعيد الفكر عن ما يجول في حياتك وما بداخلك وعن تصرفاتك
النتيجة - اكتساب وقتاً للتأمل لتجديد الروح و تغيير النفس نحو الأفضل
الوصية التاسعة
( أن يكون نظرك عبراً )
الكثير يملك البصر وأقل القليل من يملك البصيرة والذي امتلكها استطاع إن يأخذ العبرة ويجنب نفسه الكثير من الخطأ
النتيجة - اكتساب الحكمة -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أوصاني ربي بتسع أوصيكم بها : أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية ، والعدل في الرضا والغضب ، والقصد في الفقر والغنى ، وأن أعطي من حرمني ، وأصل من قطعني ، وأعفو عمن ظلمني ، وأن يكون نطقي ذكراً ، وصمتي فكراً ، ونظري عبراً )