فرحة الاردن
الادارة العامة
تعريف التوحد
اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال
السنوات الثلاث الاولى من العمر.
تظهر علاماته الرئيسية في :
تأخر في تطور المهارات اللفظية والغير لفظية
اضطراب السلوك
اضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي
لا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية
يصيب الذكور أكثر من الاناث بنسبة ( الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف الاناث تقريبا)
يزداد معدل تشخيص مرض التوحد بشكل عام في المجتمعات حسب الدراسات المنشورة مع مرور الوقت
هل مرض التوحد في ازدياد؟
هل العوامل التي تسبب ظهور مرض التوحد بازدياد؟
هل التركيز عليه في ازدياد سواء من ناحية الاهل أو الكادر الطبي والجمعيات التي تعتني بالتوحد؟
هل قنوات التبليغ الاحصائي وتطوير وسائلها ادت الى الارتفاع المتزايد لانتشار مرض التوحد ؟
هل اختلاف معايير التشخيص له دور في تباين وازدياد نسبة انتشار التوحد؟
يجب التفريق بين مرض التوحد وطيف التوحد حيث يتم تداولهم في المراجع الطبية ،
مرض التوحد هو جزء من طيف التوحد و الطيف يشمل امراض تطورية اخرى مثل متلازمة اسبرجر.
بعض الاحصائيات تعتمد نسبة الانتشلر الى افراد المجتمع وبعضها الى عدد الاطفال في سن معين وهذا يؤدي الى اختلاف في
الارقام ، يجب الالتفات على هذه الفروقات من قبل القارئ.
هناك ايضا تباين في نسبة الانتشار بين دول العالم وذالك يعود لعدة عوامل مثل اسس التشخيص ودقة التبليغ
هل التلوث البيئي وزيادة المطاعيم له دور؟
في السبعينات من القرن الماضي كانت الاحصائيات تدور حول الرقم 1 الى 2 لكل 3000 نسمة
في الثمانينات اعتمد الرقم 1 الى 1000 وفي بعض البلدان 2 الى 1000
بعد ذالك نسبة انتشار مرض التوحد بازدياد مع تباين في النتائج بين البلدان المختلفة :
الصين:
دراسة في هونق كونك نشرت عام 2008 وكانت نسبة انتشار طيف التوحد 1.68 لكل 1000 من الاطفال تحت عمر 15 سنة وقريب من ذالك الرقم في استراليا.
الدانمارك:
ذكرت دراسة نشرت في عام 2003 ان هناك ارتفاع في نسبة انتشار التوحد من عام 1990 وواصلت النمو بالرغم من سحب مادة الثيوميرسال من المطاعيم المشتبه بها كمسبب لمرض التوحد منذ عام 1992 ،
في عام 1990 كانت النسبة 0.5 حالة لكل 10,000طفل
في عام 2000 كانت النتيجة 4.5 حالة لكل 10,000 طفل
اليابان
تقرير نشر عام 2005 :
دراسة على مناطق من يوكوهاما تعداد سكان 300,000 نسمة ، الطفال منهم تحت 7 سنوات كانت نسبة طيف التوحد:
48 حالة لكل 10,000 طفل عام 1989
96 حالة لكل 10,000 طفل عام 1990
97 حالة لكل 10,000 طفل عام 1993
161 حالة لكل 10,000 طفل عام 1994
خلاصة: نسبة انتشار التوحد ويتبعه مرض التوحد كجزء منه في ازدياد
المملكة المتّحدة
دراسة نشرت عام 2004 :
نسبة انتشار طيف التوحد من عام 1988 وحتى عام 2001 كانت على التوالي من 0.11 الى 2.89
الولايات المتّحدة
في عام 1996 تم تشخيص 21,669 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة
في عام 2001 تم تشخيص 64,096 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة
في عام 2005 تم تشخيص 110,529 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة
الخلاصة : انتشار مرض التوحد بين الاطفال بازدياد
هل مرض التوحد وراثي
هناك دراسات عديدة تجرى على اطفال توحديين وعلى عائلات (اقارب اطفال توحديين) وسلالات تكثر
فيها الاصابة بالتوحد لتبيان مدى ارتباط مرض التوحد بالجينات ؟
هناك بعض الملاحظات على انشار مرض التوحد:
هناك عائلات تكثر فيها نسبة الاصابة بالتوحد
اذا كان احد التوائم مصاب بالتوحد احتمال 90% ان يكون الاخر لديه توحد
تزداد احتمالية الاصابة بمرض التوحد عند الاسر التي لديها اصابة بمرض التوحد
تشير بعض الدراسات الى احتمالية ارتباط مرض التوحد مع مجموعة من الجينات حيث لها تأثير مشترك ,
وارتباطها بالكروموسوم 16 والبعض يذكر الكروموسوم 3 ولكن البعض الاخر لا يؤكد ذالك.
للان لم يثبت بشكل قطعي هذا الارتباط , وتعمل عدة مراجع طبية بحوثات مكثفة على ذالك .
بعض الدراسات ترجع وجود عوامل وراثية ولكن ظهورها يحتاج تأثير بعض عوامل البيئة,وتستند الى
دراسة وجدت ان ربع التوحديين يكون تطورهم طبيعي حتى السنة والنصف الى السنتان ومن ثم يحدث
لهم انتكاس تطوري وتظهر علامات التوحد, ويعزون ذالك الى تأثير عوامل البيئة على الجينات التي تحمل مرض التوحد.
أعراض التوحد:
علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس).
- الصوت يكون غير معبراً (كالصّريخ) أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.
- تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب.
أسباب التوحد
التوحد اضطراب غير تقليدي وأسبابه ما زالت مجهولة وغير معروفة على الرغم من الدراسات والأبحاث الكثيرة التي أجريت في هذا المجال , حيث لا يعتمد في تحديد التوحد على تحاليل معينة أو دلالات بيولوجية وإنما على مجموعة من الأعراض السلوكية لذلك يطلق على اضطراب التوحد الاضطراب المعلوم المجهول معلوم بأعراضه ومجهول بأسبابه
وجميع ما قدم إلى الوقت الحالي في مجال الأسباب عبارة عن فرضيات ولا يوجد أي نظرية مثبتة علمياً تعزى التوحد إلى سبب دون سواه , ومن أبرز هذه الفرضيات التي تفسر أسباب التوحد:
1. الفرضية البيولوجية:
وترجع هذه الفرضية التوحد إلى وجود تلف في الدماغ سواءً كان معروفاً أو فرضياً ودليل ذلك مرافقة التوحد للعديد من الأمراض العصبية والصحية والإعاقات المختلفة , أشارت بعض الدراسات التي تدعم الفرضية البيولوجية إلى وجود اختلاف في تشكيل أدمغة بعض الأفراد التوحديين
2. الفرضية الوراثية والفرضية الجينية:
بعض الباحثين أشاروا إلى دور للوراثة , زيادة احتمالية إصابة التوائم المتطابقة وانخفاض احتمالية التوائم غير المتطابقة , فرصة انجاب الأم لطفل ثان مصاب بالتوحد ولديه أخ توحد بين ( 3 – 6 ) % وهذه النسب تعتبر قليلة من أجل القول بأن التوحد ينتقل عن طريق الوراثة
أما بالنسبة للفرضية الجينية:
فترى بأن التوحد يعود إلى حدوث خلل في الجينات أو الكروموسومات في مرحلة مبكرة من عمر الجنين بدليل مرافقة التوحد للعديد من الاضطرابات الجينية. وعلى الرغم من الدراسات التي أجريت في هذا المجال ورجحت الأساس الجيني
الدراسات التي أجريت في هذا المجال ورجحت الأساس الجيني للتوحد , هذه الدراسات نفسها لم تستطيع تحديد صيغة الانتقال الجيني وما هو الجين المورث
3. الفرضية البيوكيميائية:
ترجع هذه الفرضية التوحد إلى خلل في النواقل العصبية وإفراز بعض الهرمونات في الجهاز العصبي المركزي , وقد تناولت الدراسات العديد من هذه النواقل والتي من أهمها: السيروتونين , الدوبامين , النورابنفرين , مستوى الكورتيزول في البلازما , النيوربيبييد
4. الفرضية الإيضية:
ترجع هذه الفرضية التوحد إلى الاضطرابات في عملية الهدم والبناء التي يقوم بها الجسم , ويرى أصحاب هذه الفرضية بأن عدم هضم بعض الأطعمة كبروتين الكازين من الحليب و بروتين الجلوتين من القمح من قبل الجسم وعدم الاستفادة من المكونات الأساسية لهذه الأطعمة على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بالتوحد , ومن القضايا التي طرحت أيضاً عدم هضم الجسم للأطعمة الناقلة للكبريت , الخمائر والحساسية الزائدة خصوصاً البكتريا المكونة للحامض اللبني
5. ومن الفرضيات الأخرى:
فرضيات الفيروسات والتطعيم , فرضيات التلوث البيئي , إصابات والتهابات الحمل , تناول الأم للأدوية والعقاقير أثناء الحمل.
علاج التوحد
هناك عدد كبير من البرامج العلاجية التي ظهرت من مختلف التخصصات ذات الصلة بهذا الاضطراب , ويمكن عرض أهم هذه البرامج وفق الآتي:
أولاً: برامج التدخل المعتمدة على الاتجاه الفسيولوجي: مثل التدخل العلاجي بالأدوية النفسية , العلاج بهرمون السيكرتين , العلاج بالفيتامينات المتعددة , نظام الحميات الغذائية الخالية من الكازين والجلوتين , العلاج بالموسيقى
ثانياً: برامج العلاج المعتمدة على المهارات: مثل التواصل المعتمد على تبادل الصور , التواصل الميسر , ألواح التواصل , برنامج السرعة لكلمة , برامج الكمبيوتر , برامج القصص الاجتماعية , برامج التدريب على التواليت
ثالثاً: البرامج التربوية الفردية: ظهر عدد كبير من البرامج التربوية لمعالجة الشخص التوحدي واختلفت هذه البرامج في أسسها النظرية ( عمر الشخص التوحدي , عدد ساعات التدريس الأسبوعية , مدة البرنامج , معامل الذكاء ) , لكنها اشتركت جميعها في التأثير الإيجابي الكبير على الأفراد التوحديين المشاركين فيها والتي تمثلت في: زيادة درجات الذكاء , زيادة السلوك الاجتماعي المقبول , التقليل من أعراض التوحد , فهم وتقبل الأسرة لطفلها التوحدي )
ومن أبرز هذه البرامج:
1. علاج وتربية الأطفال التوحديين ومشكلات التواصل المشابهة: تيتش.
2. برنامج ( يو. سي . أل . أي ) للدكتور لوفاس : التدريب من خلال المحاولات المنفصلة.
3. مركز دوغلاس للاضطرابات النمائية.
4. تعليم الخبرات من خلال البرنامج البديل للأطفال في سن ما قبل المدرسة: ليب
5. مدرسة هيجاشي: علاج الحياة اليومية.
6. برنامج دينفر للعلوم الصحية.
7. برنامج والدن لمرحلة ما قبل المدرسة.
8. برنامج بيودهن لأطفال ما قبل المدرسة.
9. برنامج ديلور للتوحد ومشروع الأطفال التوحديين وغيرهم
الحمية الغذائية لمعالجة التوحد
كاحد خيارات التدخل العلاجي لمرضى التوحد عند الاطفال وضعت كثير من العائلات في العالم اطفالها
التوحديين على الحمية الغذائية وهو الغذاء الخالي من الجلوتين والكازئين , وحسب افادات الاهالي اعطت
فعالية في تحسين وضع الاطفال التوحديين الصحي .
ويعتمد هذا التدخل العلاجي على نظرية (نفاذية الامعاء) للجلوتين ( بروتين موجود في حبوب القمح و
الشعير ) والكازئين ( ايضا بروتين موجود في الجبن والحليب ),وحسب نظرية نفاذية الامعاء
(leaky gut) يوجد خلل أو نقص في بعض انزيمات الجسم عند التوحديين تعيق عملية تحويل
الجلوتين والكازئين مثل عملية الكبرتة فيؤدي الى تكوين مركبات سامةمثل الجليادينمورفين
(peptides gliadinomorphin) والكازومورفين((casomorphin peptides وتتصرّفُ هذه
المركبات مثل المورفينِ في الجسمِ. ولها تأثير سلبي على تطويرِ الدماغِ عند الطفل.
تمت دراسات على عينات بول لاطفال توحديين ووجد ان هناك مركبات مورفونية وشبه مورفونية لديهم.
بعض المراجع تنصح عمل تحاليل فحص النفاذية للامعاء قبل تطبيق الحمية الغذائية, بعضها الاخر
يرى وضع الاطفال على الحمية دون فحوصات.
بعض العائلات وضعت اطفالها تحت الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة اطفالهم,
بعضهم استمروا لفترة 6 شهور وخاصة اطفال فوق ال6 سنوات.
هناك بعض المراجع العلمية اجرت دراسات على اطفال توحديين ولم تأكد وجود علاقة بين نفاذية الامعاء والتوحد
بشكل قطعي.
أخوتي في الله في نهاية الموضوع اردت ان اوضح ان الطفل التوحدي حساس جدا وهو يدرك كثير من الأمور التي تدور حوله ويفهمها ولكنه ليس لديه الية للتعبير والطفل التوحدي اكثر تواصلا مع الكمبيوتر من الأشخاص الذين حوله لأنه لايحب التغيير ويحب ان تكون حياته على وتيره واحده
واذا اظهرت له الحب الكبير يتواصل معك بشده ويحبك بشده واحيانا تطلب منه مثلا اطفاء الأضاءه
فيقوم بما أمرته .
وهناك مراكز عده لتعليم الطفل التوحدي فتساعده بأذن الله تعالى على تعليمه كيفية التواصل مع من حوله بدلا من أن يكون منعزلا.
وأعلم أني لم أوفي الموضوع حقه ولكن وضحت ببعض المعلومات عن فئة من فئات ذوي الأحتياجات الخاصه وأعتذر على الأطاله.
ولكم جزيل الشكر والأمتنان
اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال
السنوات الثلاث الاولى من العمر.
تظهر علاماته الرئيسية في :
تأخر في تطور المهارات اللفظية والغير لفظية
اضطراب السلوك
اضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي
لا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية
يصيب الذكور أكثر من الاناث بنسبة ( الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف الاناث تقريبا)
يزداد معدل تشخيص مرض التوحد بشكل عام في المجتمعات حسب الدراسات المنشورة مع مرور الوقت
هل مرض التوحد في ازدياد؟
هل العوامل التي تسبب ظهور مرض التوحد بازدياد؟
هل التركيز عليه في ازدياد سواء من ناحية الاهل أو الكادر الطبي والجمعيات التي تعتني بالتوحد؟
هل قنوات التبليغ الاحصائي وتطوير وسائلها ادت الى الارتفاع المتزايد لانتشار مرض التوحد ؟
هل اختلاف معايير التشخيص له دور في تباين وازدياد نسبة انتشار التوحد؟
يجب التفريق بين مرض التوحد وطيف التوحد حيث يتم تداولهم في المراجع الطبية ،
مرض التوحد هو جزء من طيف التوحد و الطيف يشمل امراض تطورية اخرى مثل متلازمة اسبرجر.
بعض الاحصائيات تعتمد نسبة الانتشلر الى افراد المجتمع وبعضها الى عدد الاطفال في سن معين وهذا يؤدي الى اختلاف في
الارقام ، يجب الالتفات على هذه الفروقات من قبل القارئ.
هناك ايضا تباين في نسبة الانتشار بين دول العالم وذالك يعود لعدة عوامل مثل اسس التشخيص ودقة التبليغ
هل التلوث البيئي وزيادة المطاعيم له دور؟
في السبعينات من القرن الماضي كانت الاحصائيات تدور حول الرقم 1 الى 2 لكل 3000 نسمة
في الثمانينات اعتمد الرقم 1 الى 1000 وفي بعض البلدان 2 الى 1000
بعد ذالك نسبة انتشار مرض التوحد بازدياد مع تباين في النتائج بين البلدان المختلفة :
الصين:
دراسة في هونق كونك نشرت عام 2008 وكانت نسبة انتشار طيف التوحد 1.68 لكل 1000 من الاطفال تحت عمر 15 سنة وقريب من ذالك الرقم في استراليا.
الدانمارك:
ذكرت دراسة نشرت في عام 2003 ان هناك ارتفاع في نسبة انتشار التوحد من عام 1990 وواصلت النمو بالرغم من سحب مادة الثيوميرسال من المطاعيم المشتبه بها كمسبب لمرض التوحد منذ عام 1992 ،
في عام 1990 كانت النسبة 0.5 حالة لكل 10,000طفل
في عام 2000 كانت النتيجة 4.5 حالة لكل 10,000 طفل
اليابان
تقرير نشر عام 2005 :
دراسة على مناطق من يوكوهاما تعداد سكان 300,000 نسمة ، الطفال منهم تحت 7 سنوات كانت نسبة طيف التوحد:
48 حالة لكل 10,000 طفل عام 1989
96 حالة لكل 10,000 طفل عام 1990
97 حالة لكل 10,000 طفل عام 1993
161 حالة لكل 10,000 طفل عام 1994
خلاصة: نسبة انتشار التوحد ويتبعه مرض التوحد كجزء منه في ازدياد
المملكة المتّحدة
دراسة نشرت عام 2004 :
نسبة انتشار طيف التوحد من عام 1988 وحتى عام 2001 كانت على التوالي من 0.11 الى 2.89
الولايات المتّحدة
في عام 1996 تم تشخيص 21,669 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة
في عام 2001 تم تشخيص 64,096 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة
في عام 2005 تم تشخيص 110,529 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة
الخلاصة : انتشار مرض التوحد بين الاطفال بازدياد
هل مرض التوحد وراثي
هناك دراسات عديدة تجرى على اطفال توحديين وعلى عائلات (اقارب اطفال توحديين) وسلالات تكثر
فيها الاصابة بالتوحد لتبيان مدى ارتباط مرض التوحد بالجينات ؟
هناك بعض الملاحظات على انشار مرض التوحد:
هناك عائلات تكثر فيها نسبة الاصابة بالتوحد
اذا كان احد التوائم مصاب بالتوحد احتمال 90% ان يكون الاخر لديه توحد
تزداد احتمالية الاصابة بمرض التوحد عند الاسر التي لديها اصابة بمرض التوحد
تشير بعض الدراسات الى احتمالية ارتباط مرض التوحد مع مجموعة من الجينات حيث لها تأثير مشترك ,
وارتباطها بالكروموسوم 16 والبعض يذكر الكروموسوم 3 ولكن البعض الاخر لا يؤكد ذالك.
للان لم يثبت بشكل قطعي هذا الارتباط , وتعمل عدة مراجع طبية بحوثات مكثفة على ذالك .
بعض الدراسات ترجع وجود عوامل وراثية ولكن ظهورها يحتاج تأثير بعض عوامل البيئة,وتستند الى
دراسة وجدت ان ربع التوحديين يكون تطورهم طبيعي حتى السنة والنصف الى السنتان ومن ثم يحدث
لهم انتكاس تطوري وتظهر علامات التوحد, ويعزون ذالك الى تأثير عوامل البيئة على الجينات التي تحمل مرض التوحد.
أعراض التوحد:
علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس).
- الصوت يكون غير معبراً (كالصّريخ) أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.
- تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب.
أسباب التوحد
التوحد اضطراب غير تقليدي وأسبابه ما زالت مجهولة وغير معروفة على الرغم من الدراسات والأبحاث الكثيرة التي أجريت في هذا المجال , حيث لا يعتمد في تحديد التوحد على تحاليل معينة أو دلالات بيولوجية وإنما على مجموعة من الأعراض السلوكية لذلك يطلق على اضطراب التوحد الاضطراب المعلوم المجهول معلوم بأعراضه ومجهول بأسبابه
وجميع ما قدم إلى الوقت الحالي في مجال الأسباب عبارة عن فرضيات ولا يوجد أي نظرية مثبتة علمياً تعزى التوحد إلى سبب دون سواه , ومن أبرز هذه الفرضيات التي تفسر أسباب التوحد:
1. الفرضية البيولوجية:
وترجع هذه الفرضية التوحد إلى وجود تلف في الدماغ سواءً كان معروفاً أو فرضياً ودليل ذلك مرافقة التوحد للعديد من الأمراض العصبية والصحية والإعاقات المختلفة , أشارت بعض الدراسات التي تدعم الفرضية البيولوجية إلى وجود اختلاف في تشكيل أدمغة بعض الأفراد التوحديين
2. الفرضية الوراثية والفرضية الجينية:
بعض الباحثين أشاروا إلى دور للوراثة , زيادة احتمالية إصابة التوائم المتطابقة وانخفاض احتمالية التوائم غير المتطابقة , فرصة انجاب الأم لطفل ثان مصاب بالتوحد ولديه أخ توحد بين ( 3 – 6 ) % وهذه النسب تعتبر قليلة من أجل القول بأن التوحد ينتقل عن طريق الوراثة
أما بالنسبة للفرضية الجينية:
فترى بأن التوحد يعود إلى حدوث خلل في الجينات أو الكروموسومات في مرحلة مبكرة من عمر الجنين بدليل مرافقة التوحد للعديد من الاضطرابات الجينية. وعلى الرغم من الدراسات التي أجريت في هذا المجال ورجحت الأساس الجيني
الدراسات التي أجريت في هذا المجال ورجحت الأساس الجيني للتوحد , هذه الدراسات نفسها لم تستطيع تحديد صيغة الانتقال الجيني وما هو الجين المورث
3. الفرضية البيوكيميائية:
ترجع هذه الفرضية التوحد إلى خلل في النواقل العصبية وإفراز بعض الهرمونات في الجهاز العصبي المركزي , وقد تناولت الدراسات العديد من هذه النواقل والتي من أهمها: السيروتونين , الدوبامين , النورابنفرين , مستوى الكورتيزول في البلازما , النيوربيبييد
4. الفرضية الإيضية:
ترجع هذه الفرضية التوحد إلى الاضطرابات في عملية الهدم والبناء التي يقوم بها الجسم , ويرى أصحاب هذه الفرضية بأن عدم هضم بعض الأطعمة كبروتين الكازين من الحليب و بروتين الجلوتين من القمح من قبل الجسم وعدم الاستفادة من المكونات الأساسية لهذه الأطعمة على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بالتوحد , ومن القضايا التي طرحت أيضاً عدم هضم الجسم للأطعمة الناقلة للكبريت , الخمائر والحساسية الزائدة خصوصاً البكتريا المكونة للحامض اللبني
5. ومن الفرضيات الأخرى:
فرضيات الفيروسات والتطعيم , فرضيات التلوث البيئي , إصابات والتهابات الحمل , تناول الأم للأدوية والعقاقير أثناء الحمل.
علاج التوحد
هناك عدد كبير من البرامج العلاجية التي ظهرت من مختلف التخصصات ذات الصلة بهذا الاضطراب , ويمكن عرض أهم هذه البرامج وفق الآتي:
أولاً: برامج التدخل المعتمدة على الاتجاه الفسيولوجي: مثل التدخل العلاجي بالأدوية النفسية , العلاج بهرمون السيكرتين , العلاج بالفيتامينات المتعددة , نظام الحميات الغذائية الخالية من الكازين والجلوتين , العلاج بالموسيقى
ثانياً: برامج العلاج المعتمدة على المهارات: مثل التواصل المعتمد على تبادل الصور , التواصل الميسر , ألواح التواصل , برنامج السرعة لكلمة , برامج الكمبيوتر , برامج القصص الاجتماعية , برامج التدريب على التواليت
ثالثاً: البرامج التربوية الفردية: ظهر عدد كبير من البرامج التربوية لمعالجة الشخص التوحدي واختلفت هذه البرامج في أسسها النظرية ( عمر الشخص التوحدي , عدد ساعات التدريس الأسبوعية , مدة البرنامج , معامل الذكاء ) , لكنها اشتركت جميعها في التأثير الإيجابي الكبير على الأفراد التوحديين المشاركين فيها والتي تمثلت في: زيادة درجات الذكاء , زيادة السلوك الاجتماعي المقبول , التقليل من أعراض التوحد , فهم وتقبل الأسرة لطفلها التوحدي )
ومن أبرز هذه البرامج:
1. علاج وتربية الأطفال التوحديين ومشكلات التواصل المشابهة: تيتش.
2. برنامج ( يو. سي . أل . أي ) للدكتور لوفاس : التدريب من خلال المحاولات المنفصلة.
3. مركز دوغلاس للاضطرابات النمائية.
4. تعليم الخبرات من خلال البرنامج البديل للأطفال في سن ما قبل المدرسة: ليب
5. مدرسة هيجاشي: علاج الحياة اليومية.
6. برنامج دينفر للعلوم الصحية.
7. برنامج والدن لمرحلة ما قبل المدرسة.
8. برنامج بيودهن لأطفال ما قبل المدرسة.
9. برنامج ديلور للتوحد ومشروع الأطفال التوحديين وغيرهم
الحمية الغذائية لمعالجة التوحد
كاحد خيارات التدخل العلاجي لمرضى التوحد عند الاطفال وضعت كثير من العائلات في العالم اطفالها
التوحديين على الحمية الغذائية وهو الغذاء الخالي من الجلوتين والكازئين , وحسب افادات الاهالي اعطت
فعالية في تحسين وضع الاطفال التوحديين الصحي .
ويعتمد هذا التدخل العلاجي على نظرية (نفاذية الامعاء) للجلوتين ( بروتين موجود في حبوب القمح و
الشعير ) والكازئين ( ايضا بروتين موجود في الجبن والحليب ),وحسب نظرية نفاذية الامعاء
(leaky gut) يوجد خلل أو نقص في بعض انزيمات الجسم عند التوحديين تعيق عملية تحويل
الجلوتين والكازئين مثل عملية الكبرتة فيؤدي الى تكوين مركبات سامةمثل الجليادينمورفين
(peptides gliadinomorphin) والكازومورفين((casomorphin peptides وتتصرّفُ هذه
المركبات مثل المورفينِ في الجسمِ. ولها تأثير سلبي على تطويرِ الدماغِ عند الطفل.
تمت دراسات على عينات بول لاطفال توحديين ووجد ان هناك مركبات مورفونية وشبه مورفونية لديهم.
بعض المراجع تنصح عمل تحاليل فحص النفاذية للامعاء قبل تطبيق الحمية الغذائية, بعضها الاخر
يرى وضع الاطفال على الحمية دون فحوصات.
بعض العائلات وضعت اطفالها تحت الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة اطفالهم,
بعضهم استمروا لفترة 6 شهور وخاصة اطفال فوق ال6 سنوات.
هناك بعض المراجع العلمية اجرت دراسات على اطفال توحديين ولم تأكد وجود علاقة بين نفاذية الامعاء والتوحد
بشكل قطعي.
أخوتي في الله في نهاية الموضوع اردت ان اوضح ان الطفل التوحدي حساس جدا وهو يدرك كثير من الأمور التي تدور حوله ويفهمها ولكنه ليس لديه الية للتعبير والطفل التوحدي اكثر تواصلا مع الكمبيوتر من الأشخاص الذين حوله لأنه لايحب التغيير ويحب ان تكون حياته على وتيره واحده
واذا اظهرت له الحب الكبير يتواصل معك بشده ويحبك بشده واحيانا تطلب منه مثلا اطفاء الأضاءه
فيقوم بما أمرته .
وهناك مراكز عده لتعليم الطفل التوحدي فتساعده بأذن الله تعالى على تعليمه كيفية التواصل مع من حوله بدلا من أن يكون منعزلا.
وأعلم أني لم أوفي الموضوع حقه ولكن وضحت ببعض المعلومات عن فئة من فئات ذوي الأحتياجات الخاصه وأعتذر على الأطاله.
ولكم جزيل الشكر والأمتنان