إيمـ حرف منسي ــــان
عضو جديد
.: الإحسان في رمضان :.
قبل أن نتكلم عن طريقة الإحسان في رمضان ..
أولاً علينا أن نعرف مامعنى الإحسان ؟!
الإحسان؛ هذه القيمة العظيمة ، عندما نسمع كلمة "إحسان" يمر في الخواطر تَصوُّر أن الإحسان تقليصاً على درجة الإحسان،
التي هي من مراتب الدين ..
ودائماً يظن الإنسان أن الإحسان بعيدٌ عنه، بأنه يترقى فيكون مسلم،
ثم يترقى إلى أن يكون مؤمن، ثم يترقى إلى أن يكون محسن . .
وهذا التفكير يَحْرِمُ القومَ خيراً كثيراً . . !
ما وجهه ؟!
أن العبد يستطيع أن يكون محسناً في تفاصيل حياته، حتى إذا جمع التفاصيل في حياته أصبح محسنا مجملاً، كيف ؟!
تحسن في صلاتك، تحسن في صيامك، تحسن في برك لوالديك، تحسن في صدقتك. .
أي نقول أنه يحسن في تفاصيل حياته الصغيرة .. وعندما تحسن فيها نقول أنك محسن على العموم ..
معناه أن الإحسان عمل يستطيع أن يقوم به الإنسان، لكن ما مكانه ؟!
صح ما يطلق عليه محسن إطلاقاً . . لكن يكون أحسن في صلاته، أحسن في قراءة الفاتحة،
ولد عندما يعرف يقرأ في قراءة الفاتحة وما أحسن في باقي السور ماذا نقول عنه ؟!
أحسن في قراءة الفاتحة !
كذلك في الصلاة ممكن تحسن في التكبير، ممكن تحسن في قراءة الفاتحة، لكن تتوه في السور الباقية..
أوفي الركوع أو السجود، لكن تتوه . . إذن الإنسان يستطيع أن يحسن وأن يجمع لنفسه نقاط إحسان ،
إذا استطاع أن يدرّب نفسه على الإحسان في المسائل القليلة أو في المسائل المنفصلة
يوفقه الله فيحسن إجمالاً في الدين كله الآن على ذلك .
طيب، أين مكان الإحسان ؟!
في قلبك . . !
فمامعنى الإحسان ؟!
أن تفعل ماهو حسن بطريقة حسنة وهو قربة إلى الله .
كيف تعرف أن الإحسان قربة ؟! عندما ترى النصوص في كتاب الله وهو يمدح الإحسان ..
كما ورد في الحديث أن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء ، أي أي عبادة تتقرب إلى الله بها يمكنك أن تحسن فيها ..
أيضاً قال الله تعالى: ( إن الله يأمر . . .) و أي "فعل أمر" يكون ماذا ؟! ~> قربة له وعبادة،
"يأمر" بماذا ؟! يأمر بالعدل ويأمر بالإحسان ، إذن الإحسان قربى وعبادة معناها أنك وقت قيامك بالأعمال يطلب منك أن تتعبد الله بالإحسان فيها ،
تتقرب إلى الله بالعبادة و تتقرب إليه أيضا بالإحسان بالعبادة و مثلها في آية سورة البقرة
[وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]
{ وَأَحْسِنُوَاْ } ،، أحسنوا فعل أمر و هذا يكفي لأن تعرف أنها عبادة،،
واعلموا أنكم لوأحسنتم أحبكم الله قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} النحل:128)إذن هذا كله يدفعك إلى الإحسان ،
سيحبك الله لو أحسنت ،سيكون الله معك لو أحسنت ،
لذلك يجب أن تهتم بالإحسان لأنه أمر وعبادة ، ولأنه سبب لمحبة الله لك ، ولأنه سبب لمعية الله لك
الإحسان ما جزاؤه ؟ ماذا يقول الله عز وجل ؟!
قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) }
المرسلات:41-44
هذا كله لماذا ؟{ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين} أي لأنهم كانوا محسنين كان هذا جزاؤهم.
الإحسان لا ينقضي بوقت ، طول الوقت مطلوب منك أن تحسن..
قبل أن نتكلم عن طريقة الإحسان في رمضان ..
أولاً علينا أن نعرف مامعنى الإحسان ؟!
الإحسان؛ هذه القيمة العظيمة ، عندما نسمع كلمة "إحسان" يمر في الخواطر تَصوُّر أن الإحسان تقليصاً على درجة الإحسان،
التي هي من مراتب الدين ..
ودائماً يظن الإنسان أن الإحسان بعيدٌ عنه، بأنه يترقى فيكون مسلم،
ثم يترقى إلى أن يكون مؤمن، ثم يترقى إلى أن يكون محسن . .
وهذا التفكير يَحْرِمُ القومَ خيراً كثيراً . . !
ما وجهه ؟!
أن العبد يستطيع أن يكون محسناً في تفاصيل حياته، حتى إذا جمع التفاصيل في حياته أصبح محسنا مجملاً، كيف ؟!
تحسن في صلاتك، تحسن في صيامك، تحسن في برك لوالديك، تحسن في صدقتك. .
أي نقول أنه يحسن في تفاصيل حياته الصغيرة .. وعندما تحسن فيها نقول أنك محسن على العموم ..
معناه أن الإحسان عمل يستطيع أن يقوم به الإنسان، لكن ما مكانه ؟!
صح ما يطلق عليه محسن إطلاقاً . . لكن يكون أحسن في صلاته، أحسن في قراءة الفاتحة،
ولد عندما يعرف يقرأ في قراءة الفاتحة وما أحسن في باقي السور ماذا نقول عنه ؟!
أحسن في قراءة الفاتحة !
كذلك في الصلاة ممكن تحسن في التكبير، ممكن تحسن في قراءة الفاتحة، لكن تتوه في السور الباقية..
أوفي الركوع أو السجود، لكن تتوه . . إذن الإنسان يستطيع أن يحسن وأن يجمع لنفسه نقاط إحسان ،
إذا استطاع أن يدرّب نفسه على الإحسان في المسائل القليلة أو في المسائل المنفصلة
يوفقه الله فيحسن إجمالاً في الدين كله الآن على ذلك .
طيب، أين مكان الإحسان ؟!
في قلبك . . !
فمامعنى الإحسان ؟!
أن تفعل ماهو حسن بطريقة حسنة وهو قربة إلى الله .
كيف تعرف أن الإحسان قربة ؟! عندما ترى النصوص في كتاب الله وهو يمدح الإحسان ..
كما ورد في الحديث أن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء ، أي أي عبادة تتقرب إلى الله بها يمكنك أن تحسن فيها ..
أيضاً قال الله تعالى: ( إن الله يأمر . . .) و أي "فعل أمر" يكون ماذا ؟! ~> قربة له وعبادة،
"يأمر" بماذا ؟! يأمر بالعدل ويأمر بالإحسان ، إذن الإحسان قربى وعبادة معناها أنك وقت قيامك بالأعمال يطلب منك أن تتعبد الله بالإحسان فيها ،
تتقرب إلى الله بالعبادة و تتقرب إليه أيضا بالإحسان بالعبادة و مثلها في آية سورة البقرة
[وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]
{ وَأَحْسِنُوَاْ } ،، أحسنوا فعل أمر و هذا يكفي لأن تعرف أنها عبادة،،
واعلموا أنكم لوأحسنتم أحبكم الله قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} النحل:128)إذن هذا كله يدفعك إلى الإحسان ،
سيحبك الله لو أحسنت ،سيكون الله معك لو أحسنت ،
لذلك يجب أن تهتم بالإحسان لأنه أمر وعبادة ، ولأنه سبب لمحبة الله لك ، ولأنه سبب لمعية الله لك
الإحسان ما جزاؤه ؟ ماذا يقول الله عز وجل ؟!
قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) }
المرسلات:41-44
هذا كله لماذا ؟{ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين} أي لأنهم كانوا محسنين كان هذا جزاؤهم.
الإحسان لا ينقضي بوقت ، طول الوقت مطلوب منك أن تحسن..