الورده النقية
عضو مميز
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الله! ما اقسى الخبر! . .
عيني تفجر دمعها . .
وحشاشتي ذابتْ
وقلبي ينفطرْ .
سحتْ دموعي
واعـترتني رعشة ٌ
وشعرت بالبرداء في جو ٍ حزين ٍ قاتم ٍ
من ديمة الروح الحزينةِ
كالمطر . .
الله ما اقسى الخبر! . .
اني التفت رأيت في حلب الثـكـلى . .
عيونا ً دامعاتٍ
فالتفتُ إلى مرايا دمعـتي
فرأيتُ تاريخا ً
ُيلحُّ . . يقولُ لا تحزنْ . .
إني منتصرْ
وسمعـتَ صوتا ً
فالتفتُ . .
فهالني . . أني رأيت محمدا ً . .
ففرحتُ . .
ياللهِ حين رأيتهُ
يهوي عليَّ مقبلا ً . .
ويقول تاريخي . .
ألا تدري بتاريخي مليء بالصورْ . .
إن الحياة شقيقة الأحداثِ . . واعـلمْ
أنني ما كنت أخشى
إن تلبدت السماءُ
وذر بالقرن ِ الخطرْ
اللهُ ما أقسى الخبرْ .
أرسلت تحريرا ً إليهِ . .
فكان تحريري كمن
زاح الستار عن القضاء المستتر . .
قرأ الرسالة غـيرهُ
فاشتد حزني
وانبرى قلمي ينوحُ على الأثرْ
أجهشت . .
حتى . . في البكاء يلومني أهلي
وأولادي الصغار يخيفهم حزني . . ولوني . .
يسألون بلهفة الملهوفِ
بابا . . ما الخبرْ!
الله ما أقسى الخبرْ! .
يا حسرتي . .
اني فقدت أحب أحبابي
وزندا ً لا يلومُ الحق إطلاقاً
وللحق الصريح
وللزمالة ينتصرْ
خبرٌ يقول بلهجة المحزون إن محمداً . .
قـد مات فاهدأ . .
واستكنْ يا قلبُ واعـلمْ
لا تموتُ الدرة الحسناء إطلاقاً
اذا ما خلفتْ
أنقى الـدررْ . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
الله! ما اقسى الخبر! . .
عيني تفجر دمعها . .
وحشاشتي ذابتْ
وقلبي ينفطرْ .
سحتْ دموعي
واعـترتني رعشة ٌ
وشعرت بالبرداء في جو ٍ حزين ٍ قاتم ٍ
من ديمة الروح الحزينةِ
كالمطر . .
الله ما اقسى الخبر! . .
اني التفت رأيت في حلب الثـكـلى . .
عيونا ً دامعاتٍ
فالتفتُ إلى مرايا دمعـتي
فرأيتُ تاريخا ً
ُيلحُّ . . يقولُ لا تحزنْ . .
إني منتصرْ
وسمعـتَ صوتا ً
فالتفتُ . .
فهالني . . أني رأيت محمدا ً . .
ففرحتُ . .
ياللهِ حين رأيتهُ
يهوي عليَّ مقبلا ً . .
ويقول تاريخي . .
ألا تدري بتاريخي مليء بالصورْ . .
إن الحياة شقيقة الأحداثِ . . واعـلمْ
أنني ما كنت أخشى
إن تلبدت السماءُ
وذر بالقرن ِ الخطرْ
اللهُ ما أقسى الخبرْ .
أرسلت تحريرا ً إليهِ . .
فكان تحريري كمن
زاح الستار عن القضاء المستتر . .
قرأ الرسالة غـيرهُ
فاشتد حزني
وانبرى قلمي ينوحُ على الأثرْ
أجهشت . .
حتى . . في البكاء يلومني أهلي
وأولادي الصغار يخيفهم حزني . . ولوني . .
يسألون بلهفة الملهوفِ
بابا . . ما الخبرْ!
الله ما أقسى الخبرْ! .
يا حسرتي . .
اني فقدت أحب أحبابي
وزندا ً لا يلومُ الحق إطلاقاً
وللحق الصريح
وللزمالة ينتصرْ
خبرٌ يقول بلهجة المحزون إن محمداً . .
قـد مات فاهدأ . .
واستكنْ يا قلبُ واعـلمْ
لا تموتُ الدرة الحسناء إطلاقاً
اذا ما خلفتْ
أنقى الـدررْ .