دروسي في النحو

[مہجہرد إنہسہآن]

أخواتي وأخواني أعضاء المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أضع بين أيديكم بإذن الله تعالى


الدرس الأول :- علوم اللغة
علوم اللغة العربية 12 علم وهي
(نحو-صرف-اشتقاق –ضبط )(عروض –قافية –قرض -محاضرة-لغة)(انشاء-بيان-معاني)
اهم علوم اللغة :- النحو
قيل في الأثر وماالانسان لولا اللسان )
المرء مخبوء تحت لسانه والإنسان شطران :-لسان وجنان
-------------------------------------------------0
أهمية اللغة العربية :-
استشهد العلماء بحديث منقطع وهو أن عبدا لله بن عباس سال الرسول صلى الله عليه وسلم (مالجمال في الرجل )
قال عليه السلام (فصاحة لسانه )
قيل (اللحن أقبح من الجدري في الوجه )
------------------------------------------------------------------------------------0
شعر في النحو
النحو يصلح من لسان الالكن
والمرء تكرمه اذا لم يلحن
واذا طلبت من العلوم اجلها
فاجلها نفعا مقيم الالسن


لذلك قالوا :- لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق الا صورة اللحم والدم
​

 

[مہجہرد إنہسہآن]

الدرس الثاني :-
(تعريف النحو ونشاته )
تعريف النحو :- التعريف : كلمة" نحو " تطلق في اللغة العربية علي عدَّة معان :منها الْجِهَةُ ، تقول ذَهَبْتُ نَحْوَ

فلاَنٍ ، أي :جِهَتَهُ . ومنها الشّبْهُ والمِثْلُ ، تقول :مُحَمَّدٌ نَحْوُ عَلِيّ ، أي شِبْهُهُ وَمِثْلُهُ .
وتطلق كلمة " نحو " في اصطلاح العلماء علي " العلم بالقواعد التي يُعْرَف بها أحكامُ أوَاخِرِ
الكلمات العربية في حال تركيبها : من الإعراب ، والبناء وما يتبع ذلك " .
الموضوع : وموضوعُ علمِ النحوِ : الكلمات العربيةُ ، من جهة البحث عن أحوالها المذكورة.
نشاة النحو :- واضعه : والمشهور أن أوَّل واضع لعلم النحو هو أبو الأسْوَدِ الدُّؤلِىُّ ، بأمر أمير المؤمنين
عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه
أسباب نشأة علم النحو العربي
بعد المد الإسلامي في العالم واتساع رقعة الدولة دخل كثير من الشعوب
غير العربية في الإسلام،
وانتشرت العربية كلغة بين هذه الشعوب مما أدى إلى دخول اللحن في اللغة
وتأثير ذلك على العرب.
دعت الحاجة علماء ذلك الزمان لتأصيل قواعد اللغة لمواجهة ظاهرة اللحن
خاصة في ما يتعلق بالقرآن والعلوم الإسلامية.
قصة نشاة النحو :-
بدأ الأمر بـ ( ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفثانة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة )، طبعاً لا أحد يعرفه، لكننا كلنا نعرفه باسم ( أبو الأسود الدؤلي ) مؤسس علم النحو
كان أبو الأسود الدؤلي علامة عبقرياً .. وإن لم يتفق الناس على الموقف الذي جعله يفكر في هذا العلم وكانت الامبراطورية الإسلامية تتسع ومعها كثر العجم فصار كل واحد يستعمل لغته الخاصة .. وشعر الدؤلي بهذا .. والقصة الأشهر هو أنه مر برجل يقرا القرآن الكريم فيقول: " إن الله برئ من المشركين ورسولِه "، فقرأ ورسوله مجرورة، فأصيب الدؤلي بالهلع، وفي يوم دخل على ابنته في يوم حار، فقالت: "ما أشدُ الحر"، فرد عليها بأن أشد الحر شهر ناجر الذي هو شهر صفر قديماً، أي أنه ظن أنها تسأله، ولكن كان من المفروض أن تنصب أشد للتعجب.

فقصد الدؤلي الإمام علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - وشرح له وجهة نظره، فتناول الإمام علي صحيفة وكتب فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم .. الكلام اسم وفعل وحرف .. الاسم هو ما أنبأ عن المسمى .. الفعل هو ما أنبأ عن حركة المسمى .. الحرف هو ما ليس اسماً ولا فعلاً " وقال الإمام علي للدؤلي: " انح نحو هذا "، ومن هنا جاءت كلمة ( نحو )، وبعد شهور عاد للإمام علي ومن ضمن ما عرضه عليه حروف النصب ( إن وأن وليت ولعل وكأن )، فقال الإمام علي: " لماذا لم تضع ( لكن ) "، فقال الدؤلي :" لم أحسبها منها " فقال الإمام " بل هي منها .. زدها "



وبهذا بذر الإمام علي البذرة الأولى في علم النحو، وترك الدؤلي يبحث وينقب، فولد علم النحو​

​