نديم
عضو جديد
>
>
>
طفلةٌ ....
تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ ...
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدري .. انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ...
لكنْ فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ...
بِ مجردِ تذوقها لِملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كَزخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ...
وَ هُناكْ ...
رَجلٌ عَجوزْ يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً ... كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ، أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَأولادهِ .....
وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بدفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ...
أوَ ليستْ أُنثى يا بشرْ ..!
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ ....
وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ...
وَ تُبللَ بِدموعِ آآهٍ وَ ألمْ ...
هُناكْ ....
أُناسٌ يَبكونْ ... وَ يغادرونْ
على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ...
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ...
حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ...
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ...
فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى... ليسَ غريبْ
وَ أنا....مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ...
أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المفرداتْ ...
حُزنٌ وَ فرحْ .. حبٌ وَ حياة
لكنْ راودتِني نفسي ... بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ...
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي ...
بِمجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
تِكْ ،، تِكْ ،، تِكْ ...
وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ...
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ...
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لِحبرها...
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لِورقي الممزقْ.... وَ رائحةُ الايامْ
لكنْ مع كلِ هذا ...
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ...
ألا ينبغي أن اعشقهْ ...
كيفَ لا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ...
>
>
دَوْماً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ ...
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لِوَهلةٍ .... يعودُ الاملُ لديْ ..
فَأُمزقُ ستارَ اليأسْ لِيُتجلى ضوءُ الأملْ ...
أُمزقهُ إرباً ... إرباً ...
وَ يتطايرُ غُبارهُ لِيُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ..
على حافةِ الطريقْ..
فقطْ ..
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي...
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ...
الى أنْ تتعثرَ بِبعثراتِ المطرْ ...
وَ انا أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ كي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ
هُناكْ ....
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لِوَهلةٍ .... يعودُ الاملُ لديْ ..
فَأُمزقُ ستارَ اليأسْ لِيُتجلى ضوءُ الأملْ ...
أُمزقهُ إرباً ... إرباً ...
وَ يتطايرُ غُبارهُ لِيُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ..
على حافةِ الطريقْ..
فقطْ ..
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي...
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ...
الى أنْ تتعثرَ بِبعثراتِ المطرْ ...
وَ انا أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ كي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ
هُناكْ ....
طفلةٌ ....
تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ ...
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدري .. انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ...
لكنْ فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ...
بِ مجردِ تذوقها لِملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كَزخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ...
وَ هُناكْ ...
رَجلٌ عَجوزْ يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً ... كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ، أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَأولادهِ .....
وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بدفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ...
أوَ ليستْ أُنثى يا بشرْ ..!
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ ....
وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ...
وَ تُبللَ بِدموعِ آآهٍ وَ ألمْ ...
هُناكْ ....
أُناسٌ يَبكونْ ... وَ يغادرونْ
على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ...
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ...
حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ...
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ...
فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى... ليسَ غريبْ
وَ أنا....مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ...
أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المفرداتْ ...
حُزنٌ وَ فرحْ .. حبٌ وَ حياة
لكنْ راودتِني نفسي ... بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ...
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي ...
بِمجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
تِكْ ،، تِكْ ،، تِكْ ...
وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ...
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ...
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لِحبرها...
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لِورقي الممزقْ.... وَ رائحةُ الايامْ
لكنْ مع كلِ هذا ...
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ...
ألا ينبغي أن اعشقهْ ...
كيفَ لا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ...