كبريائي شموخي
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحياناً يعتل المزاج ...
عندما يسير شيء في حياتنا على نحو سيئ فنُحبط
ونمتلئ بالمشاعر السلبية والتي تبدو واضحة علينا وكأننا نحمل لافته
( لاتقترب )
ذاك وضع سيء فكيف الخروج منه ؟
علينا أن نفكر فيما نحب ،الشروق بما يحمل من بدايات جديدة
الغروب وبما سيحمل من محاولات سواء
تكللت بالنجاح أم لم يُكتب لها أن تنجح ...
شارع يغرق في الأضواء التي تبعث الأمل من جديد تظهر معها أشياء تتألق
في النفس تغير الحالة للنقيض ...
النظرة الجديدة التي يوجدها منظر ما تحمل من المعاني
مايبدد ظلام أي موقف ثقيل أو مزعج ويجعلنا ننظر للطرف الآخر منه ...
الطرف المضيء المليئ بالمعلومات والفوائد ....
هناك مواقف تجعلنا نتسمر في مكاننا ننقبض ونقع تحت وطأة إحساس مزعج
ولكن يبقى أن علينا أن ننتشل النفس
في الوقت المناسب
لتلتفت للدروس والعبر ولا تسترسل في المشاعر ...
ذاك ليس شيئاً خارقاً ...
يحتاج فقط لوضوح تلك الفكرة لتسبق أي موقف .
نتشارك نحن البشر في التحديات على اختلافها وإختلافنا ويتمايز أداؤنا
لأسباب كثيرة منها المشاعر الخداعة ...
ترينا مايزعجنا أكثر مما يعود لنا بالفائدة ...
مع أنهما يأتيان معاً
تتسمر أعيننا على مالا يعجبنا ولاترى شيء بتاتاً مما قد يخدمنا ويفيدنا
ويساعدنا ...
علينا أن ندرك أن كل موقف يحمل رسالة تنبيه ثم نسأل أنفسنا
(مالرسالة التي يحملها لنا ؟)
لا يجب أن تكون نظرتنا عنيدة لاترى شيئ ولاتُميز شيئ ...
إلا ما اختارت أن تراه والزاوية التي تركز عليها ...
ربما لأنها اعتادت هذه النظرة وصنعت لنفسها هذا الشاغل لتقلق بشأنه ......
عندما نختار أن نتأمل بعد كل موقف أو نكتب فإن الفكر والكتابة
ترتب وتوضح الأفكار والمشاعر المختبئة خلف تصلبنا ....
عندما يجري القلم على الورق أو ترتب الأفكار نفسها
مستعدة للظهور في لحظات الهدوء وتكون مستعدة للعمل .
كثيراً ما ننسى خطوات مهمة
نستعين بالله وندعوه أن يُذكرنا مايتفعنا ،نكتب بأوراق رؤوس أقلام بخطوات
مُجدولة خلال يومنا في أماكن ننظر لها بشكل يومي وتلقائي ونلتزم بها ....
البدايات مهمة كما النهايات .
لكل منا قصة حياة سنروي أجزاء مهمة فيها وستُروى عنا أجزاء أخرى
وكل جزء له بداية ...
فلم لانبدأ جزء نفخر أننا كتبناه بأفعالنا ...
ولم لانبدأ الآن ؟