مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
البنتاغون يعترف: ضرب إيران قد يزعزع استقرار المنطقة بشدة
قال رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة يوم الخميس ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران قد "يزعزع الاستقرار جدا جدا" في الشرق الاوسط وستكون له "عواقب غير مقصودة" مؤكدا على أهمية الحل الدبلوماسي.
وعبر الاميرال مايك مولن عن اعتقاده بأن طهران تمضي "على مسار يهدف بشكل استراتيجي لصنع أسلحة نووية وأنها تفعل ذلك منذ فترة." وتنفي ايران هذه التهمة.
وقال مولن في كلمة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى "أعتقد أن هذه النتيجة قد تزعزع الاستقرار جدا جدا... وعلى الجانب الاخر عند السؤال عن توجيه ضربة.. تحديدا.. فان هذا أيضا تكون له نتيجة تزعزع الاستقرار جدا جدا."
واضاف أنه قلق بشأن "العواقب غير المقصودة" لاي من الاحتمالين مضيفا أن "هذا الجزء من العالم من الممكن أن يصبح أكثر اضطرابا بكثير وهي نتيجة خطيرة على النطاق العالمي."
وفرضت ضد طهران بالفعل ثلاث جولات من عقوبات الامم المتحدة لرفضها الانصياع لمطالب بوقف أنشطتها النووية الحساسة. وقالت الولايات المتحدة وحلفاؤها ان الوقت حان لجولة رابعة من العقوبات لكن دبلوماسيين يقولون ان روسيا والصين تقاومان هذه الخطوة.
وعرض الرئيس الامريكي باراك أوباما على ايران امكانية الدخول في حوار اعمق مع الولايات المتحدة اذا تعاونت طهران لازالة المخاوف بشأن برنامجها النووي وأمور أخرى.
ويعكس هذا الخط سياسة سلفه جورج بوش الذي كان من أنصار عزل ايران ومعاقبتها.
وأمهل أوباما ايران الى نهاية 2009 كي ترد على مقترحاته وعلى عرض من الدول الست الكبرى يتضمن حوافز اقتصادية وسياسية لطهران في مقابل تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وتجاهلت ايران هذا الموعد النهائي.
والدول الست التي تتفاوض مع ايران هي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالاضافة لالمانيا.
وقال مولن "أحد الامور التي أعتقد أنها مهمة للغاية هي أن نواصل على المستوى الدولي والدبلوماسي والسياسي.. ليس نحن الولايات المتحدة وحدها ولكن المجتمع الدولي.. التركيز على ذلك لمنع الوصول الى هاتين النتيجتين."
وعبر وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس أيضا عن دعمه للحل الدبلوماسي قائلا ان العمل العسكري سيؤخر فقط التقدم النووي الايراني بصورة مؤقتة.
ويقول خبراء ان ايران قضت سنوات تبني منشآت تحت الارض بهدف اخفاء وحماية برنامجها النووي في حالة الهجوم عليها سواء كان الهجوم من الولايات المتحدة أو من اسرائيل.
(رويترز)
وعبر الاميرال مايك مولن عن اعتقاده بأن طهران تمضي "على مسار يهدف بشكل استراتيجي لصنع أسلحة نووية وأنها تفعل ذلك منذ فترة." وتنفي ايران هذه التهمة.
وقال مولن في كلمة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى "أعتقد أن هذه النتيجة قد تزعزع الاستقرار جدا جدا... وعلى الجانب الاخر عند السؤال عن توجيه ضربة.. تحديدا.. فان هذا أيضا تكون له نتيجة تزعزع الاستقرار جدا جدا."
واضاف أنه قلق بشأن "العواقب غير المقصودة" لاي من الاحتمالين مضيفا أن "هذا الجزء من العالم من الممكن أن يصبح أكثر اضطرابا بكثير وهي نتيجة خطيرة على النطاق العالمي."
وفرضت ضد طهران بالفعل ثلاث جولات من عقوبات الامم المتحدة لرفضها الانصياع لمطالب بوقف أنشطتها النووية الحساسة. وقالت الولايات المتحدة وحلفاؤها ان الوقت حان لجولة رابعة من العقوبات لكن دبلوماسيين يقولون ان روسيا والصين تقاومان هذه الخطوة.
وعرض الرئيس الامريكي باراك أوباما على ايران امكانية الدخول في حوار اعمق مع الولايات المتحدة اذا تعاونت طهران لازالة المخاوف بشأن برنامجها النووي وأمور أخرى.
ويعكس هذا الخط سياسة سلفه جورج بوش الذي كان من أنصار عزل ايران ومعاقبتها.
وأمهل أوباما ايران الى نهاية 2009 كي ترد على مقترحاته وعلى عرض من الدول الست الكبرى يتضمن حوافز اقتصادية وسياسية لطهران في مقابل تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وتجاهلت ايران هذا الموعد النهائي.
والدول الست التي تتفاوض مع ايران هي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالاضافة لالمانيا.
وقال مولن "أحد الامور التي أعتقد أنها مهمة للغاية هي أن نواصل على المستوى الدولي والدبلوماسي والسياسي.. ليس نحن الولايات المتحدة وحدها ولكن المجتمع الدولي.. التركيز على ذلك لمنع الوصول الى هاتين النتيجتين."
وعبر وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس أيضا عن دعمه للحل الدبلوماسي قائلا ان العمل العسكري سيؤخر فقط التقدم النووي الايراني بصورة مؤقتة.
ويقول خبراء ان ايران قضت سنوات تبني منشآت تحت الارض بهدف اخفاء وحماية برنامجها النووي في حالة الهجوم عليها سواء كان الهجوم من الولايات المتحدة أو من اسرائيل.
(رويترز)