كبريائي شموخي
عضو جديد
أتمنى ان يكون الجميع بخيــــر
العبورالاول بعد الالف :
أحياناً كثيرة.. نحتاج إلى عملية تكييف لمشاعرنا.. لسلوكياتنا.. ولحياتنا بأكملها.. لنتوافق مع الواقع.
وفعلاً.. نستطيع عمل ذلك التوافق ونعايش الواقع الذي نستطيع تحريك نبض الحياة به.
وتحريك ذات النبض لا يأتي فقط بعملية التكييف.. بل يحتاج إلى إحساس صادق وإيمان عميق بالقدرة على تحريك نبض
ذات الواقع، وضخ أو دفع كل كميات المعاني الجميلة بشريان الواقع.
العبور الثاني بعد الألف..
كثيراً ما تخذلنا الحياة.. وتصيبنا بانكسارات قد تضعف من قوتنا.. وصلابة وقوفنا شامخين هنا.. وأمام خذلان الحياة
يتبين مدى صلابة الأرض التي نقف عليها ومدى قدرتنا على تحويل الضعف إلى قوة.. ونجبر
الكسر بتلك القوة.. التي
تعتبر موطناً ننطلق منه لعالم أكثر رحابة.. وأكثر جمالاً.. ونحقق به كل ما رسمناه في خارطتنا.
كل ما علينا عمله..
تجاهل الخذلان.. تحويل الانكسار إلى موطن قوة.. إكمال ما بدأنا من حيث ينتهي الآخرين.. عدم الالتفات للوراء.. ومد
النظر للأمام.
العبور الثالث بعد الألف..
كثيراً ما تجري في هذه الحياة.. وتتلاحق فيها أنفاسك.. وقد تسابق تلك الأنفاس خطاك في جريك المستميت..
لكن.. هل فكرت يوماً.. وماذا بعد كل هذا الجري المستميت!؟؟ ما المكسب..؟؟!! وما الخسارة؟؟!!
هل تساءلت عن كل الاختصارات في لحظاتك التي تنازلت عنها من أجل جريك ماذا أعطتك وماذا أخذت منك؟؟!! وإلى
متى تجري..!!؟؟
قد تكون إجابتك (نعم).
وقد تكون (لا)
الأهم أن تكون صادقاً مع نفسك في إجابتك.. فالمتبقي من الزمن قليل.. وربما كثير لكن ليس مثل ما مضى..!!
العبور الرابع والاخيـــ{ر بعد الألف..
كثيراً ما نحتاج لعين أخرى.. نرى بها ومن خلالها مجريات الأمور حولنا.. ونصدر من خلالها
آرائنا وأحكامنا.. ونرسم
تطلعاتنا.. ونستطيع التحكم في كل ما يدور حولنا بكل حيادية.. وبتجرد من كل المؤثرات
الخاصة التي قد تؤثر سلباً على
تحركاتنا. فما الذي يمنع من أن نفتح كل النوافذ من حولنا لدخول الضوء وبالتالي تتضح الرؤيا
بدون أي غشاوة.. أو ضبابية.
فتلك العين التي نحتاج ستكون أشبه بالضوء الذي ينير درباً مظلماً.. أثناء عبوره.
كثيراً ما نغفل.. لكن ما المانع أن يكون بين الفينة والأخرى ناقوس خطر يدق ليوقظنا من التمادي في غفلتنا.
اتمنـــــى ان ينال اعجابكم وتحية معطرة مني لكـــــــم يامبدعيــــن المنتدى
العبورالاول بعد الالف :
أحياناً كثيرة.. نحتاج إلى عملية تكييف لمشاعرنا.. لسلوكياتنا.. ولحياتنا بأكملها.. لنتوافق مع الواقع.
وفعلاً.. نستطيع عمل ذلك التوافق ونعايش الواقع الذي نستطيع تحريك نبض الحياة به.
وتحريك ذات النبض لا يأتي فقط بعملية التكييف.. بل يحتاج إلى إحساس صادق وإيمان عميق بالقدرة على تحريك نبض
ذات الواقع، وضخ أو دفع كل كميات المعاني الجميلة بشريان الواقع.
العبور الثاني بعد الألف..
كثيراً ما تخذلنا الحياة.. وتصيبنا بانكسارات قد تضعف من قوتنا.. وصلابة وقوفنا شامخين هنا.. وأمام خذلان الحياة
يتبين مدى صلابة الأرض التي نقف عليها ومدى قدرتنا على تحويل الضعف إلى قوة.. ونجبر
الكسر بتلك القوة.. التي
تعتبر موطناً ننطلق منه لعالم أكثر رحابة.. وأكثر جمالاً.. ونحقق به كل ما رسمناه في خارطتنا.
كل ما علينا عمله..
تجاهل الخذلان.. تحويل الانكسار إلى موطن قوة.. إكمال ما بدأنا من حيث ينتهي الآخرين.. عدم الالتفات للوراء.. ومد
النظر للأمام.
العبور الثالث بعد الألف..
كثيراً ما تجري في هذه الحياة.. وتتلاحق فيها أنفاسك.. وقد تسابق تلك الأنفاس خطاك في جريك المستميت..
لكن.. هل فكرت يوماً.. وماذا بعد كل هذا الجري المستميت!؟؟ ما المكسب..؟؟!! وما الخسارة؟؟!!
هل تساءلت عن كل الاختصارات في لحظاتك التي تنازلت عنها من أجل جريك ماذا أعطتك وماذا أخذت منك؟؟!! وإلى
متى تجري..!!؟؟
قد تكون إجابتك (نعم).
وقد تكون (لا)
الأهم أن تكون صادقاً مع نفسك في إجابتك.. فالمتبقي من الزمن قليل.. وربما كثير لكن ليس مثل ما مضى..!!
العبور الرابع والاخيـــ{ر بعد الألف..
كثيراً ما نحتاج لعين أخرى.. نرى بها ومن خلالها مجريات الأمور حولنا.. ونصدر من خلالها
آرائنا وأحكامنا.. ونرسم
تطلعاتنا.. ونستطيع التحكم في كل ما يدور حولنا بكل حيادية.. وبتجرد من كل المؤثرات
الخاصة التي قد تؤثر سلباً على
تحركاتنا. فما الذي يمنع من أن نفتح كل النوافذ من حولنا لدخول الضوء وبالتالي تتضح الرؤيا
بدون أي غشاوة.. أو ضبابية.
فتلك العين التي نحتاج ستكون أشبه بالضوء الذي ينير درباً مظلماً.. أثناء عبوره.
كثيراً ما نغفل.. لكن ما المانع أن يكون بين الفينة والأخرى ناقوس خطر يدق ليوقظنا من التمادي في غفلتنا.
اتمنـــــى ان ينال اعجابكم وتحية معطرة مني لكـــــــم يامبدعيــــن المنتدى
التعديل الأخير بواسطة المشرف: