الورده النقية
عضو مميز
عاصِفةٌ منَ الكبرياْء تستوطِنُنِي~..
هل انا سيئه لتلك الدرجه ؟..
ام ان ذلك الكبرياء الذي يحتويني هو السيئ؟!!.
يحتويني الكبرياء في كل زاوية من قلبي..
وعيناي ترفض الخضوع للدموع..
ولو اصدر الالم انينه واعلن الخضوع
يمنعه ذلك الكبرياء من الاستسلام ويرفع راية اللامبالاه ...
جدا ذلك الكبرياء ( سيء)..
فعندما اريد ان ينطق قلبي بكلام..
يغلق عقلي جميع ابواب النطق ويرمي ذلك المفتاح في بحر لا شاطئ له !!..
وان وجد الشاطئ فلا رمال له..لا مأوى له..
كم غبي ذلك الكبرياء..
يجعلني ابتعد عن من احب..
ويوهمني بانه ابعدني عنهم بدافع عزة النفسس!..
ولقد جعلني اغتر بنفسي كثيراا!..وكثيرا جدااا...
وجعلني ابتعد عن كل رجل في حياتي
بحجة انهم لا يتغيروون وكلهم سوااء...
لم يجعل ذلك الكبرياء مجال للقلب للتكلم
فبات يقنعني بان الحب دفن ولم تبقى منه غير الذكرى!..
وعندما اريد البوح بسرٍ ما يجيبني بان لا اصدق من يقول ان سري في بئر
فالبئر لا محاله سيشرب الجميع ماؤه وستكتشف الاسرار...
وكم يملؤه ضجيج التفاهة ذلك الكبرياء..
عندما تخذلني قطرات الندى بالانسكاب من عيناي ويسألني من حولي :مابكِ؟!..
فاجيبهمْ بِكُل كبرياءْ وابتسامتي تعْلو وجهِي :
لقد خدَشَ تلوث الجو بريقَ عيناي فلمعت كلمعانِ الدموع ..
فلـأإ تقلقو علي مازلت اتنفسْ~...
حتى انه يمنعني من الشعور بالذنب ..
والمصيبة انه يقنعني بان كل من حولي مخطئون وانا لا ذنب لي !..
حتى لو كنت انا المخطئهْ....
يمنعني من الاعتذار وقول كلمة الاسف بحجة انهم حساسون زيادة عن اللازم..
ولم اقل الا كلمة الصواب !..
كم كرهتك ايها الكبرياء..
فعندما لا اصل الا ما اريد تنطق عني بكل شموخ:
ذلك المنصب لم يكن لائقا بي ولقد تركته لاتيح لمن هم دون مستواي للفرح قليلا بما وصلو اليه ..فانا لا اريد نيل الا القمم!..
وعندما اصل الى القمة وكل من حولي فرحآ بما وصلت اليه يردد بصوْتي قائلاأإ:
كنت اعلم انني لا استحق الا القمم..
كم اكرهك ايها الكبرياء
فلقد استوطنت قلب انسانة تتقن التعامل معك
استوطنت قلب انسانه...
محترفه باتقان دورك..
استوطنت قلب انسانه..
هي بالفعل انت جزء مهم في حياتها!..
كفى!..
ساصمت امامك ايها الكبرياء..
لانني كلما تحدثت عنك اكثر كلما زاد مقدار كرهي لك..
ساصمت لانها فعلا بَدَاَتْ رغبتي تزداد لتكسير زجاجك المتمرد..
ساصمت !..
منتضرتا احدهم ليوقضني من بحيرة الكبرياء تلك اللتي لا تنتهي قطرات مائها عن الازدياد..
هل انا سيئه لتلك الدرجه ؟..
ام ان ذلك الكبرياء الذي يحتويني هو السيئ؟!!.
يحتويني الكبرياء في كل زاوية من قلبي..
وعيناي ترفض الخضوع للدموع..
ولو اصدر الالم انينه واعلن الخضوع
يمنعه ذلك الكبرياء من الاستسلام ويرفع راية اللامبالاه ...
جدا ذلك الكبرياء ( سيء)..
فعندما اريد ان ينطق قلبي بكلام..
يغلق عقلي جميع ابواب النطق ويرمي ذلك المفتاح في بحر لا شاطئ له !!..
وان وجد الشاطئ فلا رمال له..لا مأوى له..
كم غبي ذلك الكبرياء..
يجعلني ابتعد عن من احب..
ويوهمني بانه ابعدني عنهم بدافع عزة النفسس!..
ولقد جعلني اغتر بنفسي كثيراا!..وكثيرا جدااا...
وجعلني ابتعد عن كل رجل في حياتي
بحجة انهم لا يتغيروون وكلهم سوااء...
لم يجعل ذلك الكبرياء مجال للقلب للتكلم
فبات يقنعني بان الحب دفن ولم تبقى منه غير الذكرى!..
وعندما اريد البوح بسرٍ ما يجيبني بان لا اصدق من يقول ان سري في بئر
فالبئر لا محاله سيشرب الجميع ماؤه وستكتشف الاسرار...
وكم يملؤه ضجيج التفاهة ذلك الكبرياء..
عندما تخذلني قطرات الندى بالانسكاب من عيناي ويسألني من حولي :مابكِ؟!..
فاجيبهمْ بِكُل كبرياءْ وابتسامتي تعْلو وجهِي :
لقد خدَشَ تلوث الجو بريقَ عيناي فلمعت كلمعانِ الدموع ..
فلـأإ تقلقو علي مازلت اتنفسْ~...
حتى انه يمنعني من الشعور بالذنب ..
والمصيبة انه يقنعني بان كل من حولي مخطئون وانا لا ذنب لي !..
حتى لو كنت انا المخطئهْ....
يمنعني من الاعتذار وقول كلمة الاسف بحجة انهم حساسون زيادة عن اللازم..
ولم اقل الا كلمة الصواب !..
كم كرهتك ايها الكبرياء..
فعندما لا اصل الا ما اريد تنطق عني بكل شموخ:
ذلك المنصب لم يكن لائقا بي ولقد تركته لاتيح لمن هم دون مستواي للفرح قليلا بما وصلو اليه ..فانا لا اريد نيل الا القمم!..
وعندما اصل الى القمة وكل من حولي فرحآ بما وصلت اليه يردد بصوْتي قائلاأإ:
كنت اعلم انني لا استحق الا القمم..
كم اكرهك ايها الكبرياء
فلقد استوطنت قلب انسانة تتقن التعامل معك
استوطنت قلب انسانه...
محترفه باتقان دورك..
استوطنت قلب انسانه..
هي بالفعل انت جزء مهم في حياتها!..
كفى!..
ساصمت امامك ايها الكبرياء..
لانني كلما تحدثت عنك اكثر كلما زاد مقدار كرهي لك..
ساصمت لانها فعلا بَدَاَتْ رغبتي تزداد لتكسير زجاجك المتمرد..
ساصمت !..
منتضرتا احدهم ليوقضني من بحيرة الكبرياء تلك اللتي لا تنتهي قطرات مائها عن الازدياد..