مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
العريش -(د ب أ)- أعلن مصدر أمني مصري أن الجسم المضيء الذي شاهده السكان في سماء شبه جزيرة سيناء ليلة أمس الخميس والذي تسبب في حالة فزع، هو في الغالب صاروخً فضائيً روسيً عابرً للقارات.
وقال المصدر ، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) اليوم الجمعة ، إن "مشاهدة الجسم المضيء لم تقتصر علي سكان شبه جزيرة سيناء، بل شوهد فوق عدد من الدول مثل وإسرائيل والأردن و لبنان وتركيا وأذربيجان".
وأضاف "كانت روسيا أعلنت عن أجراء تجربة اطلاق صاروخ مساء الخميس وهي تجربة إطلاق صاروخ استراتيجي من نوع /توبول/ أطلق من قاعدة بليسيتسك الفضائية بميدان كابوستين يار للتدريب شمالي روسيا وأصاب هدفه في ميدان بالخاش للتدريب بجمهورية كازاخستان".
وتابع " يعد صاروخ توبول المتطور ليس له نظير أجنبي، فله ثلاثة محركات للطواف ويمكنه تحقيق سرعة تفوق سرعة الصوت، ويسمح معدل الاندفاع العالي إلى الوزن للرأس الحربي بقدرة مناورة على المسار المنحي واجتياز نظام الدفاع الجوي الكثيف".
وأوضح المصدر أن "الصواريخ من هذا الطراز مدرجة ضمن ترسانة الصواريخ الروسية منذ نحو ربع قرن، وقد خضعت لاختبارات مكثفة للتأكد من صلاحية مواصلتها العمل ضمن ترسانة الأسلحة الروسية".
كانت تقارير اعلامية اسرائيلية ذكرت في وقت سابق اليوم أن مئات الاسرائيليين انهالوا بالمكالمات الهاتفية على خطوط الشرطة الليلة الماضية للإبلاغ عن رؤية جسم طائر مجهول بعد مشاهدة ضوء متوهج في السماء.
وأضافت التقارير أن سكان أرمينيا ولبنان ودول أخرى في المنطقة اتصلوا أيضا بمراكز الشرطة المحلية بعد رؤية ضوء يتوهج في السماء.
لكن الغموض بدا وقد زال خلال ساعات عندما أعلنت روسيا أنها اجرت اختبارا لصاروخ.
وقال رئيس رابطة علماء الفلك الاسرائيلية يجال بات-إيل لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية على الانترنت أن الجسم الطائر المجهول هو على الأرجح اختبار لصاروخ باليستي.
وأضاف "من المرجح أنه خرج عن نطاق السيطرة وبقاياه ووقوده هو ما شاهده الناس. ووصل إلى ارتفاع ما بين 200 و300 كيلومتر ولهذا السبب تمت مشاهدته من الكثير من المواقع".
يذكر أنه في كانون أول 2009 ، شوهد ضوء أزرق فوق النرويج وساد اعتقاد آنذاك أنه طبق فضائي ، وتبين في وقت لاحق أنه محاولة روسية فاشلة لاطلاق صاروخ.