فرحة الاردن
الادارة العامة
لدي أصدقاء رائعون ، ينقصهم بعض الوفاء لكن هذا قد يكون لعيب في طريقة الاستخدام وليس في المنتج ذاته ، لن يندم المشتري على صفقة كهذه !
الصديق الأول :
إن كنت ممن تجتاحهم السعادة في غير أوقاتها فلدي ما تحتاجه ..
إنه الصديق الذي قد تصلك رسالة منه وأنت في أوج سعادتك المملة ليقول لك " فجوة عميقة في القلب لم يملأها أحد " !
ثم تعجز في الوصول إليه لمعرفة ما الذي يحتاجه !
وهل هذه الفجوة أصيلة في قلبه يحلم بردمها أم أنها فجوة تسبب بها أحد الفارين من قلبه ذات معركة خاسرة !
يختفي فلا تعلم هو هو يبحث عن إنسان أم عن شركة مقاولات ، عليك أن تستنتج ذلك وحدك ..
إنه الصديق الذي قد تقضي معه ساعات تتحدثون عن أحزان أناس لا تعرفهم ولا يعرفهم ، لكن أحزانهم كانت أكثر إغراءً من أحزانكم !
الصديق الثاني :
قد تجتاحك لحظات غرور ، تشعر لوهلة أنك قادر على الفهم والاستيعاب ، لاحل للقضاء على هذا الغرور إلا بشراء هذا الصديق ..
سترحل عن هذا العالم وأنت تحاول فهمه ولن تستطيع ، سيحدثك كثيراً عن المباديء والأخلاق ، عن الصدق والوفاء ، عن الزمن الرديء ..
وثق أنك ستصدقه في كل مرة ، لن يساورك الشك في صدقه ، لكنك ستكف عن الدهشة بعد أن تعتاد على تصرفاته وأفعاله التي لا علاقة لها بكل ما حدثك عنه ، وستسمع منه وتصدقه مجدداً !
الصديق الثالث :
مع أن لدي رغبة في الاحتفاظ بهذا الصديق إلا أن الجميع للبيع ، لا استثناءات !
هذا الصديق بكل بساطه هو من " كب الشتا فوقي وشقق لحافي " !
قد تكون ممن يهوون الوقوف على الحافة ..
هل يستهويك صوت الزجاج المتكسر ؟
هل تريد أن تسمع مثل هذا الصوت بين أضلعك كلما رادوك الأمان عن نفسك !
إن كنت تستمتع بالارتفاع عن الأرض ثم العودة لمعانقتها بقوة ـ وهو ما يسميه البعض سقوطاً ـ فإن هذا الصديق هو ما تحتاجه بالفعل !
الصديق الرابع :
أحياناً تتملكنا رغبة في خداع أنفسنا وتضليلها ، و كلمة " أحياناً " هنا أشبه بقطعة سكر نضعها في شراب لا قيمة له مالم يكن مرّاً !
لأن هذه الرغبة حاضرة دائماً !
هذا الصديق يقوم بهذه المهمة نيابة عنك وبكل اقتدار ..
ستصدق لا محالة أنك أهم شخص في هذا الكون ، وستقتنع أن الأكسجين يأتي بعدك بمراحل من حيث الأهمية للكائنات الحية !
ستشعر أن الجميع يسترق النظر إليك ويتمتمون بحسرة محب يرعبه المستقبل : " وش خانة العمر والأيام من دونك "
الصديق الخامس :
من المهم الحصول على صديق كهذا ..
إنه من يترجم المعنى الحقيقي للحياة ، إنه الميزان الذي لا يعطيك إلا رقماً واحداً مهما وضعت في كفته !
لكل الأشياء ، الأشخاص ، الإحساس قيمة واحدة ، هي اللاشيء !
هذا الصديق قد تحدثه عن مخاوفك وآلامك وهمومك وإحساسك بأنك على وشك الهلاك ، وستتفاجأ في كل مرة أن جوابه سيكون " طيّب وإذا ؟ " !
ستحدثه عن الأحلام والآمال والطموح وستتفاجأ أيضاً أن جوابه لن يكون سوى " طيب وبعدين ؟ " !
إنه المرشد السياحي للـ" صِفر " .. فمهما ابتعدت عنه فإنه سيعيدك إليه دون عناء !
عزيزي المشتري هذه قائمة مبدئية فقط ، لدي كل ما تحتاجه من أصدقاء !
كاذبون وصادقون ومحبِطون ومحبَطون وتائهون وناقمون وصالحون وفاسدون ، سفهاء وأذكياء وأغبياء ، شيوخ ومتمشيخون ، دعاة على باب جهنم ، ومرشدون في طريق الجنّة ، أولياء وأتباع ، سادة وعبيد ، جميلون يبيعون القبح ، وقبيحون يصنعون الجمال .. !
كل ما تحتاجه في " صدر " واحد !
سيكون هنالك عروض وهدايا مع كل صديق حقيقي ، لدي أيضاً أصدقاء " انترنتيون " .. سأقدم أفضلهم كهدايا للزبائن الدائمين ..
وهؤلاء الانترنتيون بضاعة جميلة ، ولكنها غير حقيقة إنهم أشبه بلوحات سلفادور دالي أو دافينشي التي تشتري عشر نسخ منها من الحراج وتعلقها في في منزلك لتبين للآخرين أنك مهتم بالفن وتقتني أرقى وأندر اللوحات !
إنها هدايا قيمة ستزين بها جدران صدرك " الافتراضي " !
أهلا بك دائماً !
،’
الصديق الأول :
إن كنت ممن تجتاحهم السعادة في غير أوقاتها فلدي ما تحتاجه ..
إنه الصديق الذي قد تصلك رسالة منه وأنت في أوج سعادتك المملة ليقول لك " فجوة عميقة في القلب لم يملأها أحد " !
ثم تعجز في الوصول إليه لمعرفة ما الذي يحتاجه !
وهل هذه الفجوة أصيلة في قلبه يحلم بردمها أم أنها فجوة تسبب بها أحد الفارين من قلبه ذات معركة خاسرة !
يختفي فلا تعلم هو هو يبحث عن إنسان أم عن شركة مقاولات ، عليك أن تستنتج ذلك وحدك ..
إنه الصديق الذي قد تقضي معه ساعات تتحدثون عن أحزان أناس لا تعرفهم ولا يعرفهم ، لكن أحزانهم كانت أكثر إغراءً من أحزانكم !
الصديق الثاني :
قد تجتاحك لحظات غرور ، تشعر لوهلة أنك قادر على الفهم والاستيعاب ، لاحل للقضاء على هذا الغرور إلا بشراء هذا الصديق ..
سترحل عن هذا العالم وأنت تحاول فهمه ولن تستطيع ، سيحدثك كثيراً عن المباديء والأخلاق ، عن الصدق والوفاء ، عن الزمن الرديء ..
وثق أنك ستصدقه في كل مرة ، لن يساورك الشك في صدقه ، لكنك ستكف عن الدهشة بعد أن تعتاد على تصرفاته وأفعاله التي لا علاقة لها بكل ما حدثك عنه ، وستسمع منه وتصدقه مجدداً !
الصديق الثالث :
مع أن لدي رغبة في الاحتفاظ بهذا الصديق إلا أن الجميع للبيع ، لا استثناءات !
هذا الصديق بكل بساطه هو من " كب الشتا فوقي وشقق لحافي " !
قد تكون ممن يهوون الوقوف على الحافة ..
هل يستهويك صوت الزجاج المتكسر ؟
هل تريد أن تسمع مثل هذا الصوت بين أضلعك كلما رادوك الأمان عن نفسك !
إن كنت تستمتع بالارتفاع عن الأرض ثم العودة لمعانقتها بقوة ـ وهو ما يسميه البعض سقوطاً ـ فإن هذا الصديق هو ما تحتاجه بالفعل !
الصديق الرابع :
أحياناً تتملكنا رغبة في خداع أنفسنا وتضليلها ، و كلمة " أحياناً " هنا أشبه بقطعة سكر نضعها في شراب لا قيمة له مالم يكن مرّاً !
لأن هذه الرغبة حاضرة دائماً !
هذا الصديق يقوم بهذه المهمة نيابة عنك وبكل اقتدار ..
ستصدق لا محالة أنك أهم شخص في هذا الكون ، وستقتنع أن الأكسجين يأتي بعدك بمراحل من حيث الأهمية للكائنات الحية !
ستشعر أن الجميع يسترق النظر إليك ويتمتمون بحسرة محب يرعبه المستقبل : " وش خانة العمر والأيام من دونك "
الصديق الخامس :
من المهم الحصول على صديق كهذا ..
إنه من يترجم المعنى الحقيقي للحياة ، إنه الميزان الذي لا يعطيك إلا رقماً واحداً مهما وضعت في كفته !
لكل الأشياء ، الأشخاص ، الإحساس قيمة واحدة ، هي اللاشيء !
هذا الصديق قد تحدثه عن مخاوفك وآلامك وهمومك وإحساسك بأنك على وشك الهلاك ، وستتفاجأ في كل مرة أن جوابه سيكون " طيّب وإذا ؟ " !
ستحدثه عن الأحلام والآمال والطموح وستتفاجأ أيضاً أن جوابه لن يكون سوى " طيب وبعدين ؟ " !
إنه المرشد السياحي للـ" صِفر " .. فمهما ابتعدت عنه فإنه سيعيدك إليه دون عناء !
عزيزي المشتري هذه قائمة مبدئية فقط ، لدي كل ما تحتاجه من أصدقاء !
كاذبون وصادقون ومحبِطون ومحبَطون وتائهون وناقمون وصالحون وفاسدون ، سفهاء وأذكياء وأغبياء ، شيوخ ومتمشيخون ، دعاة على باب جهنم ، ومرشدون في طريق الجنّة ، أولياء وأتباع ، سادة وعبيد ، جميلون يبيعون القبح ، وقبيحون يصنعون الجمال .. !
كل ما تحتاجه في " صدر " واحد !
سيكون هنالك عروض وهدايا مع كل صديق حقيقي ، لدي أيضاً أصدقاء " انترنتيون " .. سأقدم أفضلهم كهدايا للزبائن الدائمين ..
وهؤلاء الانترنتيون بضاعة جميلة ، ولكنها غير حقيقة إنهم أشبه بلوحات سلفادور دالي أو دافينشي التي تشتري عشر نسخ منها من الحراج وتعلقها في في منزلك لتبين للآخرين أنك مهتم بالفن وتقتني أرقى وأندر اللوحات !
إنها هدايا قيمة ستزين بها جدران صدرك " الافتراضي " !
أهلا بك دائماً !
،’