كبريائي شموخي
عضو جديد
بسم الله الرحمن الحيم
ان شاء الجميع يكون بخير
وقلوبكم تكون مليئة بالحب والسعادة
مدخل:
الشريك ان لم تحاسبه ذهب بمالك
التأمل وسيلة رائعه تربط بين العقل والروح والجسد
هناك تحت ظل هذه الشجره .. احب التأمل
اشعر ان مثل هذه الأمكنه تعيد للنفس بهجتها..
وانا اغوص في عالم التأمل سمعت صوتا..
هل تسمحين لي بالجلوس؟؟
التفت وقلت لها اهلا تفضلي
قالت اراكِ تتأملين فبما ياترى ؟؟؟
قلت : اشياء كثيره وخواطر كبيره تختلج وجدان كل من ينظر الى خلق الله المبدع..
التزمت الصمت لمدة دقائق ..
قلت اشعر ان لديك ِ حديث تودين قوله .. ولكن قبلها من انتِ ؟؟
اجابت بكل هدوء سأقول لكِ لاحقا من انا
ولكن دعيني اقول الذي عندي ...
قلت تفضلي كلي اذان صاغيه ..
قالت : لماذا برأيك الناس ابتعدوا عن دينهم ..
قلت : لانهم لم يعظموا الرحمن ولو عظموه لذابت قلوبهم في محبته
قالت : الناس قسمين قسم ظفرت به نفسه فملكته واهلكته وصار طوعا لها
وقسم ظفروا بنفوسهم فقهروها فصارت طوعا لهم منقاده لااوامرهم
دعيني اعرفكِ على شركائي ..
قلت عجبا انتِ واحده ؟؟
قالت انا ثلاثه في واحده ..
قلت عفوا لم افهم ؟
اجابت : بصوت انا قاطعه بين القلب وبين وصول العبد الى الله سبحانه وتعالى
انا اما ان اكون :
ساكنه مطمئنه الى الله عز و وجل منيبة اليه ( المطمئنه الصادقه)
او اكون متقلبه كثيرة التلون اتذكر مره واغفل مره
او اكون مذمومه امر بكل سوء :"
فهل عرفتيني ؟؟؟
قلت نعم قد عرفتكِ انتِ النفس ...
قالت قبل الرحيل اود ان اقول لكِ واوصلي هذه الرساله لكل الناس
انا كالشريك الخوان ان لم تحاسبوني ذهبت بأموالكم..
التزمت الصمت لبرهة من الوقت :
اتيت
واقتبست .. مايلي :
النفس ثلاثه"
مطمئنه ولوامه وامارة بسوء
المطمئنه > لا تأمر الا بالخير ,,,نفوس عباااد الله المتقين . وهذه النفس اعز على الله واحب إلى الله من الكعبة، لأنها مستقر الإيمان في الأرض
اللوامه > اللتي تلوم العبد دائما علي ما قد أخطأ في حق ربه (( الذنوب والمعاصي )) ,,وقال عنها الحسن البصري """ إن المؤمن والله ما نراه إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمتي، ما أردت بأكلتي، ما أردت بحديث نفسي، وأما الفاجر فيمضي قدمًا قدمًا ما يعاتب نفسه، فالنفس اللوامة ما تزال تلوم صاحبها إذا قصر في فعل طاعة، أو هم بارتكاب معصية حتى يذعن للحق، ويرجع إلى الهدى، ويلجأ إلى الاستغفار والتوبة، ومن تاب تاب الله عليه فهو جل جلاله تواب رحيم. "" ((لا اقسم بيوم القيامة {1} ولا اقسم بالنفس اللوامة ))
الاماره بالسوء>> لا تأمر الا بالسوء والمعاصي ,,,والعبد حينها قد أثرته نفسه وهواه فلا يستطيع المقاومه !!,,,,هؤلاء هم المغضوب عليهم
((وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي)
قال بعض العارفين : انتهى سفر الطالبين الى الظفر بأنفسهم فمن ظفر بنفسه افلح وانجح ومن ظفرت به نفسه خسر وهلك قال تعالى ( {فأما من طغى، وآثر الحياة الدنيا، فإن الجحيم هي المأوى، وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى)
كتبَ عمرُ بن الخطابِ إلى بعضِ عمُّالِهِ :
(( حاسب نفسكَ في الرخاء قبلَ حسابِ الشدة ، فإن من حاسبَ نفسهُ في الرخاءِ قبلَ حساب الشدة ، عادَ أمرُه إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته وشغلتْـهُ أهواؤه عادَ أمرُه إلى الندامةٍ والخسارة )) .
مخرج
كان الاحنف بن قيس (يجيئ الى المصباح فيضع اصبعه فيها فيقول ياحنيف ماصنعك على مافعلت يوم كذا ويرددها ثلاث مرات او اكثر ..
))
ان شاء الجميع يكون بخير
وقلوبكم تكون مليئة بالحب والسعادة
مدخل:
الشريك ان لم تحاسبه ذهب بمالك
التأمل وسيلة رائعه تربط بين العقل والروح والجسد
هناك تحت ظل هذه الشجره .. احب التأمل
اشعر ان مثل هذه الأمكنه تعيد للنفس بهجتها..
وانا اغوص في عالم التأمل سمعت صوتا..
هل تسمحين لي بالجلوس؟؟
التفت وقلت لها اهلا تفضلي
قالت اراكِ تتأملين فبما ياترى ؟؟؟
قلت : اشياء كثيره وخواطر كبيره تختلج وجدان كل من ينظر الى خلق الله المبدع..
التزمت الصمت لمدة دقائق ..
قلت اشعر ان لديك ِ حديث تودين قوله .. ولكن قبلها من انتِ ؟؟
اجابت بكل هدوء سأقول لكِ لاحقا من انا
ولكن دعيني اقول الذي عندي ...
قلت تفضلي كلي اذان صاغيه ..
قالت : لماذا برأيك الناس ابتعدوا عن دينهم ..
قلت : لانهم لم يعظموا الرحمن ولو عظموه لذابت قلوبهم في محبته
قالت : الناس قسمين قسم ظفرت به نفسه فملكته واهلكته وصار طوعا لها
وقسم ظفروا بنفوسهم فقهروها فصارت طوعا لهم منقاده لااوامرهم
دعيني اعرفكِ على شركائي ..
قلت عجبا انتِ واحده ؟؟
قالت انا ثلاثه في واحده ..
قلت عفوا لم افهم ؟
اجابت : بصوت انا قاطعه بين القلب وبين وصول العبد الى الله سبحانه وتعالى
انا اما ان اكون :
ساكنه مطمئنه الى الله عز و وجل منيبة اليه ( المطمئنه الصادقه)
او اكون متقلبه كثيرة التلون اتذكر مره واغفل مره
او اكون مذمومه امر بكل سوء :"
فهل عرفتيني ؟؟؟
قلت نعم قد عرفتكِ انتِ النفس ...
قالت قبل الرحيل اود ان اقول لكِ واوصلي هذه الرساله لكل الناس
انا كالشريك الخوان ان لم تحاسبوني ذهبت بأموالكم..
التزمت الصمت لبرهة من الوقت :
اتيت
واقتبست .. مايلي :
النفس ثلاثه"
مطمئنه ولوامه وامارة بسوء
المطمئنه > لا تأمر الا بالخير ,,,نفوس عباااد الله المتقين . وهذه النفس اعز على الله واحب إلى الله من الكعبة، لأنها مستقر الإيمان في الأرض
اللوامه > اللتي تلوم العبد دائما علي ما قد أخطأ في حق ربه (( الذنوب والمعاصي )) ,,وقال عنها الحسن البصري """ إن المؤمن والله ما نراه إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمتي، ما أردت بأكلتي، ما أردت بحديث نفسي، وأما الفاجر فيمضي قدمًا قدمًا ما يعاتب نفسه، فالنفس اللوامة ما تزال تلوم صاحبها إذا قصر في فعل طاعة، أو هم بارتكاب معصية حتى يذعن للحق، ويرجع إلى الهدى، ويلجأ إلى الاستغفار والتوبة، ومن تاب تاب الله عليه فهو جل جلاله تواب رحيم. "" ((لا اقسم بيوم القيامة {1} ولا اقسم بالنفس اللوامة ))
الاماره بالسوء>> لا تأمر الا بالسوء والمعاصي ,,,والعبد حينها قد أثرته نفسه وهواه فلا يستطيع المقاومه !!,,,,هؤلاء هم المغضوب عليهم
((وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي)
قال بعض العارفين : انتهى سفر الطالبين الى الظفر بأنفسهم فمن ظفر بنفسه افلح وانجح ومن ظفرت به نفسه خسر وهلك قال تعالى ( {فأما من طغى، وآثر الحياة الدنيا، فإن الجحيم هي المأوى، وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى)
كتبَ عمرُ بن الخطابِ إلى بعضِ عمُّالِهِ :
(( حاسب نفسكَ في الرخاء قبلَ حسابِ الشدة ، فإن من حاسبَ نفسهُ في الرخاءِ قبلَ حساب الشدة ، عادَ أمرُه إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته وشغلتْـهُ أهواؤه عادَ أمرُه إلى الندامةٍ والخسارة )) .
مخرج
كان الاحنف بن قيس (يجيئ الى المصباح فيضع اصبعه فيها فيقول ياحنيف ماصنعك على مافعلت يوم كذا ويرددها ثلاث مرات او اكثر ..
))