احمد الصرايره
عضو جديد
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 42
مقتل 11 مسلحا في هجومين صاروخيين اميركيين في باكستان
ميرانشاه-(ا ف ب - قتل 11 مسلحا في هجوم شنته طائرتان اميركيتان من دون طيار على منطقة القبائل الباكستانية المحاذية لافغانستان امس كما قتل اربعة جنود باكستانيين في هجوم انتحاري في الشطر الباكستاني من كشمير.وتصاعدت الهجمات التي تشتها طائرات اميركية من دون طيار والتفجيرات الانتحارية التي تلقى مسؤوليتها على طالبان خلال العام الماضي، مع تصميم واشنطن على القضاء على مخابئ المسلحين، فيما توعد المتطرفون بعمليات انتقامية.
واطلقت طائرة اميركية من دون طيار صاروخين على حصن طيني في قرية سانزالي على بعد نحو 30 كلم غرب ميرانشاه، المدينة الرئيسة في وزيرستان الشمالية، في رابع هجوم صاروخي اميركي على منطقة القبائل خلال اسبوع.
وبعد ذلك بساعة، اطلقت طائرة اخرى من دون طيار صاروخا آخر على مجموعة من المسلحين كانوا يفتشون بين انقاض الحصن الطيني نفسه في محاولة لانتشال جثث والعثور على ناجين، حسب مسؤولين امنيين.
واضاف مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته من مدينة بيشاور الشمالية الغربية ان خمسة مسلحين قتلوا في الهجوم الاول وستة في الهجوم الثاني.
وتعد المنطقة التي تعرضت للهجوم معقلا لحافظ غول باهادور الذي قاتل مع طالبان عندما غزت القوات الاميركية افغانستان، ويعرف عنه سيطرته على نحو 2000 مقاتل يرسلهم عبر الحدود، الا انه يشن هجمات ايضا داخل باكستان.
ووضعت واشنطن باكستان في قلب استراتيجيتها الجديدة في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات ضد طالبان في افغانستان، وهي تعتبر ان من المهم جدا القضاء على مخابئ المسلحين على طول الحدود بين البلدين المليئة بالثغرات.
وجاء هذان الهجومان بعد ساعات من تفجير انتحاري نفسه امام ثكنة للجيش في تارار خال جنوب شرق مظفر اباد قرب الخط الفاصل بين الشطرين الهندي والباكستاني من كشمير مما ادى الى مقتل اربعة جنود.
وياتي هذه التفجير بعد يوم من زيارة الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري لهذه المنطقة التي تعتبر حدودا للاقليم الذي ادى الى نشوب حربين بين الهند وباكستان وشتت انتباه باكستان عن توسع نفوذ طالبان على طول الحدود الافغانية.
وقال عرفان مسعود كيشفي ان الهجوم كان انتحاريا واستهدف ثكنات الشرطة. لقد جمعنا الادلة والاشلاء. وقال سردار خورشيد ضابط الشرطة البارز الاخر في المنطقة ان اربعة جنود قتلوا واصيب 11 اخرون في الهجوم.
واقليم كشمير مقسم الى شطرين منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني على شبه القارة الهندية في عام 1947. وتسيطر كل من الهند وباكستان، الدولتان النوويتان، على جزء من الاقليم الجبلي، الا انهما تدعيان احقيتهما في الاقليم باكمله.
وتفجير الامس هو رابع هجوم انتحاري في منطقة كشمير الباكستانية منذ حزيران. وفي 27 كانون الاول، قتل مسلح سبعة اشخاص امام مسجد في مظفر اباد، ويحذر محللون ان نفوذ طالبان يزداد انتشارا.
ميرانشاه-(ا ف ب - قتل 11 مسلحا في هجوم شنته طائرتان اميركيتان من دون طيار على منطقة القبائل الباكستانية المحاذية لافغانستان امس كما قتل اربعة جنود باكستانيين في هجوم انتحاري في الشطر الباكستاني من كشمير.وتصاعدت الهجمات التي تشتها طائرات اميركية من دون طيار والتفجيرات الانتحارية التي تلقى مسؤوليتها على طالبان خلال العام الماضي، مع تصميم واشنطن على القضاء على مخابئ المسلحين، فيما توعد المتطرفون بعمليات انتقامية.
واطلقت طائرة اميركية من دون طيار صاروخين على حصن طيني في قرية سانزالي على بعد نحو 30 كلم غرب ميرانشاه، المدينة الرئيسة في وزيرستان الشمالية، في رابع هجوم صاروخي اميركي على منطقة القبائل خلال اسبوع.
وبعد ذلك بساعة، اطلقت طائرة اخرى من دون طيار صاروخا آخر على مجموعة من المسلحين كانوا يفتشون بين انقاض الحصن الطيني نفسه في محاولة لانتشال جثث والعثور على ناجين، حسب مسؤولين امنيين.
واضاف مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته من مدينة بيشاور الشمالية الغربية ان خمسة مسلحين قتلوا في الهجوم الاول وستة في الهجوم الثاني.
وتعد المنطقة التي تعرضت للهجوم معقلا لحافظ غول باهادور الذي قاتل مع طالبان عندما غزت القوات الاميركية افغانستان، ويعرف عنه سيطرته على نحو 2000 مقاتل يرسلهم عبر الحدود، الا انه يشن هجمات ايضا داخل باكستان.
ووضعت واشنطن باكستان في قلب استراتيجيتها الجديدة في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات ضد طالبان في افغانستان، وهي تعتبر ان من المهم جدا القضاء على مخابئ المسلحين على طول الحدود بين البلدين المليئة بالثغرات.
وجاء هذان الهجومان بعد ساعات من تفجير انتحاري نفسه امام ثكنة للجيش في تارار خال جنوب شرق مظفر اباد قرب الخط الفاصل بين الشطرين الهندي والباكستاني من كشمير مما ادى الى مقتل اربعة جنود.
وياتي هذه التفجير بعد يوم من زيارة الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري لهذه المنطقة التي تعتبر حدودا للاقليم الذي ادى الى نشوب حربين بين الهند وباكستان وشتت انتباه باكستان عن توسع نفوذ طالبان على طول الحدود الافغانية.
وقال عرفان مسعود كيشفي ان الهجوم كان انتحاريا واستهدف ثكنات الشرطة. لقد جمعنا الادلة والاشلاء. وقال سردار خورشيد ضابط الشرطة البارز الاخر في المنطقة ان اربعة جنود قتلوا واصيب 11 اخرون في الهجوم.
واقليم كشمير مقسم الى شطرين منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني على شبه القارة الهندية في عام 1947. وتسيطر كل من الهند وباكستان، الدولتان النوويتان، على جزء من الاقليم الجبلي، الا انهما تدعيان احقيتهما في الاقليم باكمله.
وتفجير الامس هو رابع هجوم انتحاري في منطقة كشمير الباكستانية منذ حزيران. وفي 27 كانون الاول، قتل مسلح سبعة اشخاص امام مسجد في مظفر اباد، ويحذر محللون ان نفوذ طالبان يزداد انتشارا.