كبريائي شموخي
عضو جديد
[glint]بسم الله الرحمن الحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خجل أم حياء ؟؟؟؟!!!!!!![/glint]
قد تستغربون من هذا السؤال وتقولوا هل هناك فرق بين الحياء والخجل ؟!
فالكثير يعتقد أنّ الحياء والخجل يدلان على معنى واحد وليس هناك فرق بينهما
وهذا الاعتقاد خطأ لأنه شتان بين الحياء والخجل ...
وسوف أتحدث في هذا الطرح عن الفرق بينهما
الحياء خلق يبعث على اجتناب القبيح من القول والفعل حتى ولو لم يركَ احد ، وهو عاطفة ترتفع به النفس عن عمل الدنايا
حيث يشعر الإنسان برقي نفسه فيجد نفسه غير قادر على فعل القبيح وان كان وحيده لانّ حياؤه منعه من ذلك .
الحياء أعظم خلق في الإسلام وقد حثّ عليه
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( إن لكل دين خلق وان خلق الإسلام الحياء)
والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام خير قدوة لنا في ذلك حيث كان (اشد حياءً من العذراء في خدرها )(رواه البخاري ومسلم )
وقال صلّ الله عليه وسلم: (... الحياء شعبة من الإيمان )
وهناك علاقة وثيقة بين الحياء والحياة فكلما زاد حياؤنا زادت حياتنا بالخير والإيمان فان أكمل الناس حياة أكملهم حياء...
أما الخجل فهو شعور بالنقص من داخل الإنسان حيث يشعر انه أضعف من الآخرين لذلك يخاف منهم ولا يستطيع مواجهتهم حتى لو لم يفعل شيئا سيئا ويصبح غير قادر على التعبير عن نفسه ويؤدي ذلك إلى اضطرابات في الشخصية .
وكثيرا ما نرى ونسمع عن الأشخاص الخجولين حيث تجدهم غير قادرين على التفاعل الاجتماعي يتحاشون الناس ويفضلون الصمت وإذا تحدث
معهم احد يتلعثمون وتحمرّ وجههم وهذا يسبب شعور بالضيق والكبت ولا يستطيعون تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وهذا عكس الحياء الذي حثّ عليه الدين الإسلامي فالحياء به تطمئن النفس يدعوك للتعامل مع الناس برقي ووقار ومراعاة مشاعرهم
وان تكون محبوبا بينهم وان تجيد الحديث والاستماع لهم
لكنّ الصدمة الكبرى عندما يكون هذا الشخص يتصف بالخجل وليس بالحياء
هل تعلمون كيف يكون ذلك ؟؟!!
يكون ذلك عندما يكون الشخص الخجول لا يستطيع القيام بعمل قبيح أمام الناس ولكن إذا أتيحت له الفرصة القيام به بعيدا عن مرآهم وسمعهم فلن يتوانى عن القيام به لأنه يخاف من الناس وليس من رب الناس
((وهذا عكس الحياء تماما ))
فالإنسان الذي يتصف بالحياء لن يقوم بأي عمل قبيح حتى لو كان وحيداً لأنه يشعر بوجود الله ويستحي منه وهذا الحياء يمده بالقوة والثقة بالنفس
وكلما رأى نفسه قريبه من الله وعلا شأنها استحى إن يضعها في الدنايا
أما الخجول تراه يحمر الوجه إذا تحدث أو تعامل مع احد ولكنه إذا اختلى بنفسه وضعها في قبيح العمل ليثبت لنفسه انه قوي الشخصية ويستطيع التعامل مع الناس
فتجد الشاب يتحدث مع الفتاة والفتاة تتحدث الشاب وتغازلون بكلامٍ وأفعال غير لائقة سواء بالهاتف أو الانترنت بحجة انه لا يراهم احد سواء الأم والأب أو أي شخص آخر فهم يخجلون منهم ولا يستحون من الله الذي يسمعهم ويراهم
هذا والله هو زماننا يحمرّ الوجه خجلا من الناس ولا يحمرّ من الله تعالى
وقد ورد ذلك في قول الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يوصي بالحياء من الله : (استحوا من الله حق الحياء ، قلنا: انّا نستحي من الله يا رسول الله والحمد لله ، قال : ليس ذلك ... الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، وتذكر الموت والبلى ومن أراد الله ترك زينة الحياة وآثر الآخرة على الأولى فمن فعل استحيا من الله حق الحياء )
وأخيرا
فليعلم الجميع أن الحياء من الله يجب أن يكون أعظم شيء في الوجود
فيا شبابنا وبناتنا وأهلنا استحوا من الله حق الحياء
[glint]دمتم برعاية الله وحفظه[/glint]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خجل أم حياء ؟؟؟؟!!!!!!![/glint]
قد تستغربون من هذا السؤال وتقولوا هل هناك فرق بين الحياء والخجل ؟!
فالكثير يعتقد أنّ الحياء والخجل يدلان على معنى واحد وليس هناك فرق بينهما
وهذا الاعتقاد خطأ لأنه شتان بين الحياء والخجل ...
وسوف أتحدث في هذا الطرح عن الفرق بينهما
الحياء خلق يبعث على اجتناب القبيح من القول والفعل حتى ولو لم يركَ احد ، وهو عاطفة ترتفع به النفس عن عمل الدنايا
حيث يشعر الإنسان برقي نفسه فيجد نفسه غير قادر على فعل القبيح وان كان وحيده لانّ حياؤه منعه من ذلك .
الحياء أعظم خلق في الإسلام وقد حثّ عليه
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( إن لكل دين خلق وان خلق الإسلام الحياء)
والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام خير قدوة لنا في ذلك حيث كان (اشد حياءً من العذراء في خدرها )(رواه البخاري ومسلم )
وقال صلّ الله عليه وسلم: (... الحياء شعبة من الإيمان )
وهناك علاقة وثيقة بين الحياء والحياة فكلما زاد حياؤنا زادت حياتنا بالخير والإيمان فان أكمل الناس حياة أكملهم حياء...
أما الخجل فهو شعور بالنقص من داخل الإنسان حيث يشعر انه أضعف من الآخرين لذلك يخاف منهم ولا يستطيع مواجهتهم حتى لو لم يفعل شيئا سيئا ويصبح غير قادر على التعبير عن نفسه ويؤدي ذلك إلى اضطرابات في الشخصية .
وكثيرا ما نرى ونسمع عن الأشخاص الخجولين حيث تجدهم غير قادرين على التفاعل الاجتماعي يتحاشون الناس ويفضلون الصمت وإذا تحدث
معهم احد يتلعثمون وتحمرّ وجههم وهذا يسبب شعور بالضيق والكبت ولا يستطيعون تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وهذا عكس الحياء الذي حثّ عليه الدين الإسلامي فالحياء به تطمئن النفس يدعوك للتعامل مع الناس برقي ووقار ومراعاة مشاعرهم
وان تكون محبوبا بينهم وان تجيد الحديث والاستماع لهم
لكنّ الصدمة الكبرى عندما يكون هذا الشخص يتصف بالخجل وليس بالحياء
هل تعلمون كيف يكون ذلك ؟؟!!
يكون ذلك عندما يكون الشخص الخجول لا يستطيع القيام بعمل قبيح أمام الناس ولكن إذا أتيحت له الفرصة القيام به بعيدا عن مرآهم وسمعهم فلن يتوانى عن القيام به لأنه يخاف من الناس وليس من رب الناس
((وهذا عكس الحياء تماما ))
فالإنسان الذي يتصف بالحياء لن يقوم بأي عمل قبيح حتى لو كان وحيداً لأنه يشعر بوجود الله ويستحي منه وهذا الحياء يمده بالقوة والثقة بالنفس
وكلما رأى نفسه قريبه من الله وعلا شأنها استحى إن يضعها في الدنايا
أما الخجول تراه يحمر الوجه إذا تحدث أو تعامل مع احد ولكنه إذا اختلى بنفسه وضعها في قبيح العمل ليثبت لنفسه انه قوي الشخصية ويستطيع التعامل مع الناس
فتجد الشاب يتحدث مع الفتاة والفتاة تتحدث الشاب وتغازلون بكلامٍ وأفعال غير لائقة سواء بالهاتف أو الانترنت بحجة انه لا يراهم احد سواء الأم والأب أو أي شخص آخر فهم يخجلون منهم ولا يستحون من الله الذي يسمعهم ويراهم
هذا والله هو زماننا يحمرّ الوجه خجلا من الناس ولا يحمرّ من الله تعالى
وقد ورد ذلك في قول الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يوصي بالحياء من الله : (استحوا من الله حق الحياء ، قلنا: انّا نستحي من الله يا رسول الله والحمد لله ، قال : ليس ذلك ... الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، وتذكر الموت والبلى ومن أراد الله ترك زينة الحياة وآثر الآخرة على الأولى فمن فعل استحيا من الله حق الحياء )
وأخيرا
فليعلم الجميع أن الحياء من الله يجب أن يكون أعظم شيء في الوجود
فيا شبابنا وبناتنا وأهلنا استحوا من الله حق الحياء
[glint]دمتم برعاية الله وحفظه[/glint]