احمد الصرايره
عضو جديد
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 42
حوار رائع مع فتاة في سكرات الموت
الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا قد يغفل البعض عنها
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير
فلا تنظروا لهذا الحوار نظرة حوارية ولكن انظروا له نظرة إعتبارية واعظة فالمواعظ حياة للقلوب ـ وبالمواعظ تنجلي الغفلة ـ ومن لم يعظه الموت فلا واعظ له
معقول أن أموت ... غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت ..أنا في
الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم .. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن
.. أكيد سوف يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي ..
لماذا لايرد علي أحد ؟
أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟
أنا أسمعك.. ولا أحد غيري
يسمعك
أنت... أين أنت ؟
ومن أنت؟
أنا قرينك .. أنا الشيطان بكل روعته وجماله
أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه
أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن أعوذ بالله..
الآن تذكرينها ؟!!
لماذا لم تذكرينها طوال حياتك ؟
لماذا لم تذكرينها عند نزواتك؟
الآن وأنت في سكرة الموت .. الآن..أعوذ بالله ياللوقاحه
موت .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على الموت
ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟
إن الموت لا يعرف إلا الأجل
(( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ))
الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي
مهمتك!! ماهذا الذي تقول.. ما هي مهمتك ؟
مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم يوم أقسم إبليس بإن يغوي بني أدم ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين ..
حزب الله وحزب الشيطان
ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟
هل هو كلام جديد عليك ؟ .. أعذريني إنه خطأي فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام
أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا
أنا أفضل من غيري .. أنا أفضل من غيري.. ما أجملها من جمله
أعلمها لأمثالك ..أنظري... اللذين في جهنم في الطبقة الرابعة يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل الدرك الأسفل..
وكلهم في النار..كلهم في ضلال ولا فرق
بين ضلال بعيد وضلال قريب
ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمه ..أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره
لا يا رفيقة العمر إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينيك وأزينها
وأهونها
(( فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيمٌ))
وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبتي لي وأنا أزين الحرام
. مثلا. الطبيب يعالج والمدرسة تدرس وأنا عملي أزين الحرام لإبن أدم
أعمل بهذا منذ فجر الإنسانيه.. أ****.. ألهيك .. أنسيك.. أجعلك تسوفين
في كل توبة ..إنك تطلبين الجنة مرة وأنا أطلب لك النار ألف مرة
(( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))
وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه
أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة .. أنا جعلتك تؤخرينها ..
أنا جعلتك تؤجلينها .. ثم جعلتك تهملينها .. ثم أنا جعلتك تتركينها ,
إلى أن مات قلبك إن العهد بين المسلم والكافر الصلاة فمن تركها فقد
كفر وياله من إنجاز
لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟
غير هذا كثير وكلا منها يكفيني
أتحداك لو أن لي غيرها.. مع أنها الطامة الكبرى
مهلا .. مهلا.. قتل الإنسان ما أكفره ... سوف تموتين وأنت مسجل عليك
أنك زانيه أكثر من مئة مره
أتحداك .. في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا
صحيح ولكن.. ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك
الثمين
نعم وماذا في ذلك ؟
لقد شم عطرك فلان .. وفلان .. وفلان.. ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة خرجت
متعطرة فشم الناس عطرها فهي زانيه
ولكنه مجرد عطر
(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)) ...
الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا قد يغفل البعض عنها
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير
فلا تنظروا لهذا الحوار نظرة حوارية ولكن انظروا له نظرة إعتبارية واعظة فالمواعظ حياة للقلوب ـ وبالمواعظ تنجلي الغفلة ـ ومن لم يعظه الموت فلا واعظ له
معقول أن أموت ... غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت ..أنا في
الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم .. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن
.. أكيد سوف يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي ..
لماذا لايرد علي أحد ؟
أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟
أنا أسمعك.. ولا أحد غيري
يسمعك
أنت... أين أنت ؟
ومن أنت؟
أنا قرينك .. أنا الشيطان بكل روعته وجماله
أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه
أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن أعوذ بالله..
الآن تذكرينها ؟!!
لماذا لم تذكرينها طوال حياتك ؟
لماذا لم تذكرينها عند نزواتك؟
الآن وأنت في سكرة الموت .. الآن..أعوذ بالله ياللوقاحه
موت .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على الموت
ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟
إن الموت لا يعرف إلا الأجل
(( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ))
الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي
مهمتك!! ماهذا الذي تقول.. ما هي مهمتك ؟
مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم يوم أقسم إبليس بإن يغوي بني أدم ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين ..
حزب الله وحزب الشيطان
ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟
هل هو كلام جديد عليك ؟ .. أعذريني إنه خطأي فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام
أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا
أنا أفضل من غيري .. أنا أفضل من غيري.. ما أجملها من جمله
أعلمها لأمثالك ..أنظري... اللذين في جهنم في الطبقة الرابعة يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل الدرك الأسفل..
وكلهم في النار..كلهم في ضلال ولا فرق
بين ضلال بعيد وضلال قريب
ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمه ..أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره
لا يا رفيقة العمر إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينيك وأزينها
وأهونها
(( فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيمٌ))
وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبتي لي وأنا أزين الحرام
. مثلا. الطبيب يعالج والمدرسة تدرس وأنا عملي أزين الحرام لإبن أدم
أعمل بهذا منذ فجر الإنسانيه.. أ****.. ألهيك .. أنسيك.. أجعلك تسوفين
في كل توبة ..إنك تطلبين الجنة مرة وأنا أطلب لك النار ألف مرة
(( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))
وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه
أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة .. أنا جعلتك تؤخرينها ..
أنا جعلتك تؤجلينها .. ثم جعلتك تهملينها .. ثم أنا جعلتك تتركينها ,
إلى أن مات قلبك إن العهد بين المسلم والكافر الصلاة فمن تركها فقد
كفر وياله من إنجاز
لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟
غير هذا كثير وكلا منها يكفيني
أتحداك لو أن لي غيرها.. مع أنها الطامة الكبرى
مهلا .. مهلا.. قتل الإنسان ما أكفره ... سوف تموتين وأنت مسجل عليك
أنك زانيه أكثر من مئة مره
أتحداك .. في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا
صحيح ولكن.. ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك
الثمين
نعم وماذا في ذلك ؟
لقد شم عطرك فلان .. وفلان .. وفلان.. ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة خرجت
متعطرة فشم الناس عطرها فهي زانيه
ولكنه مجرد عطر
(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)) ...