هبـة الرحمن
عضو مميز
القراءة الصامته مهاراتها وطرق قياسها.
تتجسد القراءة الصامتة في العملية التي يتم بها تفسير الرموز الكتابية وإدراك مدلولاتها ومعانيها في ذهن القارئ دون صوت أو همهمة أو تحريك الشفاه.
القراءة الصامتة :
تُعتبر القراءة الصامتة قراءة للفهم، وهي مهارة مهمة تحتاج إلى ممارسة وعون وتوجيه من المعلم خصوصاً في المراحل المبكرة من تعلم اللغة. ويجب أن تُقدم القراءة الصامتة بعد أن يُنهي الطالب فهم الكلمات والتعابير الجديدة .
وعلى المعلم أن يساعد تلاميذه لكي يطوروا من سرعتهم في القراءة الصامتة وذلك من خلال تكوين عاداتٍ جيدة مثل وضع الجلوس الصحيح والمسافة المناسبة بين العينين والكتاب والحركة السليمة للعين لزيادة سرعة تنقلها بين الكلمات ، حيث كلما زادت سرعة حركة العين كلما زادت سرعة القراءة .
ومن الطرق التي تدرب حركة العين على السرعة إلزام الطلاب بقراءة قطعة معينةٍ في وقتٍ محدودٍ جداً. وتحديد الوقت في القراءة الصامتة يزيد من سرعة العين لدرجةٍ كبيرة بحيث تجعل الطلاب يجبرون أنفسهم للقراءة بسرعة .
والمدرس المتمرس هو الذي يستطيع أن يقدر الوقت المناسب لطلابه لقطع القراءة وأسئلة الفهم التي عليها وكذلك التمارين اللغوية . وينبغي في هذا الصدد أن تتبع أسئلة الفهم القراءة الصامتة مباشرةً وينبغي أن تكون الأسئلة لها تسلسل منطقي . وأن تتدرج من السهل إلى الصعب كما يلي :
1- أسئلة تكون أجابتها بنعم أولا ، أو صح أو خطأ .
2- أسئلة معلوماتية مثل : ( كيف ، من ، ماذا ، أين ، متى ، كم ) وتكون إجابتها بالاقتباس مباشرةً من القطعة .
3- أسئلة مثل : ( لماذا ، كيف ) تتطلب من الطلاب أن يجمعوا عدة أفكارٍ من القطعة .
4- أسئلة استنتاجية تتطلب من الطلاب فهم ما تتضمنه القطعة ، أي أن المعلومات لم تُذكر صراحةً في القطعة .
5- أسئلة تتطلب أن يكّون الطالب رأياً .
وينبغي على الطلاب أن يكونوا قادرين على الإجابة دون الرجوع إلى الكتاب ، وإذا كانت القطعة صعبةً فلا بأس أن يُسمح لهم بالرجوع إلى الكتاب ، وينبغي أن يشجع الطلاب على ألاّ يأسرهم الكتاب دائماً . ويمكن للمعلم أن يشجعهم لتكوين أسئلة على القطعة .
ويجب على المعلم أن يمنع الطلاب من الكتابة بالعربية تعليقاً على القطعة في كتبهم لكي يبقي تركيزهم على القطعة الأصلية بدلاً من المعنى المقابل .
تتجسد القراءة الصامتة في العملية التي يتم بها تفسير الرموز الكتابية وإدراك مدلولاتها ومعانيها في ذهن القارئ دون صوت أو همهمة أو تحريك الشفاه.
القراءة الصامتة :
تُعتبر القراءة الصامتة قراءة للفهم، وهي مهارة مهمة تحتاج إلى ممارسة وعون وتوجيه من المعلم خصوصاً في المراحل المبكرة من تعلم اللغة. ويجب أن تُقدم القراءة الصامتة بعد أن يُنهي الطالب فهم الكلمات والتعابير الجديدة .
وعلى المعلم أن يساعد تلاميذه لكي يطوروا من سرعتهم في القراءة الصامتة وذلك من خلال تكوين عاداتٍ جيدة مثل وضع الجلوس الصحيح والمسافة المناسبة بين العينين والكتاب والحركة السليمة للعين لزيادة سرعة تنقلها بين الكلمات ، حيث كلما زادت سرعة حركة العين كلما زادت سرعة القراءة .
ومن الطرق التي تدرب حركة العين على السرعة إلزام الطلاب بقراءة قطعة معينةٍ في وقتٍ محدودٍ جداً. وتحديد الوقت في القراءة الصامتة يزيد من سرعة العين لدرجةٍ كبيرة بحيث تجعل الطلاب يجبرون أنفسهم للقراءة بسرعة .
والمدرس المتمرس هو الذي يستطيع أن يقدر الوقت المناسب لطلابه لقطع القراءة وأسئلة الفهم التي عليها وكذلك التمارين اللغوية . وينبغي في هذا الصدد أن تتبع أسئلة الفهم القراءة الصامتة مباشرةً وينبغي أن تكون الأسئلة لها تسلسل منطقي . وأن تتدرج من السهل إلى الصعب كما يلي :
1- أسئلة تكون أجابتها بنعم أولا ، أو صح أو خطأ .
2- أسئلة معلوماتية مثل : ( كيف ، من ، ماذا ، أين ، متى ، كم ) وتكون إجابتها بالاقتباس مباشرةً من القطعة .
3- أسئلة مثل : ( لماذا ، كيف ) تتطلب من الطلاب أن يجمعوا عدة أفكارٍ من القطعة .
4- أسئلة استنتاجية تتطلب من الطلاب فهم ما تتضمنه القطعة ، أي أن المعلومات لم تُذكر صراحةً في القطعة .
5- أسئلة تتطلب أن يكّون الطالب رأياً .
وينبغي على الطلاب أن يكونوا قادرين على الإجابة دون الرجوع إلى الكتاب ، وإذا كانت القطعة صعبةً فلا بأس أن يُسمح لهم بالرجوع إلى الكتاب ، وينبغي أن يشجع الطلاب على ألاّ يأسرهم الكتاب دائماً . ويمكن للمعلم أن يشجعهم لتكوين أسئلة على القطعة .
ويجب على المعلم أن يمنع الطلاب من الكتابة بالعربية تعليقاً على القطعة في كتبهم لكي يبقي تركيزهم على القطعة الأصلية بدلاً من المعنى المقابل .