فرحة الاردن
الادارة العامة
قطف في البيان و الإعراب
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان – كما جاء ذكره في كتاب البيان و التبيين للجاحظ- هو اسم جامع لكلّ شيء كشف لك قناع المعنى.
و البيان عكسه: العيّ
تقول هذا مبين و ذاك عييّ
و العييّ : هو الذي أعياه الإفصاح و عجز عن الإبانة.
و ليس العييّ هو الجاهل الذي لا يعلم فلا يتكلّم و إنّما العييّ هو الذي يتكلّف و ليس له نصيب من بيان
و الناس لا يعيّرون الخرس و لا يلومون من استولى على لسانه العجز و لكن يذمّون الذي يكلّف لسانه فوق ما يستطيع.
قال أُحَيْحَة بن الجُلاح:
والصمت أجْمَل بالفتى *** ما لم يكن عِيٌّ يَشينُهْ
يريد إذا كان بالفتى عيّ فأجمل به أن يصمت
وقال مُحرِزُ بن علقمة:
لقد وارَى المقابرُ من شَرِيكٍ ** كثِيرَ تحلُّمٍ وقليلَ عابِ
صموتاً في المجالس غير عَيٍّ ** جديراً حين ينطق بالصّوابِ
و أمّا الإعراب
فعكسه اللحن
تقول هذا يعرب و ذاك يَلْحَنُ
قال عبد الملك بن مروان: اللّحن هجنة على الشريف، و العجب آفة الرأي
و كان يقال: اللحن في الكلام أقبح من آثار الجدري في الوجه
وقدّم رجل من النحويين رجلا إلى السلطان في دَيْن له عليه، فقال: أصلح الله الأمير، لي عليه درهمان. فقال خصمه: لا و الله أيّها الأمير، بل هي ثلاثة دراهم، و لكن لظهور الإعراب ترك من حقّه درهما.
يريد أنّه أحجم عن ذكر " ثلاثة دراهم" تهرّبا من تحريك آخر الكلام بحسب اقتضاء الإعراب لجهله فيه.
و الحقّ أنّ كثيرا من الخطباء يعتمدون على الطريقة المسماة "إهمال الإعراب" للتخلّص من ورطته .
و كان بعض النساك البلغاء يقول: "أعربنا في كلامنا فما نلحن و لحنّا في أعمالنا فما نعرب"
يريد: نحسن القول و لا نحسن الفعل.
*************************
قطف في القصار الجوامع
قالوا:
"الحمد لله" مفتاح المذاهب
إذا استهلّ العمل بالحمد، وجب الفتح و حقّت على العسير الاستجابة لاسم الفتّاح.
و قالوا:
ما انقضت ساعة من أمسك إلاّ ببضعة من نفسك
و لو أدرك الطغاة البغاة بأنّهم مهما زادوا فهم في تناقص و أنّهم مهما علوا أو استعلوا فهم إلى الخلف سائرون لا إلى الأمام، لجنّبونا عظيم كوارثهم.
و قالوا:
كم من دم سفكه فم
و كم إنسان أهلكه لسان
و ربّ حرف أدىّ إلى حتف
و قالوا:
القناعة عزّ المعسر و الصدقة كنز الموسر
البخيل حارس نعمته و خازن ورثته
و من أعزّ فلسه أذلّ نفسه
القناعة تجعل المعسر يرى قليل ما لديه كثيرا لأنّه استغنى بالله عن الناس فأمن من عوارض الإفلاس
و كلّما تصدّق الموسر ازداد ماله في دنياه و عمرت داره في أخراه
و قالوا:
من استهدى الأعمى عمي عن الهدى
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم *** قد ضلّ من كانت العميان تهديه
و العمى عمى البصيرة، و رب كفيف أهدى من حادّ البصر
و قالوا:
لا يغرّنك طول القامة مع قصر الاستقامة
فإنّ الذرّة مع صغرها أنفع من الصخرة مع كبرها
و كان حاتم الطائي يقول:
العجلة من الشيطان إلاّ في خمسة أشياء فإنّها من السنّة:
إطعام الضيف إذا حلّ
و تجهيز الميّت
و تزويج البكر
و قضاء الدّين
و التوبة من الذنب.
و كان حاتم يقول عن المزوّر المرائي:
إذا ضاف إنسانا حدثه بسخاء إبراهيم الخليل
و إذا ضافه إنسان حدّثه بزهد عيسى بن مريم
على نبيّنا و عليهما الصلاة و السلام.
تقول: ضافني إنسان أي أتاني ضيفا
و ضفت إنسانا أيّ أتيته ضيفا
**************************************
قطف في العير و النفير
جاء في لسان العرب:
العَيْر: الـحمار، أيّا كان أهلـيّا أَو وحشِيّا، وقد غلب علـى الوحشِيّ، والأنثى عَيْرة
يقال: فلان أَذلُّ من العَيْر. وجمع العَيْر أعْيار وعِيار وعُيور
والعَير أيضا: العظم الناتـئ وسط الكف والـجمع أعْيار كذلك
والعَيْر من أذن الإِنسان والفرسِ: ما تـحت الفَرْع من باطنه كعَيْر وكل عظم ناتـئ من البدن: عَيْر
و العَيْر: الجبل و الوتد
و منه أعار و استعار: أي رفع و حوّل، تقول أعار الثياب أي رفعها و حوّلها منه إلى آخر
و استعار قلما: أي طلب من غيره أن يرفعه و يحوّله منه إليه.
و منه قول العرب: استعار فلان سهمه من كنانته أي أخرجه منها و رفعه و حوّله إلى القوس قال شاعر:
هتَّافة تَـخْفِض مَن يُدِيرُها
وفـي الـيَدِ الـيُمْنَى لِـمُسْتَعِيرها
شَهْباءُ تَروِي الرِّيشَ مِن بَصِيرها
والعِير، مؤنثة: القافلة، وقـيل: العِير، الإِبل التـي تـحمل الـمتاع، لا واحد لها من لفظها.
و كلُّ ما حمل علـيه من الإِبل والـحَمِير والبغال، فهو عِير.
جاء في لسان العرب: وقال نصير: الإِبل لا تكون عِيرا حتـى يُمْتارَ علـيها أي يحمل عليها
جاء في القرآن الكريم : ( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم )
و جمعها: عيرات
************************
بين الضاد والظاء قال الحريري في مقامته الحلبية :
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والـظّـاء لكَـيْلا تُـضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسـمـعها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والـمـظـالِـمُ والإظْلامُ والظَّلْمُ والظُّبَى والـلَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والـشّـيْظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والـتـقريظُ والقَيظُ والظّما والـلَّـمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والـجـاحِظُ والـنّـاظِـرونَ والأيْقــاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيرُ والمظَـفَّـرُ والـمـحْظورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيراتُ والمَظِـنّةُ والـظِّـنّةُ والكاظِمـونَ والـمُـغْـتـاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِـبُ والـكِـظّةُ والإنـتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظـيفٌ وظـالِـعٌ وعـظــيمٌ ** وظَـهـيرٌ والـفَـظُّ والإغْـلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الـظّـاهِرُ ثمّ الـفَـظـيعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والـحـنْظَلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الـبـاهِظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والـعُـنْظُبُ ثـمّ الـظّـيّانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظابُ والعُنظُوانُ والـجِـنْـعـاظُ
والشّناظيرُ والتّعـاظُـلُ والـعِـظْلِمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحـفَـظْها لتَقْـفـو آثـارَكَ الـحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا
*****************************
الفرق بين الآخر و النهاية
الآخر يقابله الأوّل و هو اسم ظرف للزمان و المكان جميعا.
أمّا النهاية فمصدر كالحماية و الكفاية
الآخر يسمى به منقطع الشيء و ما لا ينقطع: فالمنقطع كقولك ( هذه آخر حلقة)
و ما لا ينقطع كمثل قولك ( هذا آخر الحلقة ) ثمّ تتلوها حلقات..
و مثال ذلك قولك: الدار الآخرة التي هي عكس الدار الأولى التي هي الدنيا، و الدار الآخرة لا تنقطع إذ لا نهاية لها.
بينما تقول حين تقول: نهاية العالم حين يبلغ مبلغا لا يزاد عليه حين تظهر أشراطه ثمّ ينتهي.
و يقابل النهاية البداية
فالآخر قد يفضي إلى عقب و لكنّ النهاية لا تفضي إلى عقب.
----------------------------------
الآلاء و النعم
نعم مفردها نعمة التي بمعنى المنّ و الرزق و الخير
أمّا آلاء و مفردها ألى أو إلي أو إلْيٌ فهي توالي النعم و تتابعها.
--------------------
الإباحة و الإجازة و الإذن
الإذن هو السماح بما سيقع
الإجازة هي السماح بما قد وقع
الإباحة هي السماح بما قد يقع
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان – كما جاء ذكره في كتاب البيان و التبيين للجاحظ- هو اسم جامع لكلّ شيء كشف لك قناع المعنى.
و البيان عكسه: العيّ
تقول هذا مبين و ذاك عييّ
و العييّ : هو الذي أعياه الإفصاح و عجز عن الإبانة.
و ليس العييّ هو الجاهل الذي لا يعلم فلا يتكلّم و إنّما العييّ هو الذي يتكلّف و ليس له نصيب من بيان
و الناس لا يعيّرون الخرس و لا يلومون من استولى على لسانه العجز و لكن يذمّون الذي يكلّف لسانه فوق ما يستطيع.
قال أُحَيْحَة بن الجُلاح:
والصمت أجْمَل بالفتى *** ما لم يكن عِيٌّ يَشينُهْ
يريد إذا كان بالفتى عيّ فأجمل به أن يصمت
وقال مُحرِزُ بن علقمة:
لقد وارَى المقابرُ من شَرِيكٍ ** كثِيرَ تحلُّمٍ وقليلَ عابِ
صموتاً في المجالس غير عَيٍّ ** جديراً حين ينطق بالصّوابِ
و أمّا الإعراب
فعكسه اللحن
تقول هذا يعرب و ذاك يَلْحَنُ
قال عبد الملك بن مروان: اللّحن هجنة على الشريف، و العجب آفة الرأي
و كان يقال: اللحن في الكلام أقبح من آثار الجدري في الوجه
وقدّم رجل من النحويين رجلا إلى السلطان في دَيْن له عليه، فقال: أصلح الله الأمير، لي عليه درهمان. فقال خصمه: لا و الله أيّها الأمير، بل هي ثلاثة دراهم، و لكن لظهور الإعراب ترك من حقّه درهما.
يريد أنّه أحجم عن ذكر " ثلاثة دراهم" تهرّبا من تحريك آخر الكلام بحسب اقتضاء الإعراب لجهله فيه.
و الحقّ أنّ كثيرا من الخطباء يعتمدون على الطريقة المسماة "إهمال الإعراب" للتخلّص من ورطته .
و كان بعض النساك البلغاء يقول: "أعربنا في كلامنا فما نلحن و لحنّا في أعمالنا فما نعرب"
يريد: نحسن القول و لا نحسن الفعل.
*************************
قطف في القصار الجوامع
قالوا:
"الحمد لله" مفتاح المذاهب
إذا استهلّ العمل بالحمد، وجب الفتح و حقّت على العسير الاستجابة لاسم الفتّاح.
و قالوا:
ما انقضت ساعة من أمسك إلاّ ببضعة من نفسك
و لو أدرك الطغاة البغاة بأنّهم مهما زادوا فهم في تناقص و أنّهم مهما علوا أو استعلوا فهم إلى الخلف سائرون لا إلى الأمام، لجنّبونا عظيم كوارثهم.
و قالوا:
كم من دم سفكه فم
و كم إنسان أهلكه لسان
و ربّ حرف أدىّ إلى حتف
و قالوا:
القناعة عزّ المعسر و الصدقة كنز الموسر
البخيل حارس نعمته و خازن ورثته
و من أعزّ فلسه أذلّ نفسه
القناعة تجعل المعسر يرى قليل ما لديه كثيرا لأنّه استغنى بالله عن الناس فأمن من عوارض الإفلاس
و كلّما تصدّق الموسر ازداد ماله في دنياه و عمرت داره في أخراه
و قالوا:
من استهدى الأعمى عمي عن الهدى
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم *** قد ضلّ من كانت العميان تهديه
و العمى عمى البصيرة، و رب كفيف أهدى من حادّ البصر
و قالوا:
لا يغرّنك طول القامة مع قصر الاستقامة
فإنّ الذرّة مع صغرها أنفع من الصخرة مع كبرها
و كان حاتم الطائي يقول:
العجلة من الشيطان إلاّ في خمسة أشياء فإنّها من السنّة:
إطعام الضيف إذا حلّ
و تجهيز الميّت
و تزويج البكر
و قضاء الدّين
و التوبة من الذنب.
و كان حاتم يقول عن المزوّر المرائي:
إذا ضاف إنسانا حدثه بسخاء إبراهيم الخليل
و إذا ضافه إنسان حدّثه بزهد عيسى بن مريم
على نبيّنا و عليهما الصلاة و السلام.
تقول: ضافني إنسان أي أتاني ضيفا
و ضفت إنسانا أيّ أتيته ضيفا
**************************************
قطف في العير و النفير
جاء في لسان العرب:
العَيْر: الـحمار، أيّا كان أهلـيّا أَو وحشِيّا، وقد غلب علـى الوحشِيّ، والأنثى عَيْرة
يقال: فلان أَذلُّ من العَيْر. وجمع العَيْر أعْيار وعِيار وعُيور
والعَير أيضا: العظم الناتـئ وسط الكف والـجمع أعْيار كذلك
والعَيْر من أذن الإِنسان والفرسِ: ما تـحت الفَرْع من باطنه كعَيْر وكل عظم ناتـئ من البدن: عَيْر
و العَيْر: الجبل و الوتد
و منه أعار و استعار: أي رفع و حوّل، تقول أعار الثياب أي رفعها و حوّلها منه إلى آخر
و استعار قلما: أي طلب من غيره أن يرفعه و يحوّله منه إليه.
و منه قول العرب: استعار فلان سهمه من كنانته أي أخرجه منها و رفعه و حوّله إلى القوس قال شاعر:
هتَّافة تَـخْفِض مَن يُدِيرُها
وفـي الـيَدِ الـيُمْنَى لِـمُسْتَعِيرها
شَهْباءُ تَروِي الرِّيشَ مِن بَصِيرها
والعِير، مؤنثة: القافلة، وقـيل: العِير، الإِبل التـي تـحمل الـمتاع، لا واحد لها من لفظها.
و كلُّ ما حمل علـيه من الإِبل والـحَمِير والبغال، فهو عِير.
جاء في لسان العرب: وقال نصير: الإِبل لا تكون عِيرا حتـى يُمْتارَ علـيها أي يحمل عليها
جاء في القرآن الكريم : ( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم )
و جمعها: عيرات
************************
بين الضاد والظاء قال الحريري في مقامته الحلبية :
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والـظّـاء لكَـيْلا تُـضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسـمـعها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والـمـظـالِـمُ والإظْلامُ والظَّلْمُ والظُّبَى والـلَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والـشّـيْظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والـتـقريظُ والقَيظُ والظّما والـلَّـمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والـجـاحِظُ والـنّـاظِـرونَ والأيْقــاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيرُ والمظَـفَّـرُ والـمـحْظورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيراتُ والمَظِـنّةُ والـظِّـنّةُ والكاظِمـونَ والـمُـغْـتـاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِـبُ والـكِـظّةُ والإنـتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظـيفٌ وظـالِـعٌ وعـظــيمٌ ** وظَـهـيرٌ والـفَـظُّ والإغْـلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الـظّـاهِرُ ثمّ الـفَـظـيعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والـحـنْظَلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الـبـاهِظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والـعُـنْظُبُ ثـمّ الـظّـيّانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظابُ والعُنظُوانُ والـجِـنْـعـاظُ
والشّناظيرُ والتّعـاظُـلُ والـعِـظْلِمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحـفَـظْها لتَقْـفـو آثـارَكَ الـحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا
*****************************
الفرق بين الآخر و النهاية
الآخر يقابله الأوّل و هو اسم ظرف للزمان و المكان جميعا.
أمّا النهاية فمصدر كالحماية و الكفاية
الآخر يسمى به منقطع الشيء و ما لا ينقطع: فالمنقطع كقولك ( هذه آخر حلقة)
و ما لا ينقطع كمثل قولك ( هذا آخر الحلقة ) ثمّ تتلوها حلقات..
و مثال ذلك قولك: الدار الآخرة التي هي عكس الدار الأولى التي هي الدنيا، و الدار الآخرة لا تنقطع إذ لا نهاية لها.
بينما تقول حين تقول: نهاية العالم حين يبلغ مبلغا لا يزاد عليه حين تظهر أشراطه ثمّ ينتهي.
و يقابل النهاية البداية
فالآخر قد يفضي إلى عقب و لكنّ النهاية لا تفضي إلى عقب.
----------------------------------
الآلاء و النعم
نعم مفردها نعمة التي بمعنى المنّ و الرزق و الخير
أمّا آلاء و مفردها ألى أو إلي أو إلْيٌ فهي توالي النعم و تتابعها.
--------------------
الإباحة و الإجازة و الإذن
الإذن هو السماح بما سيقع
الإجازة هي السماح بما قد وقع
الإباحة هي السماح بما قد يقع