هبـة الرحمن
عضو مميز
أرض خضراء مليئة بالزهور . .
هواء عليل وظل جميل
مناظر خلابة وجبال عاليه تكسوها الخضرة
وانهار جارية . . وفواكه تلونت بألوان. . تسر الناظر إليها . .
ونساء حسناوات . . وصحة وعافيه على وجوه الجميع
النظام مطبق على الكل . . لا يضيع حقك في الغالب . .
السعادة الحسية موجودة و مشاهدة في كل مكان ,,
أو بالأصح أن سعادتهم لحظية أو زمنيه مقيدة في وقت
معين إذا أنتها ذهبت معه السعادة واتت تختال التعاسة عجب . . ! !
كل هذه الأمور التي يلهث و رائها الكثير من بني جلدتنا
في هذا العصر موجودة عندهم ويفتقدون السعادة لماذا . . ؟!
قال تعالى :
[ و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ]
ض : ضيق , ن : نكد, ك : كدر
وأيضا لماذا . . ؟
الهدف غائب كل هذه الأهداف الحسية الجالبة للسعادة
الدنيوية موجودة ولكن هي زائلة . . !
نَعَمْ زآئله. !
إذاً يغيب الهدف ويكون المصير إما حالة نفسية عصيبة
أو انتحار أو ضياع وانتظار الأجل
هذا حال المجتمعات الغربية الغنية
هناك في ديارهم تفتقد صوت الأذان
تفتقد الشيوخ الركع تفتقد صوت القرآن
تفتقد الهدف الأسمى وهو [ رضا الله ]
وانتظار ما عنده من نعيم مقيم . . فما عند الله باقٍ
نظرة . . الى حال العظماء : ( بخٍ بخ إنها لحياة طويلة )
عبارة قالها الصحابي الجليل عمير بن حمام الأنصاري
وهو يريد أن يأكل تمرات بيده ولكن شوقه الى لقاء ربه
جعله يشعر بطول الوقت الذي يستغرقه في أكل التمرات
فكان جسمه في الثرى وهامة همته بالثريا . .
( وما أجمل ما قيل )
رغيف خبزٍ يابسٍ تأكله في زاوية
وكوزُ ماءٍ باردٍ تشربهُ من صافية
وغرفة ضيقة نفسك فيها خالية
أو مسجد بمعزلٍ عن الورى في ناحية
تدرسُ فيه دفتراً مستنداً لسارية
معتبراً بمن مضى من القرون الخالية
خير من الساعاتِ في فيءِ القصور العالية
تعقبها عقوبة تصلى بنارٍ حامية
فهذهِ وصيتي مخبرةُُ بحالية
طوبى لمن يسمعها تلكَ لعمري كافية
[ يدعى أبا العتاهية ]
.
.
عُنوآنْ السَعآدهْ
قال الإمام ابن القيم رحمة الله :
سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي: أنه إذا أنعم عليه شكر ,
وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هذه الأمور الثلاثة
هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه ,,
| هَمسهْ |
جنة الله في السماء
.. قال تعالى ..
[ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ]
دُمتم بٌ سعآده لآ تزول
هواء عليل وظل جميل
مناظر خلابة وجبال عاليه تكسوها الخضرة
وانهار جارية . . وفواكه تلونت بألوان. . تسر الناظر إليها . .
ونساء حسناوات . . وصحة وعافيه على وجوه الجميع
النظام مطبق على الكل . . لا يضيع حقك في الغالب . .
السعادة الحسية موجودة و مشاهدة في كل مكان ,,
أو بالأصح أن سعادتهم لحظية أو زمنيه مقيدة في وقت
معين إذا أنتها ذهبت معه السعادة واتت تختال التعاسة عجب . . ! !
كل هذه الأمور التي يلهث و رائها الكثير من بني جلدتنا
في هذا العصر موجودة عندهم ويفتقدون السعادة لماذا . . ؟!
قال تعالى :
[ و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ]
ض : ضيق , ن : نكد, ك : كدر
وأيضا لماذا . . ؟
الهدف غائب كل هذه الأهداف الحسية الجالبة للسعادة
الدنيوية موجودة ولكن هي زائلة . . !
نَعَمْ زآئله. !
إذاً يغيب الهدف ويكون المصير إما حالة نفسية عصيبة
أو انتحار أو ضياع وانتظار الأجل
هذا حال المجتمعات الغربية الغنية
هناك في ديارهم تفتقد صوت الأذان
تفتقد الشيوخ الركع تفتقد صوت القرآن
تفتقد الهدف الأسمى وهو [ رضا الله ]
وانتظار ما عنده من نعيم مقيم . . فما عند الله باقٍ
نظرة . . الى حال العظماء : ( بخٍ بخ إنها لحياة طويلة )
عبارة قالها الصحابي الجليل عمير بن حمام الأنصاري
وهو يريد أن يأكل تمرات بيده ولكن شوقه الى لقاء ربه
جعله يشعر بطول الوقت الذي يستغرقه في أكل التمرات
فكان جسمه في الثرى وهامة همته بالثريا . .
( وما أجمل ما قيل )
رغيف خبزٍ يابسٍ تأكله في زاوية
وكوزُ ماءٍ باردٍ تشربهُ من صافية
وغرفة ضيقة نفسك فيها خالية
أو مسجد بمعزلٍ عن الورى في ناحية
تدرسُ فيه دفتراً مستنداً لسارية
معتبراً بمن مضى من القرون الخالية
خير من الساعاتِ في فيءِ القصور العالية
تعقبها عقوبة تصلى بنارٍ حامية
فهذهِ وصيتي مخبرةُُ بحالية
طوبى لمن يسمعها تلكَ لعمري كافية
[ يدعى أبا العتاهية ]
.
.
عُنوآنْ السَعآدهْ
قال الإمام ابن القيم رحمة الله :
سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي: أنه إذا أنعم عليه شكر ,
وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هذه الأمور الثلاثة
هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه ,,
| هَمسهْ |
جنة الله في السماء
.. قال تعالى ..
[ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ]
دُمتم بٌ سعآده لآ تزول