فرحة الاردن
الادارة العامة
--------------------------------------------------------------------------------
القرين في القرآن
القرين
هو جن مسلَّط على الإنسان بإذن الله عز وجل ، يأمره بالفحشاء وينهاه عن المعروف ، كما قال عز وجل : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَآءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ،
ولكن إذا منّ الله سبحانه وتعالى على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة ، مؤثر لها على الدنيا : فإن الله تعالى يعينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه .
فنجد ان هناك من القرين ماهو خيًر وماهو شر وهو مبني على وسوسة الشيطان .. تماما كالانسان عندما يوَسوَس له .
وأما كون هذا القرين يمتد بأن يكون مع الإنسان في قبره فبالطبع لاا ..
بمجرد أن يموت الإنسان يفارقه ؛ لأن مهمته التي كان مسخراً لها قد انتهت ، ولا يعلم احد ان يتوجه بعد ذلك هذا القرين . فهل يموت مع صاحبه ام يذهب الى مكان لا يعلمه الا الله ؟ بالطبع الله اعلم
الفرق بين القرين وابليس والوسوسة
لا يقتصر دور إبليس وجنوده مع بني آدم على وسوسة القرين التي سبق بيانها ، وإنما لإبليس أعوان آخرون ، يقومون بوظائف مختلفة ، وكل ما ذكر من تصرفات لإبليس وجنده ، ليس فيها ما يدل على أنها من عمل القرين الخاص الموكل بكل شخص .
فالقرين ليس من جنوود ابليس
فالشيطان الذي يوسوس للإنسان في صلاته ليس هو القرين ، بل هو شيطان خاص لهذا الأمر ، وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم " خِنْزَب " – بفتح الخاء أو كسرها - ، وليس هو الذي يعقد على قافية المسلم قبل نومه ثلاث عُقَد – كما في الصحيحين - ، وهكذا في مسائل كثيرة ،
فكل أولئك جنود لإبليس – على الراجح - ابتلى الله تعالى بهم المسلمين ، وأمرهم بالاستعاذة منهم ، واتخاذهم أعداء .
وأما القرين فله الإغواء لا غير واذا سيطرت على نفسك فيتبعك هو ويصبح في طوعك بكل سهوله , عكس الشيطان الذي يستمر في وسوستك حتى تقوم بالفاحشة .
هل تستطيع ان تجعل ابليس واعوانه ان يسلموو ويدخلون في الاسلاام ؟
بالطبع استحاله فابليس ملعون ليوم الدين
ولكن هل يجوز أن ندعوا للجني القرين بأن يسلم ؟.
من المعلوم أن لكل واحد من بني آدم قريناً من الجن ، وذكر ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ليس منكم أحد إلا ومعه قرين من الجن ، فقالوا : وإياك يا رسول الله قال : وإياي ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير "
فكلمة ( فأسلم ) هنا بِرَفْعِ الْمِيم وَفَتْحهَا , وَهُمَا رِوَايَتَانِ مَشْهُورَتَانِ فَمَنْ رَفَعَ قَالَ : مَعْنَاهُ : أَسْلَمُ أَنَا مِنْ شَرّه وَفِتْنَته , وَمَنْ فَتَحَ قَالَ : إِنَّ الْقَرِين أَسْلَمَ , مِنْ الإِسْلام وَصَارَ مُؤْمِنًا لَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِخَيْرٍ , أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
ولأن الصحابة وهم أحرص الناس على الخير وأقرب إليه منا لم يُنقل عنهم الدعاء والتوجه لله حتى يسلم قرناؤهم من الجن .
سؤال أخير ومهم
هل النفس الأمارة بالسوء هو الإنسان نفسه أم هو قرين الجن الذي يصحب كل إنسان أم ماذا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:
فالنفس الأمارة بالسوء هي نفس الإنسان التي بين جنبيه، وليس قرينه،
فالقرين شيطان وله نفس خبيثة.الا اذا سيطر عليها صاحبها وكان هو الاقوى في اتخاذ القرارات واعانة من الله سبحانه.. قال تعالى ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ
لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) [الزخرف:36
القرين في القرآن
القرين
هو جن مسلَّط على الإنسان بإذن الله عز وجل ، يأمره بالفحشاء وينهاه عن المعروف ، كما قال عز وجل : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَآءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ،
ولكن إذا منّ الله سبحانه وتعالى على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة ، مؤثر لها على الدنيا : فإن الله تعالى يعينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه .
فنجد ان هناك من القرين ماهو خيًر وماهو شر وهو مبني على وسوسة الشيطان .. تماما كالانسان عندما يوَسوَس له .
وأما كون هذا القرين يمتد بأن يكون مع الإنسان في قبره فبالطبع لاا ..
بمجرد أن يموت الإنسان يفارقه ؛ لأن مهمته التي كان مسخراً لها قد انتهت ، ولا يعلم احد ان يتوجه بعد ذلك هذا القرين . فهل يموت مع صاحبه ام يذهب الى مكان لا يعلمه الا الله ؟ بالطبع الله اعلم
الفرق بين القرين وابليس والوسوسة
لا يقتصر دور إبليس وجنوده مع بني آدم على وسوسة القرين التي سبق بيانها ، وإنما لإبليس أعوان آخرون ، يقومون بوظائف مختلفة ، وكل ما ذكر من تصرفات لإبليس وجنده ، ليس فيها ما يدل على أنها من عمل القرين الخاص الموكل بكل شخص .
فالقرين ليس من جنوود ابليس
فالشيطان الذي يوسوس للإنسان في صلاته ليس هو القرين ، بل هو شيطان خاص لهذا الأمر ، وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم " خِنْزَب " – بفتح الخاء أو كسرها - ، وليس هو الذي يعقد على قافية المسلم قبل نومه ثلاث عُقَد – كما في الصحيحين - ، وهكذا في مسائل كثيرة ،
فكل أولئك جنود لإبليس – على الراجح - ابتلى الله تعالى بهم المسلمين ، وأمرهم بالاستعاذة منهم ، واتخاذهم أعداء .
وأما القرين فله الإغواء لا غير واذا سيطرت على نفسك فيتبعك هو ويصبح في طوعك بكل سهوله , عكس الشيطان الذي يستمر في وسوستك حتى تقوم بالفاحشة .
هل تستطيع ان تجعل ابليس واعوانه ان يسلموو ويدخلون في الاسلاام ؟
بالطبع استحاله فابليس ملعون ليوم الدين
ولكن هل يجوز أن ندعوا للجني القرين بأن يسلم ؟.
من المعلوم أن لكل واحد من بني آدم قريناً من الجن ، وذكر ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ليس منكم أحد إلا ومعه قرين من الجن ، فقالوا : وإياك يا رسول الله قال : وإياي ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير "
فكلمة ( فأسلم ) هنا بِرَفْعِ الْمِيم وَفَتْحهَا , وَهُمَا رِوَايَتَانِ مَشْهُورَتَانِ فَمَنْ رَفَعَ قَالَ : مَعْنَاهُ : أَسْلَمُ أَنَا مِنْ شَرّه وَفِتْنَته , وَمَنْ فَتَحَ قَالَ : إِنَّ الْقَرِين أَسْلَمَ , مِنْ الإِسْلام وَصَارَ مُؤْمِنًا لَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِخَيْرٍ , أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
ولأن الصحابة وهم أحرص الناس على الخير وأقرب إليه منا لم يُنقل عنهم الدعاء والتوجه لله حتى يسلم قرناؤهم من الجن .
سؤال أخير ومهم
هل النفس الأمارة بالسوء هو الإنسان نفسه أم هو قرين الجن الذي يصحب كل إنسان أم ماذا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:
فالنفس الأمارة بالسوء هي نفس الإنسان التي بين جنبيه، وليس قرينه،
فالقرين شيطان وله نفس خبيثة.الا اذا سيطر عليها صاحبها وكان هو الاقوى في اتخاذ القرارات واعانة من الله سبحانه.. قال تعالى ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ
لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) [الزخرف:36