-
- إنضم
- 28 ديسمبر 2010
-
- المشاركات
- 100
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:silver;border:5px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نحبّك بكل حالاتك... بأرضك المغموسة بعرقك ، بسمائك المشغولة بدعائك ،بتجاعيد العمر المرسومة على جبالك ، بتعرقات الأودية على أكفّك ،بعقال حزنك، بصبرك على عوزك..نحبك لأننا نحبك ...
**
وطني أيها العظيم كأب... نحن الصغار،المتروكين في قاع الوجاهة والثرثرة ، البعيدين عن منصات الخطابة ، وأفعال "التوكيد" و"البربرة"...لا نرتجي منك " حصة" او "نسبة ارباح" أو وصية "موجبة" ، ولا ندّعي الاستئثار "بكوبون محبّتك" ،ولا "بالوكالة الحصرية" لمصلحتك، ولا نكترث بكل الناطقين على "الهوا" وعن "الهوا" فنحن نحبك لأننا نحبّك.. لا نريد منك شيئاً محدّدا، نريدك فقط ان تبقى ظلنا، واسمنا ، وأرضنا ،وحلمنا ،بيدرنا،وقمحنا ، نريدك هوية ، وردة وشوكة ، ،ومقام نبي ،وصلاح وليّ ..
نريدك أباً حقيقياً ..نقبل يديك..لا ما بين يديك..
وطني أيها العظيم ، عندما تُنزلَ الشمس عن كتفك كل غروب مثل مُعيل فقير، وتوزع طمأنينتك اليومية على الصغار، بوجه متعب ،وحاجب ابيضّ من الشقاء..نفلق كسرة الرضى بيننا ..وننام على صدرك الواسع العتيق ، نسمع خفقانه البطىء المتهادي ونغفو..وتبقى يقظاً لا تنام...
وطني ،يا وجه أمي..عندما تطل بعشبك الأشقر على مفارق العمر والطرقات.. تتوضأ بماء النهر المقدّس وتصلي على سجّادة الغيم مؤدّيا كل فروضك "القومية" و الدعاء.. لا تخف من بعض"العواء"...فربّ الكون لم يضع يوماً، كرامة للأولياء...[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
نحبّك بكل حالاتك... بأرضك المغموسة بعرقك ، بسمائك المشغولة بدعائك ،بتجاعيد العمر المرسومة على جبالك ، بتعرقات الأودية على أكفّك ،بعقال حزنك، بصبرك على عوزك..نحبك لأننا نحبك ...
**
وطني أيها العظيم كأب... نحن الصغار،المتروكين في قاع الوجاهة والثرثرة ، البعيدين عن منصات الخطابة ، وأفعال "التوكيد" و"البربرة"...لا نرتجي منك " حصة" او "نسبة ارباح" أو وصية "موجبة" ، ولا ندّعي الاستئثار "بكوبون محبّتك" ،ولا "بالوكالة الحصرية" لمصلحتك، ولا نكترث بكل الناطقين على "الهوا" وعن "الهوا" فنحن نحبك لأننا نحبّك.. لا نريد منك شيئاً محدّدا، نريدك فقط ان تبقى ظلنا، واسمنا ، وأرضنا ،وحلمنا ،بيدرنا،وقمحنا ، نريدك هوية ، وردة وشوكة ، ،ومقام نبي ،وصلاح وليّ ..
نريدك أباً حقيقياً ..نقبل يديك..لا ما بين يديك..
وطني أيها العظيم ، عندما تُنزلَ الشمس عن كتفك كل غروب مثل مُعيل فقير، وتوزع طمأنينتك اليومية على الصغار، بوجه متعب ،وحاجب ابيضّ من الشقاء..نفلق كسرة الرضى بيننا ..وننام على صدرك الواسع العتيق ، نسمع خفقانه البطىء المتهادي ونغفو..وتبقى يقظاً لا تنام...
وطني ،يا وجه أمي..عندما تطل بعشبك الأشقر على مفارق العمر والطرقات.. تتوضأ بماء النهر المقدّس وتصلي على سجّادة الغيم مؤدّيا كل فروضك "القومية" و الدعاء.. لا تخف من بعض"العواء"...فربّ الكون لم يضع يوماً، كرامة للأولياء...[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]