فرحة الاردن
الادارة العامة
قالها كاتبها في بيان حال بعض الآباء " بل قال أحدهم ممن يشهد له هي في حال كل الآباء إلا من رحم ربي وأضاف ليس المهم موافقة الفكرة في الرأي والاقتناع بها والثناء عليها بل إن المهم هو التطبيق العملي على أرض الواقع "
وقد رتبها الشيخ حسب الأحرف الأبجدية ا ب ت ث نرى ذلك في مطلع الكلمات في الأبيات جزى الله كاتبها خير الجزاء .
غلاء المهور
إن الشباب والبناتِ بحاجةٍ بعد البلوغِ إلى الزواج سوية
بئسَ الذي رفض الزواج مغاليا بالمهِر دون سماحة ورويّة
تمضي السنونُ بسرعة وبناتنا يكبرن حسب الفطرةِ الجسدية
ثوب الجمال والنضارة والصبا يبدو ويزهو فترة زمنية
جاء العريس وقال إني خاطب يا عمُ حسب السنة النبوية
حدد لي الوقتَ واجمعنا معا حتى تتم الرؤيةُ الشرعية
خرج العريس وشكلهُ متفائلٌ لعروسهِ بنت الكرام صفية
دارت أحاديث وقال لعمه كم تبغ من مهرٍ لأحضرهُ عشية
ذرف الأب الطماعُ أولَ دمعةٍ متظاهراً بالعاطفة الابوية
رقت مشاعره ولامسَ كفهُ كتِفَ العريس بلمسة ودية
زادت به ثقة العريس لأنه قد قال صهري تحفةُ وهدية
سأل العريسُ أبا العروسِ مؤكداً كم تبغ من مهر فقال ميّة
شعر العريسُ برعشة في صدره ومضى يراجعُ شعبة القلبية
صاحت عروس الأمس تندبُ حظها المهر والأباء أسبابُ البلية
ضحك الأب الطماع ثم أجابها يا بنت راتبك يضيع عليَّ
طرحت قضيتها بكل صراحة لتقولَ إني عانس وصبية
ظلمُ من الآباءِ ترك بناتهم رهن العنوسة دون أي مطية
عيب على الآباء أن يتجاهلوا أن العنوسة للبنات رزية
غالى بمهر البنت دون قناعة ويريد فوق المهر أغلى هدية
فوردٌ وبشتٌ أسودٌ ومقصبٌ يزهو ويبدو حلةً نجدية
قالوا له إن القناعة راحة فأجابهم بصراحة شخصية
كلا فهذي بنيتي وانا الذي أنفقت مالي بكرةً وعشيا
لو كان للآباء رأيٌ صائبٌ لم يجعلوا مهر البناتِ قضية
ما كان للزهراء بنت محمد مهر كثير وهي خير صبية
نعم الزواج إذا تيسر أمرهُ بتفاهم ومحبة أخوية
هذي الحياة قوامُها من زخرف والتقوى سرُّ سعادةٍ أبدية
والباقياتُ الصالحاتُ فإنها خير من الأموال والذرية
يا رب واهدي المسلمين جميعهم ليسيروا وفق السنة النبوية
يا رب وارزقنا القناعة والتقى وامنن علينا بصالح الذرية
يارب صلي على النبي محمد خير الأنام ومنقذ البشرية
وقد رتبها الشيخ حسب الأحرف الأبجدية ا ب ت ث نرى ذلك في مطلع الكلمات في الأبيات جزى الله كاتبها خير الجزاء .
غلاء المهور
إن الشباب والبناتِ بحاجةٍ بعد البلوغِ إلى الزواج سوية
بئسَ الذي رفض الزواج مغاليا بالمهِر دون سماحة ورويّة
تمضي السنونُ بسرعة وبناتنا يكبرن حسب الفطرةِ الجسدية
ثوب الجمال والنضارة والصبا يبدو ويزهو فترة زمنية
جاء العريس وقال إني خاطب يا عمُ حسب السنة النبوية
حدد لي الوقتَ واجمعنا معا حتى تتم الرؤيةُ الشرعية
خرج العريس وشكلهُ متفائلٌ لعروسهِ بنت الكرام صفية
دارت أحاديث وقال لعمه كم تبغ من مهرٍ لأحضرهُ عشية
ذرف الأب الطماعُ أولَ دمعةٍ متظاهراً بالعاطفة الابوية
رقت مشاعره ولامسَ كفهُ كتِفَ العريس بلمسة ودية
زادت به ثقة العريس لأنه قد قال صهري تحفةُ وهدية
سأل العريسُ أبا العروسِ مؤكداً كم تبغ من مهر فقال ميّة
شعر العريسُ برعشة في صدره ومضى يراجعُ شعبة القلبية
صاحت عروس الأمس تندبُ حظها المهر والأباء أسبابُ البلية
ضحك الأب الطماع ثم أجابها يا بنت راتبك يضيع عليَّ
طرحت قضيتها بكل صراحة لتقولَ إني عانس وصبية
ظلمُ من الآباءِ ترك بناتهم رهن العنوسة دون أي مطية
عيب على الآباء أن يتجاهلوا أن العنوسة للبنات رزية
غالى بمهر البنت دون قناعة ويريد فوق المهر أغلى هدية
فوردٌ وبشتٌ أسودٌ ومقصبٌ يزهو ويبدو حلةً نجدية
قالوا له إن القناعة راحة فأجابهم بصراحة شخصية
كلا فهذي بنيتي وانا الذي أنفقت مالي بكرةً وعشيا
لو كان للآباء رأيٌ صائبٌ لم يجعلوا مهر البناتِ قضية
ما كان للزهراء بنت محمد مهر كثير وهي خير صبية
نعم الزواج إذا تيسر أمرهُ بتفاهم ومحبة أخوية
هذي الحياة قوامُها من زخرف والتقوى سرُّ سعادةٍ أبدية
والباقياتُ الصالحاتُ فإنها خير من الأموال والذرية
يا رب واهدي المسلمين جميعهم ليسيروا وفق السنة النبوية
يا رب وارزقنا القناعة والتقى وامنن علينا بصالح الذرية
يارب صلي على النبي محمد خير الأنام ومنقذ البشرية